[هل هناك في السنة مايدل على أن الامام بعد السلام لايستقبل المصلين بكامل جسمه؟؟]
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[21 - 05 - 08, 11:14 م]ـ
وانما يستقبلهم عندما ينصرف من الصلاة بأحد شقيه وجزء من جسمه؟؟ مأجورين
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[22 - 05 - 08, 01:06 ص]ـ
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية
وَقَالُوا: يُكْرَهُ لِلإِْمَامِ الْجُلُوسُ فِي الْمِحْرَابِ بَعْدَ الصَّلاَةِ عَلَى هَيْئَةِ الصَّلاَةِ وَيَخْرُجُ مِنَ الْكَرَاهَةِ بِتَغْيِيرِ الْهَيْئَةِ لِحَدِيثِ سَمُرَةِ بْنِ جُنْدَبٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَقْبَل عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، أَيِ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ يَمِينًا أَوْ شِمَالاً وَلَمْ يَسْتَدْبِرِ الْقِبْلَةَ لِكَرَاهَةِ ذَلِكَ
(فتح الباري 2/ 323 - ط السلفية)
ـ[الفضيل]ــــــــ[22 - 05 - 08, 08:04 ص]ـ
وبوب البخاري في صحيحه: باب:يستقبل الإمام الناس إذا سلم
وأورد فيه حديث سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 05 - 08, 12:32 م]ـ
قال ابن حجر رحمه الله فى البارى:
قوله: (باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم)
أورد فيه ثلاثة أحاديث:
أحدها حديث سمرة بن جندب، وسيأتي مطولا في أواخر الجنائز،
ثانيها حديث زيد بن خالد الجهني، وسيأتي في كتاب الاستسقاء.
ثالثها: حديث أنس، وقد تقدم الكلام عليه في المواقيت وفي فضل انتظار الصلاة من أبواب الجماعة. والأحاديث الثلاثة مطابقة لما ترجم له، وأصرحها حديث زيد بن خالد حيث قال فيه " فلما انصرف " وأما قوله في حديث سمرة " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه " فالمعنى إذا صلى صلاة ففرغ منها أقبل علينا، لضرورة أنه لا يتحول عن القبلة قبل فراغ الصلاة. وقوله في حديث أنس " فلما صلى أقبل " يأتي فيه نحو ذلك، وسياق سمرة ظاهره أنه كان يواظب على ذلك. قيل الحكمة في استقبال المأمومين أن يعلمهم ما يحتاجون إليه، فعلى هذا يختص بمن كان في مثل حاله صلى الله عليه وسلم من قصد التعليم والموعظة. وقيل الحكمة فيه تعريف الداخل بأن الصلاة انقضت، إذ لو استمر الإمام على حاله لأوهم أنه في التشهد مثلا. وقال الزين ابن المنير: استدبار الإمام المأمومين إنما هو لحق الإمامة، فإذا انقضت الصلاة زال السبب، فاستقبالهم حينئذ يرفع الخيلاء والترفع على المأمومين، والله أعلم.
ـ[ابوربا الذبياني]ــــــــ[23 - 05 - 08, 03:11 ص]ـ
التأخير في تغيير الإمام من هيئته حسب الإمام والصلاة فمثلاً:
وعن عبد الرحمن بن غنَم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح: لاإله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير .... رواه أحمد. وروى الترمذي نحوه دون ذكر: بيده الخير. قلت: وقال الترمذي: حسن غريب صحيح. وفي تصحيحه نظر .... . ومع هذا كله فقد وجدت لحديث ابن غنم هذا شواهد تقويه وتطمئن النفس للعمل به مع كل الزيادات التي سبق بيانها، جاءت في أحاديث متفرقة، أوردتها في صحيح الترغيب والترهيب وخرجت بعضها في الصحيحة 2563
فهذا على حسب قراءة الإمام لهذا الذكر , إن كان يصححه.
أما من ناحية كراهة استدبار القبلة بعد الصلاة فلا أعلم فيه حديثاً يقتضي الكراهة لأجل هذه العلة, وإنما يطالب من قال بالكراهة بالدليل ولو قال به من قال.
فالكراهة حكم شرعي يحتاج للدليل. بل الدليل ضده.
والانصراف من الصلاة يكون يميناً او شمالاً سيان فقد كان يفعله عليه الصلاة والسلام ولا يبالي الي اي جهة انصرف.
أما بالنسبة للإنحراف فقد ورد به حديث
عن الأسود قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا انصرف انحرف * (صحيح).صحيح سنن أبي داود باختصار السند 1
فكما رأيت لفظة انحرف / فيكون الانحراف يمينا أو شمالاً , ولا يفهم منه الانحراف عن القبلة فالانحراف معناة العدول والميول
فيكون الميول الى جهة المأمومين مستقبلاً لهم.
ولعلنا نذهب الى حديث آخر يدل على جواز الانصراف بعد السلام من غير استقبال المأمومين
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين: سماها أبو هريرة، ولكن نسيت أنا - قال: فصلى بنا ركعتين ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت السرعان من أبواب المسجد، فقالوا: قصرت الصلاة؟ وفي القوم أبو بكر وعمر ..... الحديث رواه البخاري ومسلم
فلو نظرت الى الفعل فقام / الدالة على قيامة بعد السلام ولم يستقبل الى المأمومين ....... والله أعلم
فالأمر واسع كما رأيت
إجتهاد شخصي قد يصيب وقد يخطيء والله أعلم وأحكم
¥