تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز للمصلي أن يسأل عن حال الميت قبل أن يصلي عليه ـ مثلا هل كان تاركا للصلاة؟]

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 03:30 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله،

هل يجوز للمصلي أن يسأل عن حال الميت قبل أن يصلي عليه ـ مثلا هل كان تاركا للصلاة؟ ـ أم أن هذا يُعَدُّ من كثرة السؤال المنهي عنه؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو السها]ــــــــ[29 - 05 - 08, 06:54 م]ـ

إذا كان إماما أو من أهل العلم والفضل المقتدى بهم في بلده فيسن له أن يسأل عن حال الميت.

للحديث الذي رواه الإمام أحمد والحاكم عن أبي قتادة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعي لجنازة سأل عنها، فإن أثني عليها خير قام فصلى عليها، وإن أثنى عليها غير ذلك قال لأهلها شأنكم بها، ولم يصل عليها) قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وصححه الشيخ الألباني رحمهم الله تعالى.

*وعن سلمة بن الأكوع قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة فقالوا صل عليها فقال هل عليه دين؟ قالوا لا فصلى عليها ثم أتي بجنازة أخرى فقال هل عليه دين؟ قالوا نعم فقال فهل ترك شيئا؟ قالوا ثلاثة دنانير فصلى عليها ثم أتي بالثالثة فقال هل عليه دين؟ قالوا ثلاثة دنانير قال هل ترك شيئا؟ قالوا لا قال صلوا على صاحبكم قال أبو قتادة صلى الله عليه وسلم عليه يا رسول الله وعلي دينه فصلى عليه. رواه البخاري

*حدثنا بن نفيل ثنا زهير ثنا سماك حدثني جابر بن سمرة قال: مرض رجل فصيح عليه فجاء جاره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له إنه قد مات قال وما يدريك قال أنا رأيته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يمت قال فرجع فصيح عليه فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يمت فرجع فصيح عليه فقالت امرأته انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال الرجل اللهم العنه قال ثم انطلق الرجل فرآه قد نحر نفسه بمشقص معه فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد مات فقال ما يدريك قال رأيته ينحر نفسه بمشاقص معه قال أنت رأيته قال نعم قال إذا لا أصلي عليه. أخرجه أبو داود، قال الشيخ الألباني بإسناد صحيح على شرط مسلم.

واعلم أن سؤاله عن حال الميت ليس من جهة الكفر أو الإسلام فهذا مما عرف حاله، بل من جهة المعاصي - تحذيرا منه صلى الله عليه وسلم وتنفيرا لأصحابه من أن يلتبسوا بما التبس به أخوهم الميت من المعصية، ولذلك لم يمنع سائر الصحابة من الصلاة عليه.

يقول شيخ الإسلام في " الاختيارات" ص 52: (ومن امتنع من الصلاة على أحدهم (يعني: القاتل والغال والمدين الذي ليس له وفاء) زجرا لأمثاله عن مثل فعله كان حسنا، ولو امتنع في الظاهر، ودعا له في الباطن ليجمع بين المصلحتين كان أولى من توفيت إحداهما).

- أما إذا كان من عامة الناس، بحيث لا يحصل مقصد امتناعه من الصلاة على مثل هؤلاء، فيصلي ولا يسأل، وعليه من أموات المسلمين بالظاهر والله وحده الذي يتولى السرائر.

تنبيه: هذا يتنزل على المعاصي دون ترك الصلاة فالكلام فيها يرجع إلى مسألة تكفير تاركها من عدمه وهي مسألة خلافية

ـ[أبو ظفير]ــــــــ[29 - 05 - 08, 08:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه فتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

حكم سؤال المغسل عن حال الميت

هل للمغسل أن يسأل أهل الميت هل المتوفى يصلي أم لا؟

ما دام ظاهره الإسلام، والذين أحضروه مسلمون فلا حاجة إلى سؤالهم، وقد يتساهل البعض في ذلك فيترتب على ذلك فضائح، وكذلك عند الصلاة عليه، فلا يسأل عنه إذا كان ظاهره الإسلام.

المرجع:

http://www.binbaz.org.sa/mat/2537

ـ[أبو السها]ــــــــ[29 - 05 - 08, 09:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه فتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

حكم سؤال المغسل عن حال الميت

هل للمغسل أن يسأل أهل الميت هل المتوفى يصلي أم لا؟

ما دام ظاهره الإسلام، والذين أحضروه مسلمون فلا حاجة إلى سؤالهم، وقد يتساهل البعض في ذلك فيترتب على ذلك فضائح، وكذلك عند الصلاة عليه، فلا يسأل عنه إذا كان ظاهره الإسلام.

المرجع:

http://www.binbaz.org.sa/mat/2537 (http://www.binbaz.org.sa/mat/2537)

يجب حمل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله هذا على العامة من الناس لأنه لا فائدة من سؤالهم بل ربما أدى إلى الفتنة بين العامة لأنهم كثيرا ما تحركهم العواطف فربما امتنعوا عن الصلاة على جنائز بعضهم بعضا ردا للفعل، أما أولو الفضل من الأئمة وأهل العلم فيسن في حقهم- إذا جهلوا حال الميت- أن يسألوا-كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ظاهر الأحاديث آنفة الذكر.

ـ[أبو ظفير]ــــــــ[30 - 05 - 08, 02:48 ص]ـ

الأخ الفاضل أبو السهى:

1 - هل كل جنازة جهل حالها أهل العلم والأئمة يسن لهم السؤال عن حالها؟

2 - هل من ضمن ذلك السؤال هل عليه دين أم لا؟

ومن قال به من أهل العلم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير