د /الطخيس: أعتقد أننا قد لا نحتاج إلى هذه التقنية إذا تعاملنا مع مواردنا المائية بعقلانية وسلوك ديني وإنساني.
د/الدخيل: بالنسبة إلى مسألة استمطار السحب، أعتقد أنه أجريت تجربة في الإمارات ولم تكن موفقة.
د/المعتاز: أصف مياه الاستمطار الصناعي بـ "مياه الوهم"، حيث يتم استمطار السحب بنشر نترات الفضة أو غيره على ارتفاعات عالية مما يجعل جسيمات الماء تترابط ومن ثم تتجمع السحب وهذا أسميه ماء وهمياً، لأنه قد لا يتكون على الرغم من الجهود المبذولة لذلك، وحتى لو حدث هذا فقد لا ينزل وإذا سقط فقد يكون متفرقاً أو بعيداً عن المكان المطلوب أكرر أن هذا الأمر من الأوهام ولم ينجح في أي منطقة في العالم، وفي منطقتنا لن ينجح البتة، لأن لدينا ضغوطاً جوية مرتفعة, كما أعتقد أنه لا يوجد في كل مناطق المملكة، بل إنه فشل في الدول ذات الضغوط المنخفضة مثل إسبانيا التي أجرت فيها هذه التجربة مراراً، كما أقول إن الرطوبة هي عامل لتكوين السحب وليست الأساس لتكوينها، تكاثف السحب يتم بآلية صعبة جداً يصعب محاكاتها وإسقاطها في المكان والتوقيت اللذين نريدهما.
وكان المشاركون في الندوة:
د. عبد العزيز سليمان الطرباق أستاذ الهيدرولوجيا ومصادر المياه قسم الهندسة المدنية جامعة الملك سعود بالرياض.
د. علي بن سعد الطخيس وكيل وزارة المياه والكهرباء بالمملكة العربية السعودية لشؤون المياه.
د. عبد الملك بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز رئيس مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الأمطار.
د. عبد العزيز بن محمد البسام أستاذ مشارك في كلية العلوم جامعة الملك سعود بالرياض.
د. عبد الرحمن بن محمد الدخيل إدارة وتخطيط مصادر المياه الجوفية عضو هيئة التدريس قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة الملك سعود بالرياض.
د. إبراهيم المعتاز أستاذ مشارك كلية الهندسة جامعة الملك سعود بالرياض.
توصيات الندوة
1 - البحث عن حلول حتمية لتحقيق الأمن المائي أولا ثم الغذائي ثانيا.
2 - إيقاف مشروع الاستمطار الصناعي واستبدال تقنيات أكثر فائدة بها.
3 - التوسع في مشروع حصد وخزن مياه الأمطار وتطوير تقنياته للنتائج العظيمة التي حققها في وقت وجيز.
4 - التوسع في بناء السدود في كل مناطق المملكة والعمل على تخزين مياه الأمطار في باطن الأرض.
5 - تنويع وتطوير كل مصادر المياه لتخفيف استنزاف المياه الجوفية
6 - استنباط أصناف زراعية تستهلك مياها أقل وتعميم هذه الأصناف.
ومن ناحية صحية:
نظريات بعض علماء البيئة الذين يرون في هذه التجارب مخاطرة كبرى حيث الاحتمال الوارد بأن تحمل قطرات المطر مواد كيماوية قد تتسبب ببعض الأضرار العضوية في الطبيعة أو في الانسان، الأمر الذي يجعل العلماء يتحفظون بشكل كبير في هذا الخصوص ويحرصون على عدم الاندفاع في هذه التجربة قبل أن يتم التأكد من سلامتها على طبقة الأرض وعلى الحياة العامة.
)
http://www.nwp.gov.eg/a/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=thread&topic_id=28&forum=1
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 09:10 ص]ـ
شيخنا بن وهب قتلت الموضوع بحثا بارك الله فيك ونفع بك
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:54 م]ـ
أتعجب من قول الشيخ الفاضل:
وإن كان الأولى عدمه
لماذا لا يترك الشيخ الفاضل تقدير ذلك لأصحاب القرار والاختصاص؟
حتى على فرض أن الاستمطار سيفشل في النهاية، أليس من حق ولي الأمر أن يأمر بتجربة جميع الاقتراحات لمعالجة مشكلة الظمأ والجفاف، قبل الحكم عليها بالفشل؟
وقوله:
إلا أن هذا العمل قد يقترن به بعض المحاذير
أقول: هذه المحاذير تقترن بعمل الطبيب، لأنه قد يوجد من ينسب الشفاء إلى الطبيب، وكذلك سائر أعمال الناس.
فهل نتوقف عن بناء السدود لأن جاهلاً قد يجعلها حجة على قوله تعالى (وما أنتم له بخازنين)؟
أحكي لكم حكاية سمعتها بنفسي:
قبل بضعة أعوام كنت عائداً إلى البيت قبل الإفطار في رمضان، فسمعت في برنامج الفتاوى امرأة تسأل عن حكم استخدام الخيار لترطيب الوجه، فذهب الشيخ يبحث عن مسوغات للحكم بالكراهة، ومما قاله حرفياً (إن ذلك يكسر قلوب الفقراء)!!
ووالله إن منزل الشيخ وسيارته وعباءته لتكسر قلوب الفقراء أكثر من خيارة ثمنها بضعة قروش!
وفي اليوم التالي أو الذي بعده طُرح هذا السؤال بعينه، وفي نفس الإذاعة، على فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله، فقال (لا بأس)، ولم يزد حرفاً واحداً.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:19 م]ـ
بارك الله فيكم
قول الشيخ (وا لأولى عدمه) مبني على قول أهل الاختصاص وما ذكروه من السلبيات المتوقعة ومنها
ما هو خطير للغاية
وكلام أهل الاختصاص منقول أعلاه
ثم قول الشيخ مبني على أساس شرعي أيضا
فما كل مباح الأولى فعله
فهناك سلبيات من نواحي شرعية
من جهة افتتان الناس
ونحوه
فهذا القول الذي اختاره الشيخ له نظير في كلام المشايخ
الكبار في مثل هذه المسائل
وقول الشيخ مناسب لأقوال مالك وغيره من الفقهاء
أعني في غير هذه المسائل
فقد ذكروا في أمور هي من المباحات مثل هذا القول
ثم تأمل أخي الكريم في كلام الدكتور زهدي
¥