ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:24 م]ـ
حماد بن سلمة عن أبي عمران يسمى "أصح إسناد"؟!! إن هذا لشيء عُجاب
ثم الذين ادعوا أنه دانيال إنما هم قوم كفار فكيف نصدقهم؟ مع أنهم كاذبون بلا شك فإن دانيال أقدم بكثير من 300 عام. بل كان قبل الميلاد ب600 سنة، أي قبل الإسلام بأكثر من 1200 سنة. ثم معظم ما جاء في تلك الآثار أساطير وخرافات. رجل طول أنفه ذراع؟! هذا غاية في القباحة. مع العلم أنه ليس لدانيال أتباع خاصون به، بل أكثر اليهود لا يعدونه نبياً بل عالماً فقط.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:47 م]ـ
حماد بن سلمة ثقة إمام وحديثه عن أبي عمران صحيح
ولا يعرف احد ضعف حماد بن سلمة إلا البيهقي قليلا حين قال (ساء) وكلامه خطأ
وانظر رد المعلمي وأبو عمران ثقة احتج به البخاري عن أنس فيما انفرد به
إذا الإسناد ثابت
(ثم الذين ادعوا أنه دانيال إنما هم قوم كفار فكيف نصدقهم؟)
لنا كلام الأشعري الصحابي الجليل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
وكلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:50 م]ـ
حماد بن سلمة وصفه الإمام أحمد بأنه يخطئ خطأ كثيراً، وهو كذلك لمن يتتبع حديثه. فمثله لا يقال أصح إسناد.
بالنسبة لأبي موسى وعمر رضي الله عنهما فقد اعتمدا على قول هؤلاء الكفار، فلا عبرة بذلك.
وفي علم الحديث لو روى الثقة عن متروك، فلا يقال إسناد صحيح.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:15 م]ـ
غالب
خطأ حماد هو في حديث قتادة و أيوب ونحوهما لذا نصوا على ذلك وكذا بعض المكيين
لا في حديث ثابت وعلي بن زيد
وبعض البصريين
وقد صحح الإمام الترمذي حديثا تفرد به حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني
(حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عفان بن مسلم و الحجاج بن منهال قالا حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار: أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهزمزان فذكر الحديث بطوله فقال النعمان بن مقرن شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أنتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر
قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح و علقمة بن عبد الله هو أخو ابو بكر بن عبد الله المزني مات النعمان بن مقرن في خلافة عمر بن الخطاب)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:46 م]ـ
قال ابن تيمية - رحمه الله -
(وكذلك الصحابة لم يكونوا ينتابون قبر الخليل بل ولا فتحوه بل ولا بنوا على قبر أحد من الأنبياء مسجدا فإنهم كانوا يعلمون أن النبى قال أن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ولما ظهر قبر دانيال بتستر كتب فيه أبو موسى إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر إذا كان بالنهار فاحفر ثلاثة عشر قبرا ثم أدفنه بالليل فى واحد منها وعفر قبره لئلا يفتتن به الناس)
وفي موضع آخر
(و ارسل إليه أبو موسى يذكر له أنه ظهر بتستر قبر دانيال و عنده مصحف فيه أخبار ما سيكون قد ذكر فيه أخبار المسلمين و أنهم إذا أجدبوا كشفوا عن القبر فمطروا فأرسل إليه عمر يأمره أن يحفر بالنهار ثلاثة عشر قبرا و يدفنه بالليل فى و احد منها لئلا يعرفه الناس لئلا يفتنوا به فإتخاذ القبور مساجد مما حرمه الله و رسوله و إن لم يبن عليها مسجدا كان بناء المساجد عليها أعظم)
وفي موضع آخر
(ولهذا كان السلف يأمرون بتسوية القبور وتعفية ما يفتتن به منها كما أمر عمر بن الخطاب بتعفية قبر دانيال لما ظهر بتستر فإنه كتب إليه أبوموسى يذكر أنه قد ظهر قبر دانيال وأنهم كانوا يستسقون به فكتب إليه عمر يأمره أن يحفر بالنهار ثلاثة عشر قبرا ثم يدفنه بالليل فى واحد منها ويعفيه لئلا يفتتن به الناس)
وفي موضع آخر
(ولهذا كان السلف يسدون هذا الباب فإن المسلمين لما فتحوا تستر وجدوا هناك سرير ميت باق ذكروا أنه دانيال
ووجدوا عنده كتابا فيه ذكر الحوادث وكان أهل تلك الناحية يستسقون به فكتب فى ذلك أبو موسى الأشعرى إلى عمر فكتب إليه عمر أن يحفر بالنهار ثلاثة عشر قبرا ثم يدفن بالليل فى واحد منها ويعفى قبره لئلا يفتتن الناس به)
¥