تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذه الأقوال؟]

ـ[بن مالك الشحي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 05:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقال أنه من علامات الساعة

1) ظهور نار غريبة من اليمن

2) قرن ابليس يظهر في العراق

[ما مدى صحة هذه الأقوال؟]

إن كانت صحيحة أرجو وضع الأدلة عليها ..

بارك الله فيكم

ـ[أبو السها]ــــــــ[25 - 05 - 08, 06:44 م]ـ

*" اللهم بارك لنا في مكتنا , اللهم بارك لنا في مدينتنا , اللهم بارك لنا في

شامنا , و بارك لنا في صاعنا , و بارك لنا في مدنا , فقال رجل: يا رسول الله!

و في عراقنا , فأعرض عنه , فرددها ثلاثا , كل ذلك يقول الرجل: و في عراقنا ,

فيعرض عنه , فقال: بها الزلازل و الفتن , و فيها يطلع قرن الشيطان ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 302:

أخرجه يعقوب الفسوي في " المعرفة " (2/ 746 - 748) و المخلص في " الفوائد

المنتقاة " (7/ 2 - 3) و الجرجاني في " الفوائد " (164/ 2) و أبو نعيم في

" الحلية " (6/ 133) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (1/ 120) من طرق عن

توبة العنبري عن # سالم بن عبد الله عن أبيه # أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا

, فقال: فذكره. قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. و قد تابعه زياد بن

بيان حدثنا سالم به. أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 246 / 1 /

4256) و أبو علي القشيري الحراني في " تاريخ الرقة " (2/ 20 / 1 - 2) و

الربعي في " فضائل الشام و دمشق " (11/ 20) و ابن عساكر (1/ 121 - 122) و

قال الطبراني: " لم يروه عن زياد إلا إسماعيل , تفرد به ابنه حماد "! كذا قال

! و هو عند ابن عساكر من طريق سليمان بن عمر بن خالد الأقطع أخبرنا إسماعيل بن

إبراهيم - و هو ابن علية - به. و عند القشيري من طريق العلاء بن إبراهيم حدثنا

زياد بن بيان به. قلت: و زياد بن بيان - هو الرقي - صدوق عابد كما قال الحافظ

في " التقريب " , فالإسناد جيد. و تابعه نافع عن ابن عمر به , و لم يذكر مكة.

أخرجه الطبراني في " الكبير " (12/ 384 / 13422) و في " الأوسط " (1/ 215

/ 1/ 3851) من طريق إسماعيل بن مسعود: أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن عون

عن أبيه عنه. قلت: و هذا إسناد جيد أيضا , عبيد الله هذا , قال البخاري في "

التاريخ " (3/ 1 / 388): " معروف الحديث ". و قال ابن أبي حاتم (2/ 2 /

322) عن أبيه: " صالح الحديث ". و تابعه أزهر بن سعد أبو بكر السمان:

أخبرنا ابن عون به , إلا أنه قال: " نجدنا " مكان " عراقنا " , و المعنى واحد

. أخرجه البخاري (1037 و 7094) و الترمذي (3948) و ابن حبان (7257 -

الإحسان) و البغوي في " شرح السنة " (14/ 206 / 4006) و صححوه و أحمد (2 /

118) و ابن عساكر (1/ 122 - 124). و تابعه عبد الرحمن بن عطاء عن نافع به

, إلا أنه قال: " مشرقنا " مكان " عراقنا " , و زاد في آخره: " و بها تسعة

أعشار الشر ". أخرجه أحمد (2/ 90) و الطبراني في " الأوسط " (1/ 102 / 2

/ 2087) و ابن عساكر (1/ 125) و قال الطبراني: " لم يروه عن عبد الرحمن بن

عطاء إلا سعيد بن أبي أيوب تفرد به ابن وهب ". قلت: و لفظ الزيادة عنده: " و

به تسعة أعشار الكفر و به الداء العضال ". فلعله يعني بالتفرد هذه الزيادة و

إلا فالحديث مع الزيادة الأولى قد تابعه عليه أبو عبد الرحمن - و هو عبد الله

بن يزيد - عند أحمد و ابن عساكر و رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن

عطاء و هو ثقة على ضعف فيه كما يشعر به قول الحافظ في " التقريب ": " صدوق ,

فيه لين ". فعندي وقفة في ثبوت هذه الزيادة , لتفرد عبد الرحمن بها دون سائر

الرواة , و لاسيما و قد رواها الفسوي (2/ 750 و 751) عن ابن مسعود و علي رضي

الله عنهما موقوفا و لا يظهر لي أنها في حكم المرفوع. و الله أعلم. و تابعه

أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك عن نافع به , إلا أنه قال: " العراق و مصر

". أخرجه أبو عبد الله القطان في " حديثه " (ق 59/ 2) , و أبو أمية

الطرسوسي في " مسند ابن عمر " (ق 207/ 1 - 2) , و ابن عساكر (1/ 124 - 125

) من طريق محمد ابن يزيد بن سنان الرهاوي عن أبيه: حدثني أبو رزين الفلسطيني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير