تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 02:12 ص]ـ

قال ابن حبان في صحيحه: أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال»، وكان بلال يؤذن حين يرى الفجر)) وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه.

فكيف يمكن التوجيه بين هذه الأحاديث .. من الذي كان يؤذن بليل علما بأن بلالا هو الذي كان يقول: الصلاة خير من النوم.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:11 ص]ـ

أين الإشكال في الحديث أخي فبلال هو الذي كان يقول الصلاة خير من النوم في الآذان الذي يكون عند طلوع الفجر

ـ[هشام جبر]ــــــــ[24 - 05 - 08, 08:55 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .....

ذهب الشَّافعية، وهو ظاهر مذهب المالكية إلى أن التثويب في الأذان الأول، وكذلك مال صاحب " سبل السلام " إلى أن التثويب في الأذان الأول دون الثاني، وحملوا المطلق من الروايات على المقيدة بالأول؛ منها ما أخرجه النسائي وابن خزيمة وصححه: عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ قَالَ كُنْتُ أُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكُنْتُ أَقُولُ فِى أَذَانِ الْفَجْرِ الأَوَّلِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. ومنها ما أخرجه الطحاوي: عن ابن عمر قال: «كان في الأذان الأول بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم» ومنها ما أخرجه أبو داود: عن أبي محذورة عن النبي صلى الله عليه و سلم: " .... الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم، في الأولى من الصبح ". قال ابن رسلان رحمه الله: فشرعية التثويب إنما هي في الأذان الأول للفجر لأنه لإيقاظ النائم، أما الأذان الأول فإنه إعلام بدخول الوقت ودعاء إلى الصلاة. انتهى بتصرف من المنهل العذب المورود شح سنن الإمام أبي داود ص 138 _ 139 ج 4. والله تعالى أعلم.

ـ[أبوطلحة الليث]ــــــــ[25 - 05 - 08, 12:08 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير