تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 08, 09:32 ص]ـ

وهذا السمؤال بن يحيى يقول في كتاب

إفحام اليهود

(وذلك قول التوراة ويشب بمد نار فاران

تفسيره وأقام في برية فاران يعني إسماعيل ولد إبراهيم الخليل عليهما السلام

ثم إنه عاد والتفت إلى وقال وأما علمت أن الله لم يبعثنى بنسخ شيء من التوراة وإنما بعثنى لأذكرهم بها وأحيي شرائعها وأخلصهم من أهل فلسطين

فقلت بلى يا نبي الله

قال فأي حاجة لهم إلى أن يوصيهم ربهم باتباع من لم ينسخ دينهم ولم يغير شريعتهم أرأيتهم احتاجوا إلى أن يوصيهم بقبول نبوة دانيال أو أرميا أو حزقيل)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 08, 11:04 ص]ـ

قول الشوکاني

(ثم عزرا الكابت وهو المسمى في القرآن عزير)

محل نظر

قال السموال

(وعزرا هذا ليس هو العزير كما يظن لأن العزير هو تعريب العازار

فأما عزرا فإنه إذا عرب لم يتغير عن حاله لأنه اسم خفيف الحركات والحروف ولأن عزرا عندهم ليس بنبي وإنما يسمونه عزرا هوفير وتفسيره الناسخ)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 05 - 08, 11:28 ص]ـ

وابن حزم أحد كبار علماء المسلمين يناظر اليهود وينقل مذهبهم

وهو يقول أنهم يعتبروه نبي من الأنبياء

وابن تيمية ينقل عن اليهود

فهذا هو مذهب اليهود

أما النقل عن اليهود االمودرن فلا عبرة به

لا بأس جزاك الله خيراً. قد سلّمت لك بذلك.

أنا فقط أشرت إلى أنه لا يُعرف عن وجود فرقة تنتسب إليه خارج اليهود والنصارى. وليس من هؤلاء من ينتسب فقط إليه. يعني يؤمن به كنبي، أما أن تكون فرقة تزعم أن له تشريعا منفصلا فهذا لا يعرف عنه.

ثم إن تستر مدينة تقع في جبال إيران بعيدة جدا عن بابل (على الفرات) ولا أعلم أي مرجع يذكر أن بختنصر قد حكم تلك البلاد. ودانيال كان مستشاره ومعه في بلده. أضف إلى ذلك حكاية الـ300 بدلا من 1200 سنة. ولما انتبه البعض لفرق التاريخ، اخترعوا دانيال الصغير، مع أن هذا شخص لا يعرفه أحد. وكذلك حكاية أن أنفه بطول ذراع (أطول من أنف بينكو) هذه أساطير ... لكني ما أعجب إلا ممن صححها (سبحان الله ما أبسط هذا الإنسان).

فالمهم يا أخي الحبيب أنت ترجع وتقول "وعمر قال عنه (نبي من الأنبياء) "

وهنا سؤالين: كيف عرف عمر أن هذه الجثة تعود لدانيال؟ وكيف عرف أن دانيال نبي؟

أما عن بختنصر (نبوخذ نصر) فقد نصت كتب اليهود نفسها على أنه قد أسلم وقال لدانيال: حَقًّا إِنَّ إِلهَكُمْ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الْمُلُوكِ وَكَاشِفُ الأَسْرَارِ

وأنه قد تاب وأصلح

لكن اليهود قوم بهت، وكتبهم قد أعيدت كتابتها أيام السبي، فلذلك حاولت تصويره بأشنع صورة، لكن التاريخ يروي عنه غير ذلك. والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 08, 11:34 ص]ـ

وقول السموال

(ولأن عزرا عندهم ليس بنبي وإنما يسمونه عزرا هوفير وتفسيره الناسخ))

لا يلزم أن عزير اختلف في نبوته وقد ذكر غير واحد أنه غير نبي

منهم عطاء والحسن البصري

تنبيه:

كلامنا هو حول المقطع فحسب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 08, 11:40 ص]ـ

أخي الكريم

تستر قريبة جدا من بابل

بابل في الغرب وتستر في الشرق

وهذه مدينة تستر

http://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%88%D8%B4%D8%AA%D8%B1

انظر إلى قربها من بابل http://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%88%DB%8C%D8%B1:New_Iran_locator.PN G

وقد ذكروا أن المنطقة خضعت لحكم

(والبابليون من عام 2094 ق. م الى800 ق. م)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 08, 12:06 م]ـ

وهذا رابط باللغة الإنجليزية

http://en.wikipedia.org/wiki/Shushtar

وهي مدينة جميلة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 08, 01:36 م]ـ

وأما العلامة

فقد ذكر ابن جني

(منها اجتماع المذَّكر والمؤنَّث في الصفة المؤنّثة نحو رجل علاَّمة وامرأة علاَّمة ورجل نسَّابة وامرأة نسَّابة ورجل هُمَزة لمُزَة وامرأة هُمزة لُمزة ورجل صَرُورة وفَروقة وامرأة صرورة وفروقة ورجل هِلباجة فقاقة وامرأة كذلك وهو كثير

وذلك أن الهاء في نحو ذلك لم تلحق لتأنيث الموصوف بما هي فيه وإنما لحِقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأنيث الصفة أمارةً لمَا أريد من تأنيث الغاية والمبالغة وسواء كان ذلك الموصوف بتلك الصفة مذكَّرا أم مؤّنثا)

والعلامة من العلم فمن بلغ الغاية وتفنن في العلم صح اطلاق (العلامة) عليه

والعلامة في القديم يطلق على النسابة واطلق على العالم بأخبار الناس

ومن ذلك ما جاء في الأغاني

(حدثني ابن عمار قال حدثني النوفلي قال حدثني علي بن عبد الملك الكعبي من ولد كعب مولى الحجاج قال حدثني فلان العلامة التميمي يرويه عن جرير قال)

فانظر سماه علامة لأنه نسابة

قد يقول قائل لا علامة هنا بمعنى النقاب

قلنا محتمل

ولكن بعد ذلك

أصبح يطلق لقب علامة على المتفنن في علم من العلوم أو أكثر

وشيخنا العالم الجليل الزاهد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله

من أهل العلم

فعلى هذا صح إطلاق العلامة لغويا على العالم الزاهد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله

وفي لسان العرب

(والعَلاّمةُ النَّسَّابةُ وهو من العِلْم)

(وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً والهاء للمبالغة كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين وعُلاّم من قوم عُلاّمين هذه عن اللحياني)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير