تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 07:52 م]ـ

جزاكم الله خيراً

وما ذُكر في الجواب فيه دليل عليه من السنة

وما ذكرتموه حفظكم الله احتمال عقلي يصطدم بالنصوص القاطعة بعدم وجود حزن وغم وهم في أهل الجنة

والمسألة مطروحة للنقاش

فهل وقفتم على أدلة وأقوال للعلماء في المسألة؟

وفقكم الله

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[27 - 05 - 08, 11:04 م]ـ

جزاكم الله خيراً

وما ذُكر في الجواب فيه دليل عليه من السنةوما ذكرتموه حفظكم الله احتمال عقلي يصطدم بالنصوص القاطعة بعدم وجود حزن وغم وهم في أهل الجنة

والمسألة مطروحة للنقاش

فهل وقفتم على أدلة وأقوال للعلماء في المسألة؟

وفقكم الله

الفاضل / العتيبي

غفر الله لنا ولكم

قولكم:

ولنقف مع ما يؤيد ذلك

هل قصدتم - وفقكم الله تعالى - ما يؤيد ذلك:

1 - فهم يتقلبون في نعَم الله تعالى، ونعيمه، بفضلٍ منه ورحمة، وليس في الجنة حزن، ولا هم، ولا غم، لأهلها، بل هم في نعيم دائم، وفضل عميم، من ربهم الرحمن الرحيم

أم قصدتم به:

2 - ولم نجد شيئاً في الشرع – على حد علمنا – منصوصاً عليه في ذات المسألة، لكننا يمكننا الجزم بما ذكرناه، وأن لذلك أسباباً كثيرة، منها:

1. علم أهل الجنة بالحكم الشرعي.

2. تسليمهم بالحكمة الربانية.

3. ونعيمهم وهناؤهم العظيم ينسيهم ما فيه غيرهم من المستحقين للعذاب

أيهما قصدتم، وفقكم الله تعالى؟

إن كانت الآولي فأنا معكم، من أن الجنة دار نعيم و ليس فيها ما تفضلتم بذكره من همٍّ أم غمٍّ.

و إن كانت الثانية، فأين:

وما ذُكر في الجواب فيه دليل عليه من السنة

أين الدليل من السنة على الأسباب الكثيرة المشار إليها؟

ما سقتموه من أدلة لا أراه يخدم جوابكم، فهل ترونه كذلك؟

منكم نتعلم العلم و الأدب، بارك الله فيكم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:24 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

دعنا من هذا كله ولنرجع إلى ضبط المسألة بسؤال محدد:

وقع في قلب إبراهيم عليه السلام حزن على حال أبيه، ووقع مثله في قلب ذلك الصديق المسلم

فهل بقي حزنهما أم زال؟

وكيف زال؟

والذي في الجواب من موقع الشيخ المنجد ذكر أسباب الإزالة وأراها اجتهادية صوابا إلا إن تبين لي غير ذلك

وأرى أن السبب الأول والثاني يشتركان في حال مشابهة في الدنيا

والسبب الثالث - النعيم - خاص بالجنة يضاف إلى السببين

والله أعلم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:47 ص]ـ

بوركت شيخنا احسان ومتعك الله بالصحه والعافيه وزادك الله علما

ونفع الله بك.

جاء فى سياق الموضوع الايات التاليه:

قال تعالى: (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ. قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ. يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ. أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ. قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ. فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ. قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ. وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ. قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ. فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ. قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ. وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ. أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ. إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ) الصافات/ 50 – 61.

والصحيح:

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61) ..

..

وليس مثلى اصحح .. ولكن اعتقد ان شيخنا لم ينتبه لذلك ..

وفقكم الله

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 08:34 ص]ـ

جزاك الله خيراً على التصحيح

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:46 ص]ـ

قال جل و علا (لاخوف عليهم ولا هم يحزنون)

فإن كان من أهل الإسلام فباب الشفاعة مفتوح بشروطه المعروفة في محلها

وإن كان كافراً نسأل الله العافية (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)

اللهم إنا نسألك إيماناً لا يرتد ونعيماً لا ينفد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنات الخلد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير