تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز التسمية ب (دانييل)؟!]

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[26 - 05 - 08, 11:00 م]ـ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لي عندكم سؤال ..

أحدهم يقول أنّ (دانييل) اسم لنبي فهل هو كذلك؟!

وهل يجوز التسمية ب (دانييل)؟!

وجزاكم الله خيراً

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 05 - 08, 11:29 م]ـ

أعتقد أن ابن كثير ذكره فى قصص الأنبياء.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 05 - 08, 11:29 م]ـ

و لكنه دانيال بالألف لا ياء.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 11:34 م]ـ

دنيال أو دانييل اسم نبي من الانبياء كما يذكر اصحاب السير والتاريخ. وعليه فلا بأس بالتسمي باسمه وقد سمى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ابنه ابراهيم باسم الخليل ابراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وابراهيم لفظ اعجمي. والعلم عند الله تعالى.

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[27 - 05 - 08, 06:44 ص]ـ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاكم الله خيراً ..

ولكن ماذا في أنّ اسم دانييل، اسم يهودي، ويكثر التسمية به عند اليهود .. فهل التسمية به شبهة للمسلم كأن يظنّه النّاس يهوديّاً مثلاً؟ أو أنّ الحلّة في ذلك تغلب فلا بأس في التسمية به أبداً؟

كما أنّ لي سؤالاً آخراً ..

كيف نتأكد أن اسم دانييل هو اسم نبي، ومن ذكره لابن كثير؟ لأنّ هذا الاسم غير موجود من أسماء الأنبياء والرسل ال 25 المذكورين في القرآن الكريم ... فهل من الممكن معرفة ذلك؟

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 12:27 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: الأصل جوازـ بل استحباب ـ التسمي بأسماء الأنبياء، وقد جاء فيه حديث صحيح.لكن ما ينشأ عن ذلك من آثار فهذا ـ باركك الرب ـ أمر نسبي يرجع تقديره الى الوالدين. أما عن الشق الثاني من سؤالك فلا شك أنك تعلمين أن الله تعالى لم يذكر لنا جميع الرسل والانبياء، قال تعالى (ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك) واهل الاسلام المصنفون في التفسير والحديث والتاريخ قد ذكروا من أخبار هذا النبي ما هو مزبور في موضعه من تلك الكتب.

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[27 - 05 - 08, 06:32 م]ـ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: الأصل جوازـ بل استحباب ـ التسمي بأسماء الأنبياء، وقد جاء فيه حديث صحيح.لكن ما ينشأ عن ذلك من آثار فهذا ـ باركك الرب ـ أمر نسبي يرجع تقديره الى الوالدين. أما عن الشق الثاني من سؤالك فلا شك أنك تعلمين أن الله تعالى لم يذكر لنا جميع الرسل والانبياء، قال تعالى (ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك) واهل الاسلام المصنفون في التفسير والحديث والتاريخ قد ذكروا من أخبار هذا النبي ما هو مزبور في موضعه من تلك الكتب.

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً ..

بالطّبع كما هو معروف وفإنّ الله سبحانه وتعالى لم يذكر جميع الأنبياء الذين أرسلهم لأممهم ...

وعلى هذا فيرد في خاطري هنا سؤال ..

لماذا لم يورد الله سبحانه وتعالى أسماء جميع رسله وأنبيائه في القرآن الكريم؟ ولماذا جعل منهم المعروف ومنهم المجهول؟ هل لحكمة نعلمها أم لحكمة يعلمها الله ولا نعلمها نحن؟ فإن كنّا نعلمها أو نستطيع أن نعلمها فنرجو منكم بيانها للاستفادة وإن لم يكن فنرجو منكم الإشارة للتّوقّف عن السّؤال إن كان هذا السّؤال من الأسئلة التي علينا الانصراف عنها وعن التفكير بها ..

ولي كذلك سؤال يخص الرسل عليهم السلام، أكلّهم نسبهم معروف؟ وهل يُعرف لمن ينتسبون؟ فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم - مثلاً - من بني قريش وهو عربي .. وهكذا؟

وبارك فيكم على سعة صدركم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 05 - 08, 07:57 م]ـ

لا دليل على أن دانيال نبي فهذا لم يأت إلا في الإسرائيليات

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:07 م]ـ

قد صح عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه قال عن دانيال أنه نبي

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:46 م]ـ

إلى الشيخ ابن وهب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسمية عمر نبيا بدانيال قد يكون من باب التحديث عن بني إسرائيل فلا يكون دليلا فماذا ترون؟

أخوكم السريلنكي مجاهد بن رزين

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 10:21 م]ـ

قد أبيح لنا أن ننقل عن أهل الكتاب أخبار الماضين من الانبياء وما كان من أممهم معهم، (حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج) فكل خبر في كتابهم لم يرد شرعنا بتكذيبه فإننا نصدقه ولا نكذب به وقد قال الله تعالى لنبيه (فإن كنت في شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك ... ) ولو لم يكن قولهم في الاخبار موجبا للعلم لما أحال عليه كما هو ظاهر النص القرآني ودع عنك تمحلات المتكلمين في هذا الموضع.

ثم ان علاقة القرآن بماورد من أخبارفي الكتب السابقة تتلخص في أمرين:

1/ التصديق بما في تلك الكتب من أخبار (يا أيها الذين اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم)

2/تصحيح بعض الأخبار التي وقع فيها التبديل والتحريف وهذا معنى قوله تعالى (وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه).هذا والعلم عند الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير