جزاك الله خيرا ......... جعلنا الله وإياك ممن يتدافعون الفتوى، ورزقنا الحسنى وزيادة.
وإياك أخي الحبيب أبو أيوب وجزاك الله خيرا على مرورك
ـ[أبو الريان]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:21 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على النبي الأمين
أيها الأحبة لا يخفاكم قول التابعي الجليل عبد الرحمن بن أبي ليلى:» أدركتُ عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُسأَلُ أحدهم عن المسألة، فيردها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا ... حتى ترجع إلى الأول».
وهذا الإمام مالك رضي الله عنه؛ ربما كان يُسأَل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها.
وأتى رجل إلى الإمام سحنون فسأله عن مسألة، فأقام يتردد إليه ثلاثة أيام: مسألتي أصلحك الله! اليوم ثلاثة أيام! فقال له: وما أصنع لك يا خليلي؟ مسألتك معضلة، وفيها أقاويل، وأنا متحير في ذلك! فقال له: وأنت – أصلحك الله – لكل معضلة، فقال له سحنون: هيهات يا ابن أخي، ليس بقولك هذا أبذل لك لحمي ودمي إلى النار، ما أكثرَ ما لا أعرف! إن صبرتَ رجوتُ أن تنقلب بمسألتك، وإن أردت أن تمضي إلى غيري فامضِ تجاب في مسألتك في ساعة، فقال: إنما جئتُ إليك ولا أستفتي غيرك، فقال له: فاصبر عافاك الله. ثم أجابه بعد ذلك.
أنه دخل رجل على الإمام رَبيعة الرأي – شيخ الإمام مالك وصاحب الفتوى بالمدينة – فوجده يبكي، فقال له: ما يبكيك؛ أمصيبة دخلَتْ عليك؟ فقال: " لا، ولكن استُفْتِيَ من لا علم له وظهر في الإسلام أمر عظيم، ولَبَعض من يفتي ههنا أحقُّ بالسجن من السُّرَّاق "، ونقول كما قال ابن الصلاح رحمه الله: رحم الله ربيعة، كيف لو أدرك زماننا! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كانت عائشة رضي الله عنه تردد هذا البيت
ذَهبَ الذين يعاشُ في أكنافِهم &&& وبقيتُ في خلفٍ كجلدِ الأجربِ
الله المستعان ..
ـ[أبو أسامة الأزدي]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي,,,
وكم يفرح المرء عندما يجد من يكفيه في أمر من أمور الدنيا ...
أفلا يفرح إذا وجد من يكفيه الفتوى؟!
بل صارت النوازل أحاديث المجالس واسمع العجب العجاب في كلام الناس والله المستعان ...
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[30 - 05 - 08, 10:31 م]ـ
ويزداد الطين بلة عندما تكون صادرة عن طالب علم أعرض شيخه عن الإفتاء فيها لما لها من حساسية
جزاك الله خيرا شيخنا أبا الحسن وإنها لتذكرة لمن كان له قلب ... والله الموفق
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:30 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي,,,
وكم يفرح المرء عندما يجد من يكفيه في أمر من أمور الدنيا ...
أفلا يفرح إذا وجد من يكفيه الفتوى؟!
بل صارت النوازل أحاديث المجالس واسمع العجب العجاب في كلام الناس والله المستعان ...
صدقت أخي الكريم ... ومن باب شر البيلية ما يضحك سألني أحد الأخوة جزاه الله خيرا (مع أني لست أهلا فأسأل وهذه حقيقة لا تواضع) فما تكلمت حتى أجاب أربعة من العوام الموجودين في مجلسنا ذاك مع أني كنت سأقول لا أعلم
ويزداد الطين بلة عندما تكون صادرة عن طالب علم أعرض شيخه عن الإفتاء فيها لما لها من حساسية
جزاك الله خيرا شيخنا أبا الحسن وإنها لتذكرة لمن كان له قلب ... والله الموفق
وجزاك الله بمثل ما دعوت لأخيك .... بل كان الشيخ ابن عثيمين وهو من هو في العلم يقول وهذا ترجيح شيخنا ابن باز .... بل كان الشنقيطي المختار حفظه الله في درس والشيخ ابن باز موجود فكان بعد أن يعرض المسألة يترك الترجيح للشيخ رحمه الله ... مع أنها لم تكن من النوازل!!!
ولهذا الرجل (الشنقيطي) أدب عجيب في تعامله مع أهل العلم في مسائل النوازل وربط صغار الطلبة والعامة بالعلماء الكبار حفظه الله وامتع به
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 06 - 08, 06:20 ص]ـ
الشيخ الحبيب / ابا الحسن الأثري
جزاك الله خير الجزاء وأجزله وأوفاه.
حاولت مراسلتك لكن خاصية الارسال لك لم تفعل لدي.
والمصحف في السيارة ... فجزاك الله خيرا.
وكذا مع الإخوة / جهاد حلس وأبي حفص النفيسي وأبي زارع المدني وعبدالرحمن بن خالد ... فليعذرني الإخوة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 10 - 08, 01:02 ص]ـ
بارك الله فيك ... وزادك من فضله.
تذكرت ما نُقل عن ابن دقيق العيد رحمه الله:
يقولون هذا (عندنا) غير جائز ... ومن أنتم حتى يكون لكم (عندُ).
وقد كان السلف يتدافعون الفتوى ... وبعض الخلف يتسابقون على الفتيا
أصلح الله الأحوال.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[12 - 10 - 08, 01:39 ص]ـ
لقد وضعت يدك على الجرح
فجزاك الله خيرا
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[12 - 10 - 08, 01:52 ص]ـ
كل ما قلته أخي أبا الحسن كان في نفسي منذ حصلت هذه الفتنة، بل قلتَ ما في نفسي وزيادة
بل تعجبتُ من بعض المشايخ - وفقه الله- مما لا أعرف له مشاركة في الفقه إذا به يصدر أوراقاً في حكم المسعى الجديد!!
وقد أضحكتني كثيراً - أضحك الله سنك - بقولك:
وبعضهم يصدر فتوى عجيبة غريبة مكانها في غرائب الاستدلالات والمشاركات!!
أصلح الله الأحوال ...
¥