تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ذا دخلت في الصلاة وانا مسبوق ووجدت الامام في الركعة الثالثة في صلاة العصر]

ـ[يبناوي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 02:29 م]ـ

السلام عليكم

اذا دخلت في الصلاة وانا مسبوق ووجدت الامام في الركعة الثالثة في صلاة العصر فدخلت

معه في الصلاة وانا اقرأ الفاتحة ولم اكملها فركع الامام فماذا افعل هل اركع معه دون ان اكمل

الفاتحة ام اكمل الفاتحة ثم اركع

ارجو ان تكون الاجابة مع الدليل وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو السها]ــــــــ[23 - 05 - 08, 10:03 م]ـ

يجب عليك أن تقطع الفاتحة وتتابع الإمام، لأن متابعة الإمام واجبة ويحما عنك الغمام بقية القراءة، بل إذا وجدت الإمام راكعا فغليك أن تركع وتعتد بتلك الركعة وتسقط عنك قراءة الفاتحة على الراجح من أقوال الفقهاء، لما اخرجه أبو داود قال:

حدثنا محمد بن يحيى بن فارس أن سعيد بن الحكم حدثهم أخبرنا نافع بن يزيد حدثني يحيى بن أبي سليمان عن زيد بن أبي العتاب وبن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة

قال الشيخ الألباني: حسن "صحيح أبي داود رقم 893"

ومن العلماء من يضعف هذا الحديث، ولكن للشيخ الألباني رحمه الله كلاما نفيسا في الكلام على هذا الحديث الذي هو أصل في هذه المسألة يقول في كتابه إرواء الغليل (الحديث نحن رقم:496 - (حديث أبي هريرة مرفوعا: (إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة). رواه أبو داود وفي لفظ له: (من أدرك الركوع أدرك الركعة). ص 199 صحيح. أخرجه أبو داود (893) والدارقطني (132) والحاكم (1/ 216 و 273 - 274) والبيهقي (2/ 89) من طرق عن سعيد بن أبي مريم: أخبرنا نافع بن يزيد حدثني يحيى بن أبي سليمان عن زيد بن أبي العتاب وابن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وقال البيهقي: (تفرد به يحيى بن أبي سليمان المديني وقد روي بإسناد آخر أضعف من ذلك عن أبي هريرة. وأما الحاكم فقال: (صحيح الإسناد ويحيى بن أبي سليمان من ثقات المصريين). وقال في المكان الأخر: (وهو شيخ من أهل المدينة سكن مصر ولم يذكر بجرح). (1) (1) قلت: لو سلم له ذلك فهل يلزم منه أن ثقة في حديثه. كلا ولكن مثل هذا القول من الحاكم يشعر اللبيب أن مذهبه في التوثيق كمذهب ابن حيان! قلت: ووافقه الذهبي والصواب ما أشار إليه البيهقي أنه ضعيف لأن يحيى هذا لم يوثقه غير ابن حبان والحاكم بل قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بالقوي يكتب حديثه. قلت: لكن له طريق أخرى عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (إذا جئتم والإمام راكع فاركعوا وإن كان ساجدا فاسجدوا ولا تعتدوا بالسجو إذا ليكن معه الركوع). أخرجه البيهقي. وهو شاهد قوي فإن رجاله كلهم ثقات وعبد العزيز ابن رفيع تابعي جليل روى عن العبادلة: ابن عمر وابن عباس وابن الزبير وغيرهم من الصحابة وجماعة من كبار التابعين فإن كان شيخه - وهو الرجل الذي لم يسمه - صحابيا فالسند صحيح لأن الصحابة كلهم عدول فلا يضر عدم تسميته كما هو معلوم وإن كان تابعيا فهو مرسل لا بأس به كشاهد لأنه تابعي مجهول والكذب في التابعين قليل كما هو معروف. وقد روي بإسناد آخر من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صلبه). أخرجه الدارقطني والبيهقي وكذا

(قال البخاري: يحيى بن حميد عن قرة لا يتابع عليه. ررواه معمر ومالك ويونس وعقيل وابن جريج وابن عيينة والأوزاعي وشعيب عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة). ولم يذكر أحد منهم هذه اللفظة: (قبل أن يقيم الإمام صلبه) ولعل هذا من كلام الزهري فأدخله يحيى بن حميد في الحديث ولم يبينه). قلت: ويحبب هذا ضعفه الدارقطني ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة في صحيحه كما في (اللسان) و (التلخيص) (132) وترجم له - أعني ابن خزيمة -: (ذكر الوقت الذي يكون فيه المأموم مدركا للركعة إذا ركع إمامه قبل). وقد وجدت له طريقا أخرى إلى الزهري أخرجه الضياء المقدسي في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير