ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[19 - 07 - 09, 08:07 ص]ـ
وهاتان مسألتان من الغرائب:
1 - لو أحيي الميت كرامة أو معجزة بعد قسمة تركته، هل ترجع له تركته؟
2 - لو مسخ شخص جماداً أو حيوانا، هل تقسم تركته؟
،، وأما هذان فأقول فيهما برأيى
، فالأول، لا ترجع له تركته لأن موته موجب لانتهاء تكليفه وانقطاع عمله وتحوله من اهل الدنيا إلى أهل الحياة البرزخية، فهو إذن وافد إلى الدنيا لطارئ وليس له فيها رزق أو عمل،، والله أعلم
، والثانى: دلت النصوص على أن سنة الله فى المسخ تكون لعقوبة عن مخالفة ومعصية كمثل ما حل ببنى إسرائيل، ولم يُستدل على كون هذه العقوبة قد تُرفع فى الدنيا (على حد علمى)، ولكن لا يوجد ما يقطع بإن هذه العقوبة ستدوم إلى الأبد أو إلى الموت، وعليه، يُتوقف فى تقسيم إرث الممسوخ إلى أجل، ويُعامل معاملة المفقود، فمن يدرى لعل هذه العقوبة تكون لمدة حتى يستوفى تطهير ذنبه ثم يُعيده الله مرة أخرى، هكذا قستها وليس لها فيما يشبهها من مسائل الفروض إلا مسائل المفقود.
،، والله أعلى وأعلم
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[19 - 07 - 09, 08:11 م]ـ
،، وأما هذان فأقول فيهما برأيى
، فالأول، لا ترجع له تركته لأن موته موجب لانتهاء تكليفه وانقطاع عمله وتحوله من اهل الدنيا إلى أهل الحياة البرزخية، فهو إذن وافد إلى الدنيا لطارئ وليس له فيها رزق أو عمل،، والله أعلم
، والثانى: دلت النصوص على أن سنة الله فى المسخ تكون لعقوبة عن مخالفة ومعصية كمثل ما حل ببنى إسرائيل، ولم يُستدل على كون هذه العقوبة قد تُرفع فى الدنيا (على حد علمى)، ولكن لا يوجد ما يقطع بإن هذه العقوبة ستدوم إلى الأبد أو إلى الموت، وعليه، يُتوقف فى تقسيم إرث الممسوخ إلى أجل، ويُعامل معاملة المفقود، فمن يدرى لعل هذه العقوبة تكون لمدة حتى يستوفى تطهير ذنبه ثم يُعيده الله مرة أخرى، هكذا قستها وليس لها فيما يشبهها من مسائل الفروض إلا مسائل المفقود.
،، والله أعلى وأعلم
أحسنتَ أيها المفضال! وهاكم إجابةَ شيخنا - حفظه الله تعالى - واضع المسألة:
الجواب:
1 - لو أحيي كرامة أو معجزة: فإنه لا ترجع له التركة، لزوال الملك عنه، بتحقق موته.
2 - ولو مسخ جماداً: قسمت تركته، لتنزيل ذلك منزلة الموت، وقياساً على قولهم: تعتد امرأته عدة الوفاة.
3 - ولو مسخ حيواناً: فإنه يؤخر قسم تركته إلى موته، وقبل موته: تكون كالمال الضائع، يجب حفظه.
فإن مسخ نصفين: فالعبرة بالنصف الأعلى، كذا قيل، وهو لا يشمل التنصيف طولاً، فلذلك قيل: الأشمل والأحسن أن يقال: إنْ فعل ما للحيوان من حركة وتنفس: فحيوان، وإلا فجماد.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[19 - 07 - 09, 08:13 م]ـ
والآن أيها الأحبة!
من له بهذه المسألة؟
هالك عن:
زوجة
أم
أخت ش
ولد خنثى مفقود يرجى اتضاح حاله
كيف تقسم المسألة؟
وفقنا الله تعالى جميعا لما يحب ويرضى.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[22 - 07 - 09, 12:17 م]ـ
والآن أيها الأحبة!
من له بهذه المسألة؟
هالك عن:
زوجة
أم
أخت ش
ولد خنثى مفقود يرجى اتضاح حاله
كيف تقسم المسألة؟
وفقنا الله تعالى جميعا لما يحب ويرضى.
سبحان الله!
ألا يوجد من يحل؟
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:36 ص]ـ
أحسنتَ أيها المفضال! وهاكم إجابةَ شيخنا - حفظه الله تعالى - واضع المسألة:
الجواب:
1 - لو أحيي كرامة أو معجزة: فإنه لا ترجع له التركة، لزوال الملك عنه، بتحقق موته.
2 - ولو مسخ جماداً: قسمت تركته، لتنزيل ذلك منزلة الموت، وقياساً على قولهم: تعتد امرأته عدة الوفاة.
3 - ولو مسخ حيواناً: فإنه يؤخر قسم تركته إلى موته، وقبل موته: تكون كالمال الضائع، يجب حفظه.
فإن مسخ نصفين: فالعبرة بالنصف الأعلى، كذا قيل، وهو لا يشمل التنصيف طولاً، فلذلك قيل: الأشمل والأحسن أن يقال: إنْ فعل ما للحيوان من حركة وتنفس: فحيوان، وإلا فجماد.
بارك الله فيكم يا أستاذنا الحبيب
،، أرأيت؟ هذا هو الفرق بين العلماء وبين من لا يكاد ينتسب إلى العلم ولو ظن أنه يطلب العلم،، خير الكلام ماقل ودل، وتفصيل دقيق وتوصيف بديع وفقه عميق، بارك الله فى شيخنا ونفعنا بعلمه، وأبلغه منى السلام، يظل أحدنا يحور ويدور حتى يظن أنه قد أحاط بجوانب المسألة وهو غارق فى الأوهام
¥