أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:34 م]ـ

الأخ الحبيب / أبا الحسن الأثري

بارك الله فيك .. وأسعدك ومن تحب في الدارين.

الرأي ليس في المسعى فقط .. بل لابد أن يكون له رأي في كل مايُلفت الأنظار سواءً كان موافقا أو معارضا.

فالله المستعان.

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[05 - 07 - 10, 03:14 م]ـ

بارك الله فيك .. أخينا أبو الحسن الأثري

قال عليه الصلاة والسلام: (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم .. ) صحيح مسلم

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يعد الفتن " منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا. ومنهن فتن كرياح الصيف. منها صغار ومنها كبار " صحيح مسلم

الله المستعان

قول التابعي الجليل عبد الرحمن بن أبي ليلى:» أدركتُ عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُسأَلُ أحدهم عن المسألة، فيردها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا ... حتى ترجع إلى الأول».

هؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ..

الإمام مالك رضي الله عنه؛ ربما كان يُسأَل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها.

فمابال هذا العصر يتسابق فيه البعض على الفتوى ...

قال عمر رضي الله عنه: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة؟ قال: قلت: أنا أحفظه كما قال. قال: إنك عليه لجريء، فكيف؟ قال: قلت: فتنة الرجل في أهله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف - قال سليمان: قد كان يقول: الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - قال: ليس هذه أريد، ولكني أريد التي تموج كموج البحر، قال: قلت: ليس عليك بها يا أمير المؤمنين بأس، بينك وبينها باب مغلق، قال، فيكسر الباب أو يفتح؟ قال: قلت: لا، بل يكسر، قال: فإنه إذا كسر لم يغلق أبدا. قال: قلت: أجل. فهبنا أن نسأله من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله، قال: فسأله، فقال: عمر رضي الله عنه. قال: قلنا: فعلم عمر من تعني؟ قال: نعم، كما أن دون غد ليلة، وذلك أني قد حدثته حديثا ليس بالأغاليط.

ـ[أبوخالد]ــــــــ[05 - 07 - 10, 03:34 م]ـ

ومن العجائب: أن المستفتي إذا تجاوز طالب العلم - إن كان جاره أو قريبه- إلى غيره؛ حمل طالب العلم على المستفتي والمفتي، وقد يجفف ماء الحياء ويقول للمستفتي إذا سأله مرة أخرى: اذهب إلى فلان الذي أجابك سابقا! (بقصد التنقص منه، وتعظيم نفسه)

وأعجب من هذا؛ من يتسترون خلف ألقاب زائفة، ويكتبون في المنتديات، يفْصِلون القول في النوازل، ويأتون في كلامهم بالزلازل.

فالله المستعان.