[سؤال؟؟؟ ((محتاج)) صاحبه لأجابة شافية.]
ـ[ورقان]ــــــــ[23 - 05 - 08, 10:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الأخوة الأفاضل من يستطيع المساعدة ان يرشدني ويوضح لي توضيح كامل عن ساعة الأجابة التي في يوم الجمعة ماهو أحرى وقت لها
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[23 - 05 - 08, 11:03 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختلف العلماء في تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة على أقول كثيرة، وأقوى هذه الأقوال من حيث الأدلة: أنها الساعة التي بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، وكذا الساعة التي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، ولكل واحدة من الساعتين أدلة من السنَّة، وقائل بها من أهل العلم.
لمزيد من الاستفادة يُرجى مراجعة الرّابطين لقراءة الفتاوى كاملة ..
http://www.islam-qa.com/ar/ref/82609/ ساعة%20الاستجابة
http://www.islam-qa.com/ar/ref/112165/ ساعة%20الاستجابة
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[23 - 05 - 08, 11:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولقد سمعت الوالد العلامة -ابن العثيمين رحمه الله في شرح حديث فضائل يوم الجمعة:
فقال بإختلاف اهل العلم في ساعة الإجابة فمنهم من ذهب إلى قبل صعود الإمام المنبر ومنهم من قال انها من بدء صعود الإمام حتى إكمال الصلاة وهذا الأصح وخصوصا دعاء المؤموم بين الخطبتين وفي الصلاة ومنهم من قال هي بعد الصلاة حتى المغرب ولكل منهم أدلة في ذلك ... وقال:
-الأفضل يكون بين الخطبتين لكي لا يتعارض مع اللغو الذي ينقص من اجر الجمعة وايضا حين الصلاة فاليدعو المصلي من خيري الدنيا والآخرة او كما قال -رحمه الله- ... والله ولي التوفيق
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[24 - 05 - 08, 07:55 م]ـ
ساعة الإجابة من يوم الجمعة
عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فيه الشمسُ يومُ الجُمعَةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه أُدْخِلَ الجنّةَ، وفيه أُهْبِطَ منها، وفيه ساعةٌ لا يوافقُهَا عبدٌ مسْلمٌ يصلي فيسألُ الله فيهاشيئاً إلا أعطاهُ إياهُ. قال أبو هُرَيْرَةَ: فَلَقِيتُ عبدَ الله بنَ سلامٍ فذكرتُ له هذا الحديثَ، فقال: أنا أعْلَمُ بتلكَ الساعةِ، فقلت: أخبرني بها ولا تَضْنَنْ بها عَلَيّ، قال: هي بعدَ العصرِ إلى أن تغْرُبَ الشمسُ قلتُ كيفَ تكونُ بعدَ العصرِ وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يُوافِقهَا عبدٌ مسلمٌ وهو يصلي وتلكَ الساعةُ لا يصلّي فيها؟ فقال عبدُ الله بن سلام: ألَيْس قد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن جَلَسَ مجلساً ينتظرُ الصلاةَ فهو في صلاةِ؟ قلت: بلى، قال: فهو ذَاك".
وفي الحديثِ قصةٌ طويلةٌ.
قال أبو عيسى: وهذا حديثٌ حسن صحيحٌ.
جاء في نيل الأوطار للشوكاني2/ 619 وما بعدها:
وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل اللَّه عز وجل خيرًا إلا أعطاه اللَّه تعالى إياه وقال بيده قلنا يقللها يزهدها).
رواه الجماعة إلا أن الترمذي وأبا داود لم يذكرا القيام ولا يقللها.
قد اختلفت الأحاديث في تعيين هذه الساعة بحسب ذلك أقوال الصحابة والتابعين والأئمة بعدهم قال الحافظ في الفتح: قد اختلف أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم في هذه الساعة هل هي باقية أو قد رفعت وعلى البقاء هل هي في كل جمعة أو في جمعة واحدة من كل سنة. وعلى الأول هل هي وقت من اليوم معين أو مبهم وعلى التعيين هل تستوعب الوقت أو تبهم فيه وعلى الإبهام ما ابتداؤه وما انتهاؤه وعلى كل ذلك هل تستمر أو تنتقل وعلى الانتقال هل تستغرق اليوم أو بعضه وذكر رحمه اللَّه تعالى من الأقوال فيها ما لم يذكره غيره وها أنا أشير إلى بسطه مختصرًا.
لقول الأول: إنها قد رفعت. حكاه ابن المنذر عن قومه وزيفه وروى عبد الرزاق عن أبي هريرة أنه كذب من قال بذلك. وقال صاحب الهدى: إن قائله إن أراد أنها صارت مبهمة بعد أن كانت معلومة احتمل وإن أراد حقيقة الرفع فهو مردود.
الثاني: إنها موجودة في جمعة واحدة من السنة روي عن كعب بن مالك.
¥