أسئلة في حكم الطهور .. مهم جدّاً
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[29 - 05 - 08, 06:10 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى {إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]
وما نحسبكم إلا على خيرٍ بإذن الله ..
فلي مسائل أودّ معرفة حكمها ..
1 - ما هو حكم الطّهور على يد طبيب يهوديّ غير مسلم.
2 - ماذا يجب على الطبيب المُطهّر فعله من تسمية وغيره.
3 - ماذا يجب على والديْ الطّفل أن يفعلا بعد انتهاء الطبيب من تطهير المولود.
ولي مسألة بخصوص الولادة ..
أريد أن أعرف ما حكم توليد الطبيب المسلم وغير المسلم للمرأة وكذلك ما حكم توليد الطبيبة المسلمة وغير المسلمة لها .. وأيّهما أفضل وما ترتيب الأفضلية ..
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[28 - 07 - 08, 10:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل من مُجيب؟!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 04:37 م]ـ
[ quote= أم جمال الدين;830991] بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولي مسألة بخصوص الولادة ..
أريد أن أعرف ما حكم توليد الطبيب المسلم وغير المسلم للمرأة وكذلك ما حكم توليد الطبيبة المسلمة وغير المسلمة لها .. وأيّهما أفضل وما ترتيب الأفضلية ..
وجزاكم الله خيراً ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما بالنسبة لتوليد الطبيب المسلم وغير المسلم للمرأة؛ فالأمر يتوقّف على قاعدتين أصوليتين:
1 - الضرورات تبيح المحظورات.
2 - الضرورة تُقَدَّر بقدرها.
لأن الولادة يحصل فيها كشف عورة المرأة ولا يجوز ذلك إلاّ لضرورة.
فالأصل أن النساء يولّدن في بيوتهن - إذا كانت ولادتهن طبيعية - ولا يحتجن لطبيبات أو الذهاب للمستشفيات، بل يكفي وجود (القابلة) التي عندها الخبرة الكافية في التوليد،
فإذا احتاج الأمر لتوليد متخصّصة لوجود عسر في الولادة - كعدم ولادة المرأة إلاّ ولادة قيصرية أو بكور عوارض الولادة قبل دخول الحمل في الشهر التاسع أو غيرها من مشاكل الولادة - فتذهب عندها إلى المستشفى وتولّدها طبيبة،
وعندها إذا وُجِدت حالات ضرورية - كانعدام وجود طبيبة أو عدم استطاعة الطبيبة معالجة الحمل لدقّة وضعه وأصبحت الأم أو جنينها في خطر ولم يُوجَد من يساعد الطبيبة إلاّ طبيب - فعندها يُطلَب تدخّل الطبيب المتخصص إنقاذاً لحياة الأم أو الجنين من الموت أو ضرر متحقّق، والأمر يحتاج إلى تقوى وسؤال طبيبات وأطباء مسلمين ثقات عن ماهية وضع الولادة وهل تحتاج لمستشفى أو ولادة خاصة،
وأكرر أنه إذا لم يكن هناك داعي للمستشفى فالأصل أن تولّد المرأة في بيتها بوجود قابلة ثقة، كما كان نساء المسلمين يفعلن على مرّ العصور، والطريف أن الشيخ الألباني رحمه الله - كما ذكر عصام هادي في "الألباني كما عرفته" - أخبر عن نفسه أنه عند بداية وصوله للمدينة النبوية للتدريس في "الجامعة الإسلامية"، حانت ولادة زوجه وهو لا يعرف أحداً في المدينة، فشمّر عن ساعديه وأولد زوجه بنفسه، ورزقه الله ابنه محمداً.
والذي قرأته من أقوال أهل العلم في الترتيب، أنه يُلجأ أوّلاً إلى:
1 - الطبيبة المسلمة.
2 - الطبيبة الكافرة.
3 - الطبيب المسلم.
4 - الطبيب الكافر.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 10:44 ص]ـ
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: إنسانة تذهب إلى طبيب نساء وولادة، وهو مسيحي الديانة (وهذا خطأ، فهم ليسوا أتباع المسيح، والصواب تسميتهم نصارى كما في القرآن، انظر: معجم المناهي اللفظيّة)، فهل يجوز لها هذا مع وجود طبيب مسلم في نفس الاختصاص؟
فأجابت: الأصل أن المرأة تذهب إلى طبيبة نساء مسلمة إذا وجدت، وإلاّ فمسيحية، وإذا تعذّر وجود امرأة واضطرت إلى طبيب فإنها تذهب إلى طبيب مسلم ومعها وليّها، وإن تَعَذَّر وجود طبيب مسلم وشَقَّ الحصول عليه جاز الذهاب إلى الطبيب المسيحي.
فتاوى اللجنة الدائمة / 4326
وسئلت اللجنة أيضاً: ما حكم دخول المرأة المستشفى عند الولادة، مع العلم أن الأطباء في المستشفى من الرجال؟
فأجابت: لا يجوز أن يتولّى الأطباء الرجال توليد المرأة إلاّ عند الضرورة، بأن يخاف على حياة المرأة ولا يكون هناك طبيبات من النساء يقمن بتوليدها؛ لقوله تعالى: {إلاّ ما اضطررتم إليه}.
فتاوى اللجنة / 17000