هل القراءات السبع المتواترة الصحيحة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم؟
هي على حرف واحد وهى كلها صحيحة لأن من شروط القراءة عند أهل العلم أن تكون رويت بإسناد صحيح وأن توافق العربية ولو بوجه وأن تكون موافقة للرسم العثماني وكل هذه القراءات توفرت فيها هذه الشروط وما سواها يسمونها القراءات الشاذة والقراءة الشاذة التى لا تتوافق مع الرسم العثماني أو لا يصح سندها أو لا توافق العربية ولكن هذه على حرف واحد.
قال الله تعالى (رب المشرقين ورب المغربين) ما المقصود بهذه الآية؟
جاءت (رب المشرق والمغرب) وجاءت (رب المشرقين ورب المغربين) وجاءت (رب المشارق والمغارب) وهذا كما قال المفسرون بإختلاف مطالع الشمس ومغاربها في الشتاء والصيف وسائر أوقات السنة والله أعلم.
ما هو القول الراجح في قراءة البسملة في الصلاة وهل الجهر بها أحيانا من السنة في الصلاة الجهرية؟
البسملة آية ليست من الفاتحة ولكنها نزلت للفصل بين السور وهي بعض آية من سورة النمل وأما الجهر بها فهو منقول عن الصحابة فهي سنة صحابة وليست عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الدارقطني البسملة صحت عن الصحابة أما عن الصحابة ففيه الصحيح والضعيف وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح فيها شيء مرفوع فهي سنة صحابة لو جهر بها أحيانا فلا بأس.
ما هو الراجح في بقاء الطهارة من إنتقاضها عند نزع الخف أو الجورب وهل يقاس ذلك على الشعر والأظافر؟
الصحيح نعم يقاس وليس هنالك على من نفى القياس وليس معه دليل يفرق بين هذين القياسين والصحيح أن من خلع خفافه أو شرابه أن طهارته تامة صحيحة ومثله مثل من حلق شعره بعدما مسح عليه وليس هنالك فرق مؤثر يمنع إلحاق هذا بهذا كما قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية.
هل يجب على المصلي إذا سجد أن يباشر بجبهته وأنفه الأرض؟
نعم يجب على من سجد ان يمكن جبهته وانفه وفي الصحيحين من لحديث (أمرت ان اسجد على سبعة أعضاء الجبهة وأشار إلى أنفه) من حديث ابن عباس وهذا في معرض البيان ودل على ان الأنف من الجبهة الواجبة وعند الدارقطني وابن خزيمة من حديث عكرمة عن بن عباس مرفوعا حديث لا صلاة لمن لم يصب انفه من الأرض مايصيب الجبين لكن الصحيح عن عكرمة مرسل ليس فيه ابن عباس كما قال الدارقطني.
هل كل ماأخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن أمور الغيب المستقبلية يعد من علامات الساعة؟
من علامات الساعة الصغرى الأصل أنه إذا قرن أنه لا تقوم الساعة حتى يحصل كذا الأصل أنه من علامات الساعة الصغرى وبعضهم قسم علامات الساعة إلى ثلاثة أقسام علامات صغرى وعلامات كبرى وعلامات وسطى والمعروف في الأحاديث العلامات الصغرى والعلامات الكبرى التي جاءت في الحديث أنه لا تقوم الساعة حتى ترى قبلها عشر آيات قال أهل العلم هذه المراد بها الكبرى التي هي الخسوف الثلاثة وطلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان وخروج الدابة وما أشبه ذلك هذه الكبرى أما لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس لا تقوم الساعة حتى تقاتلون قوما نعالهم الشعر هذه كلها من العلامات الصغرى وقد تكاملت العلامات الصغرى تقريبا واغلبها قد وقع إن لم يكن كلها.
هل هناك فرق بين المتقدمين والمتأخرين في المسائل الحديثية؟
لاشك أن هنالك فرق بين مدرسة المتقدمين والمتأخرين في أبواب عديدة في زيادة الثقة في رواية المجهول في التحسين بالشواهد في التفرد في رواية المدلس في رواية المختلط وفي عدة أبواب وأما الرجل الذي يقول لا فرق فهذا رجل إما جاهل لا يدري ما الأمر وإما رجل عنده علم لكنه مكابر وهناك فرق بين المتقدمين والمتأخرين في نحو ثمانية أو عشرة أبواب في علم الحديث والمصطلح يعلمه من له أدنى ممارسة لهذا الفن وهنالك فرق كبير بين المدرستين فمدرسة المتأخرين تميل إلى قواعد تشبه قواعد الفقهاء كما في زيادة الثقة وقواعد المتقدمين هي قواعد أصحاب الصنعة وأصحاب الممارسة فقبول زيادة الثقة راجعة للقرائن ليس هناك حكم كلي يحسم الأمر وخبر المجهول عند المتأخرين لا يقبل وعند المتقدمين يقبل بقرائن إما أن يكون الراوي عنه لا يروي إلا عن ثقة أن يروي متنا مستقيما والمدلس عند المتأخرين إن ثبت تدليسه لا يقبل إلا إذا صرح بالسماع وعند المتقدمين يقبل في الجملة مالم يعلم أنه دلسه والتحسين بالشواهد عند المتأخرين باب
¥