ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:08 ص]ـ
وإن كان الذي ذكر هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
فما رأيك
راجع مصنف ابن أبي شيبة
فما رأيك برأي أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ومن معه
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي - وفقه الله - في التحجيل
(وأما أثر أبي موسى فأغفله ولم يذكره:
وقد أخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنف": (3/ 26،27) وابن أبي خيثمة في "التاريخ" وأبو بكر ابن أبي داود في "كتاب الشريعة" وابن حزم في "المحلى": (9/ 45 - ط. المنيرية) من طريق همام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن مطرف بن مالك أبي الرِّباب أنه قال: شهدت فتح تستر مع الأشعري قال: فأصابنا دانيال بالسوس، قال: فكان أهل السوس إذا أسنوا أخرجوه فاستقوا به وأصبنا معه ستين جرة مختمة قال: ففتحنا جرة من أدناها وجرة من أوسطها وجرة من أقصاها فوجدنا في كل جرة عشرة آلاف. قال همام: ما أره إلا قال: عشرة آلاف، وأصبنا معه ربطتين من كتان، وأصبنا معه ربعة فيها كتاب، وكان أول رجل وقع عليه من بلعنبر يقال له حرقوص قال: أعطاه الأشعري الربطتين وأعطاه مائتي درهم قال: ثم إنه طلب إليه الربطتين بعد ذلك فأبى أن يردهما وشقهما عمائم بين أصحابه، قال: وكان معنا أجير نصراني يسمى نعيماً قال: بيعوني هذه الربعة بما فيها قالوا: إن لم يكن فيها ذهب أو فضة أو كتاب الله، قال: فإن الذي فيها كتاب الله، فكرهوا أن يبيعوا الكتاب، فبعناه الربعة بدرهمين، ووهبنا له الكتاب، قال قتادة: فمن ثم كره بيع المصاحف لأن الأشعري وأصحابه كرهوا ذلك الكتاب.
وهذا اللفظ لابن أبي شيبة، وإسناده صحيح، رجاله ثقات.
ومطرف ذكره ابن حجر في "الإصابة": (10/ 32،33 - مع "الاستيعاب") وقال: (لا أعلم له رؤية). انتهى.
وروى عن أبي الدرداء ومعقل بن يسار وكعب الأحبار، وروى عنه أبو عثمان النهدي ومحمد بن سيرين، وذكره النسائي في "الكنى" وقال: بصري ثقة.)
انتهى
وقد أخرجه ابن أبي داود في المصاحف أيضا
وابن أبي خيثمة في التاريخ ومن طريقه ابن عساكر ونقله الذهبي عن ابن أبي خيثمة
فتأمل القصة
وراجع مصنف ابن أبي شيبة ففيه بأصح إسناد
من طريق حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن أنس
وفيه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(نبي من الأنبياء)
وقد جاء مثله وقريب منه في عدة مراسيل
وقد ذكر الشيخ الألباني
((أثر صحيح)
روى أبو خلدة خالد بن دينار قال ما مختصره حدثنا ابو العالية قال لما فتحنا تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان سريرا عليه رجل ميت قلت فما صنعتم بالرجل قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة فلما كان الليل دفناه وسوينا القبور كلها لتعميه على الناس لاينبشونه قلت وما يرجون منه قال كانت السماء اذا حبست عنهم ابرزوا السرير فيمطرون قلت من كنتم تظنون الرجل قال رجل يقال له دانيال رواه ابن اسحق في مغازيه ورواه غيره على وجوه أخر وفي بعضها أن الدفن كان بأمر عمر
)
والمقصود أن عمر أثبت نبوة (دانيال) - عليه السلام -
وحسبك بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب
وفي قصة إسلام سلمان عند السراج في تاريخه (غالبا) ومن طريقه (أبو نعيم في دلائل النبوة)
أنه أخذ خبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أصحاب (دانيال)
والمقصود أتباع دانيال - عليه السلام -
قال الحافظ ابن حجر في غير موضع
(وهذا إسناد صحيح أيضا إن كان سعيد سمعه من سلمان)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:19 ص]ـ
في المصنف
من طريق
(حدثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن أنس أنهم لما فتحوا تستر قال: فوجد رجلا أنفه ذراع في التابوت، كانوا يستظهرون ويستبطرون به، فكتب أبو موسى
إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب عمر: إن هذا نبي من الانبياء والنار لا تأكل الانبياء، والارض لا تأكل الانبياء، فكتب أن أنظر أنت وأصحابك - يعني أصحاب أبي موسى - فادفنوه في مكان لا يعلمه أحد غيركما، قال: فذهبت أنا وأبو موسى فدفناه.
)
انتهى
وهذا إسناد صحيح
والجوني
هو عبد الملك بن حبيب
وقبله
(حدثنا عفان قال حدثنا همام عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن مطرف بن مالك أنه
)
وذكر القصة
ويراجع مصنف ابن أبي شيبة
ولا أدري
هل عفان رواه عن حماد بن سلمة
ينظر ويراجع
وقد جاء مثل هذا وقريب منه عن أبي عمران مرسلا في غير كتاب ابن أبي شيبة
¥