تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا ننكر جملة "يا ساتر" ولا ننكر غيرها؟]

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[27 - 05 - 08, 10:12 م]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...

عندما نسمع احد الاخوة يقول"يا ساتر" نوقفه ونقول له أن الاصل في العبادات والاسماء والصفات التوقيف ...

و"يا ساتر" او "ستار" لم تُذكر لا في كتاب ولا في صحيح السنه ...

والأصح منها "يا سِتير" ..

- مع ملاحظة ان هناك من ضعف الحديث-

فيكون الأليق بالمقام "يا لطيف" أو "يا الله" ...

الشاهد ...

في تهنئة المولود ذكر النووي أثراً للحسين رضي الله عنه ...

يستحب تهنئة المولود له، قال أصحابنا: ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسين رضي الله عنه أنه علم إنسانا التهنئة فقال: قل: بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.

ويستحب أن يرد على المهنئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، وجزاك الله خيرا، ورزقك الله مثله، أو أجزل الله ثوابك، ونحو هذا.

ومنهم من ذكر أثراً للحسن, وهذا اقتباس من كتاب المغني:

وَرَوَيْنَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْحَسَنِ يُهَنِّئُهُ بِابْنٍ لَهُ: لِيَهْنِكَ الْفَارِسُ.

فَقَالَ الْحَسَنُ: وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهُ فَارِسٌ هُوَ أَوْ حِمَارٌ؟ فَقَالَ: كَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: بُورِكَ فِي الْمَوْهُوبِ، وَشَكَرْت الْوَاهِبَ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ، وَرُزِقْت بِرَّهُ.

وبعض من اهل العلم قال انه لا حرج في قول هذا الدعاء ,,مع معرفة انه ليس من كلام رسول الله ...

والبعض الآخر أشار ان صاحب الأثر هو الحسن البصري ...

وغيرهم نفى ذلك وقال انما هو الحسن بن علي رضي الله عنهما ..

كما ورد في تحفة المحتاج:

إِطْبَاقُ الْأَصْحَابِ عَلَى سَنِّ ذَلِكَ مُصَرِّحٌ بِأَنَّ الْمُرَادَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُمَا لَا الْبَصْرِيُّ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ هَذَا لَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ فَهُوَ حُجَّةٌ مِنْ الصَّحَابِيِّ لَا التَّابِعِيِّ وَحِينَئِذٍ اتَّضَحَ مِنْهُ جَوَازُ اسْتِعْمَالِ الْوَاهِبِ وَأَنَّهُ مِنْ الْأَسْمَاءِ التَّوْقِيفِيَّةِ وَلَمْ يَسْتَحْضِرْ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ فَأَنْكَرَهُ بِبَادِئِ رَأْيِهِ وَأَمَّا قَوْلُ الْأَذْرَعِيِّ الظَّاهِرُ أَنَّهُ الْبَصْرِيُّ فَيُرَدُّ بِأَنَّهُ يَلْزَمُ عَلَيْهِ تَخْطِئَةُ الْأَصْحَابِ كُلِّهِمْ؛ لِأَنَّ مَا يَجِيءُ عَنْ التَّابِعِيِّ لَا تَثْبُتُ بِهِ سُنَّةٌ وَيَنْبَغِي امْتِدَادُ زَمَنِهَا ثَلَاثًا بَعْدَ الْعِلْمِ كَالتَّعْزِيَةِ أَيْضًا.

وهذا الدعاء ذكره أيضاً الشيخ القحطاني في كتابه "حصن المسلم".,,,

ولقد راجعت أكثر كتب المتون فلم اجد له أثراً ...

فكيف أقول "يستحب" او "يسن" وهو لم يثبت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟

وهل لأحد من اهل الحديث له كلام بالمسألة؟

وهل فعلاً نستطيع اثبات هذه الصفة لله؟؟؟؟

وكيف نقول انه لا حرج من قولها وهي لم تثبت عن رسول الله ...

أليس هذا باباً يدخل منه اهل البدع؟؟؟

آسف على الاطالة وبارك الله فيكم ....

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 11:26 م]ـ

سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هذا السؤال: هل يجوز قول الإنسان عند الاستعانة مثلا - بالله عز وجل: يا مُعِين، يا رب، أو عند طلب التيسير، فيأمر: يا مسهل، أو يا ميسر يا رب، وما الضابط في ذلك؟ وما حكم من يقول ذلك ناسيًا أو جاهلا أو متعمدًا؟

فأجابتْ اللجنة: يجوز لك أن تقول ما ذكرت؛ لأن المقصود من المعين والمسهل والميسر في ندائك هو الله سبحانه وتعالى؛ لتصريحك بقولك: يا رب، آخر النداء، سواء قلت ذلك ناسيًا أو جاهلا أو متعمدًا.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:02 ص]ـ

أخي الكريم

الستير من أسماء الله تعالى كما جاء في الحديث " إن ربكم حيي ستير "، والستار ليس من أسماء الله.

أما الواهب في قولهم " وشكرت الواهب " فهو صفة لله تعالى وباب الصفات أوسع من باب الأسماء كما لا يخفى،

قال تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)

هذا ما يظهر لي، والله أعلم.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:04 ص]ـ

الأخ أبو فهر السلفي و الأخ الفاضل أبو أيوب سليمان

تفضل ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138039)

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:33 ص]ـ

الأخ أبو فهر السلفي و الأخ الفاضل أبو أيوب سليمان

تفضل ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138039)

جزاك الله خيرا ... والله المستعان

(خلق الإنسان من عجل)

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:10 م]ـ

الأخ اأبو الحسن ..

لم أعرف وجه المناسبة بين ما نحن فيه وما أحلتَ عليه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير