قلت مستعينا بالله مستلهما منه التوفيق للصواب:
نقدر للمبعضَيْن أربع مسائل:
الأولى: على تقدير حريتهما
أصل المسألة من اثنين لكل واحد منهما سهم واحد , ولا شيء للأخ.
نضرب سهم كل واحد منهما في عدد أجزاء حريتهما , فنضرب في عدد أجزاء حرية الأول فنجد أنها واحد 1 × 1 = 1 , نضرب الناتج في عدد أجزاء حرية الثاني , نجد أن عدد حريته 3 , فنضرب واحد في ثلاثة , 3 × 1 = 3 , وهكذا نفعل مع الثاني , إذا يكون لكل واحد منهما 3 تكون مكان سهمه الحقيقي لتضرب بعد ذلك في جزء سهمه التي ستقسم عليه الجامعة سواء كانت الصغرى أم الكبرى , فليتفطن لذلك.
الثانية: على تقدير رقهما
أصل المسألة من واحد يأخذه الأخ الشقيق لأن الابنين محجوبان.
نضرب سهم الأخ في عدد أجزاء رق كل واحد منهما فنجد أن عدد أجزاء رق الابنين واحد , فيبقى سهم الأخ كما هو.
الثالثة: على تقدير حرية الأول
أصلها من واحد يأخذه الابن الحر.
نضرب سهمه في عدد أجزاء حريته وعدد أجزاء رق الآخر لأنه في هذه المسألة رقيق يكون الناتج 1 , تأمل ما سبق يتضح لك الأمر , والله يعينك.
الرابعة: على تقدير حرية الثاني
أصلها من واحد كذلك , يأخذه الابن الحر.
نضرب سهمه في عدد أجزاء حريته وعدد أجزاء رق الثاني يكون الناتج 3 , والله يرشدك إلى الصواب.
ننظر في أصول المسائل بالنسب الأربع (2 , 1 , 1 , 1) تكون الجامعة من اثنين , تُضرَب الاثنان في عدد مسائل المبعضَيْن مع اعتبار مسألة الأول من اثنين والثاني من أربع أي / 4 × 2 = 8 , ثم نضرب عدد المسائل في الجامعة الصغرى 2 × 8 = 16 وهي الجامعة الكبرى.
نقسم إما الصغرى على أصول المسائل أو الكبرى , و الأسهل أن نقسم الصغرى على أصول المسائل , فتكون أجزاء الأسهم كالآت:
(1 , 2 , 2 , 2)
نضرب سهم كل واحد من الورثة وهو الحاصل له من الضرب في عدد الأجزاء , ثم نقوم بجمع ما تحصل له من الضرب على النحو الآت:
الابن الأول: (3 + 2 = 5)
الثاني: (3 + 6 = 9)
الأخ ش: (2)
المجموع ستة عشر (16)
وقد تناهت قسمة الفروض من غير إشكال ولا غموض , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[29 - 06 - 09, 12:42 م]ـ
أعانك الله أخي , ولم ألزمك بأن تسلم به.
.
أحسن الله إليك أخى الحبيب، وماذا فى هذا، فقد تعلمت منك الكثير؟، والفضل لله عز وجل ثم لك فى أننى راجعت وباحثت علما كاد أن ينضب من فهمى وقلبى، فمدارستى معك له أفادتنى الكثير، وتعلمت بعضا مما خفى علىّ، فجزاك الله خير الجزاء، وكلامك لى أعده إلزام بشرط أن أقتنع به، ففرق بين الفهم والإقناع والإقتناع، فالخطوات سهل أن تُتبع، ولكن لم كانت هذه الخطوات؟، فهذا هو عيبى، لم أستطع أن أمشى خطوة واحدة إلا إذا عرفت لم جاءت ولماذا كانت،,,,؟،، هذه آفتى، وأنا مقرٌ بها، فلذلك ذكرت لك أننى لم أسلم بهذا الحل، وكان كلامى موجه من أخ محب لأخيه الحبيب ونسيت أن أضع إبتسامة بجانب الكلام حتى لاتفهمه بصورته الرسمية الجامدة، ما قصدت ذاك يرحمنى الله وإياك، فأنا أحسب أن ما بيننا من مسافات قد قُطعت وذُللت، ليست مسافات الأمتار والأكيال، ولكنها مسافات الحب فى الله والإجتماع على طاعته، فعلى هذا أسير إن شاء الله تعالى
بل لو كان فى موضوعنا هذا ليس إلا هذا الدعاء الذى تدعو لى به:
وفقني الله تعالى وإياك لما يحب ويرضى وجمعنا في الفردوس الأعلى .. آمين .. .،
وأيم الله لكفانى، وأسأل الله العلى العظيم أن يتقبل منى ومنك صالح الدعاء.
، وعودة إلى تدراسنا فى هذه المسائل الوعرة، فأنا أتصور لو من الله علينا بفتوحات إسلامية لبعض دول الكفر وعادت العزة للمسلمين وعاش بيننا الأعداء عبيدا مأسورين، وذكرت مثل هذه المسألة، فالله المستعان عن عدد طلاب العلم الذين يستطيعون التصدى لها.
،، ولقد عكفت على طريقتك فعرفت خطواتها، ولم أجد قاعدة شرعية أو حسابية أمشى عليها مع علمى بخطواتها ومعرفتى بكيفية الحل باتباع هذه الخطوات، ولكنى لم أقتنع بتعدد مسائل المبعض بعدد أبعاضه وإضافته إلى الجامعة، فهذا كان حائلا بينى وبين هذه الطريقة
¥