تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 10:36 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً ..

*وفيكم بارك.وإياكم جزى خيرالجزاء

لماذا لم يورد الله سبحانه وتعالى أسماء جميع رسله وأنبيائه في القرآن الكريم؟ ولماذا جعل منهم المعروف ومنهم المجهول؟ هل لحكمة نعلمها أم لحكمة يعلمها الله ولا نعلمها نحن؟ فإن كنّا نعلمها أو نستطيع أن نعلمها فنرجو منكم بيانها للاستفادة وإن لم يكن فنرجو منكم الإشارة للتّوقّف عن السّؤال إن كان هذا السّؤال من الأسئلة التي علينا الانصراف عنها وعن التفكير بها ..

*هذه ـ باركك الرب ـ من فضول المسائل،وكل ما يقال في جوابها هو محض الرأي، فاصرفي النظر عنها فالجهل بها كالعلم بهاسواء.

ولي كذلك سؤال يخص الرسل عليهم السلام، أكلّهم نسبهم معروف؟ وهل يُعرف لمن ينتسبون؟ فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم - مثلاً - من قريش وهو عربي .. وهكذا؟

ليس هناك شيء يجزم به في أنساب الماضين من أنبياء الله ورسله إلا ما يذكره علماء أهل الكتاب، وقد علمت ما يجب علينا اعتقاده في مروياتهم. والعلم عند الله تعالى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 05 - 08, 11:55 م]ـ

فكل خبر في كتابهم لم يرد شرعنا بتكذيبه فإننا نصدقه ولا نكذب به.

بل لا نصدقه ولا نكذبه

إذا إن كان مخالفاً للعقل فعند ذلك نكذبه كذلك

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:18 ص]ـ

بل لا نصدقه ولا نكذبه

إذا إن كان مخالفاً للعقل فعند ذلك نكذبه كذلك

الأخ الكريم. محمد الأمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الخبر لايكون الا صادقا فنصدق حامله، أو كاذبا فنكذب ناقله. وقد قام الدليل على أن التحريف لم يطل جميع ما في التوراة والإنجيل، وأنت تقرأ (قل فأتوا بالتوراة فاتلوهاإن كنتم صادقين) هذا في الأحكام وهو أضيق من باب الأخبار. وقد أشرت آنفاإلى أن القرآن قد جاء مصدقالما في التوراة والإنجيل مما لم تعبث به أيدي الناكثين، ومهيمنامصححامقوما للعوج الذي حدث في دين الأولين.

أما حديث أبي هريرة الذي فيه (لا تكذبوا أهل الكتاب ولا تصدقوهم، وقولوا آمنا بالله وما أنزل إليناوما أنزل إليكم) وهو متفق عليه، فليس من بابة ما نحن فيه،لأنه جاء قبل اكتمال نزول القرآن ووضوح البرهان،يبين ذلك ما ورد من سبب ورودهذا الحديث،وهوأن اليهود كانوا يقرءون التوراة بلسانهم ويترجمونه للمسلمين فقال لهم النبي عليه السلام ما قال. وقد أشار ابن بطال إلى أن الحديث ليس فيه نهي عن تصديقهم فيما لم يكذبهم فيه كتابنا.

أقول: ومما يؤيد هذا الفهم ما ورد من أن يهودية أخبرت السيدة عائشة أن عذاب القبر من البول،فكذبتها، فلما أخبرت النبي صلوات الله عليه بما قالت اليهودية،قال:"صدقت".والكلام في هذا يحتمل أكثر مما ذكرت،ولكني على عجلة من أمري فلا أجدني قادرا على بسط القول فيه بأكثر مما أوردت والله المستعان. والعلم عند الله تعالى.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:30 ص]ـ

دنيال أو دانييل اسم نبي من الانبياء كما يذكر اصحاب السير والتاريخ. وعليه فلا بأس بالتسمي باسمه وقد سمى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ابنه ابراهيم باسم الخليل ابراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وابراهيم لفظ اعجمي. والعلم عند الله تعالى.

!!!!!!!!

لا يوجد في القرآن أو السنة رجل باسم دانيال

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:33 ص]ـ

الأخ الكريم. محمد الأمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الخبر لايكون الا صادقا فنصدق حامله، أو كاذبا فنكذب ناقله ..

وربما لا نقدر أن نعرف إن كان صادقا أم كاذبا فلا نصدقه ولا نكذبه

وأنت] الأتقرأ (قل فأتوا بالتوراة فاتلوهاإن كنتم صادقين) هذا في الأحكام وهو أضيق من باب الأخبار ..

هذا في مسألة قد أتى شرعنا بتصديقها

أما حديث أبي هريرة الذي فيه (لا تكذبوا أهل الكتاب ولا تصدقوهم، وقولوا آمنا بالله وما أنزل إليناوما أنزل إليكم) وهو متفق عليه، فليس من بابة ما نحن فيه،لأنه جاء قبل اكتمال نزول القرآن ووضوح البرهان.

لا دليل على هذا بل إن أبا هريرة رضي الله عنه متأخر عن غيره فهو يروي ما كان في آخر الأمر. فهذا الحديث هو الناسخ لغيره.

أقول: ومما يؤيد هذا الفهم ما ورد من أن يهودية أخبرت السيدة عائشة أن عذاب القبر من البول،فكذبتها، فلما أخبرت النبي صلوات الله عليه بما قالت اليهودية،قال:"صدقت" ..

إذا الأصل أن نكذبهم إلا إن نص نبينا عليه الصلاة والسلام على صحة ما يقولونه.

ـ[أبو عبد الله عادل السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 09:06 ص]ـ

الحمد لله:

هل ورد في صريح الكتاب و السنة ذكر هذا النبي دانيال؟ وإن ذكر في كتب التاريخ و غيرها فهو ليس بحجة. فقد ورد في كتب التفسير و غيرها إسم عزرائيل و هو لا يصح.

و الآية (ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك) فهل قصّ الله عزّ وجل قصة دانيال على رسولنا صلى الله عليه وسلم فإن كان الجواب لا. فكيف نأتي نحن بقصص لم يقص على رسولنا الكريم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير