تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

· جواز تقبيل يد الإبنة والوالد

2. مذاهب الأئمة.

3. ما أثر عن أهل العلم غير الأئمة الأربعة

4. خلاصة القول

5. أحاديث ضعيفة

تقبيل الصحابة رضي الله عنهم يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله

1 - عن الزارع العبدي وكان من وفد عبد قيس قال: لما قدمنا المدينة، فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله. قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن فيك خلتين يحبهما الله الحلم والأناة. قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما. قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله.

[رواه أبو داود (4/ 375) والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 102) وفي شعب الإيمان (6/ 477) وحسنه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود، وقال الحافظ إسناده جيد (الفتح 11/ 57)]

2 - عن أسامة بن شريك قال: قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده.

[رواه المحاملي في أماليه (1/ 256) وأبو بكر بن المقري في تقبيل اليد (1/ 58) وقال الحافظ بن حجر: إسناده قوي (الفتح11/ 57)]

3 - عن جابر أن عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده

[رواه أحمد (2/ 23) ورواه في الورع (1/ 144) وأبو بكر ابن المقري في تقبيل اليد (1/ 59) وجود إسناده الحافظ بن حجر في الفتح (11/ 57)]

4 - عن صفوان بن عسال أن يهوديا قال لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم.قال: فقبلا يده وقالا: نشهد أنك نبي الله صلى الله عليه وسلم.

[رواه الترمذي (5/ 77) وقال الحافظ في تلخيص الحبير (4/ 93) إسناده قوي]

5 - عن هود بن عبد الله بن سعد قال: سمعت مزيدة العبدي يقول: وفدنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فنزلت إليه فقبلت يده.

[رواه البخاري في الأدب المفرد (8/ 30) والأصبهاني في طبقات أصبهان (3/ 257) وجود إسناده الحافظ في الفتح 11/ 57)]

بيان أن تقبيل اليد ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم وحده

6 - عن عمار بن أبي عمار أن زيد بن ثابت ركب يوما، فأخذ ابن عباس بركابه فقال: تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا.فقال زيد أرني يدك، فأخرج يده فقبلها، فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت رسولنا صلى الله عليه وسلم

[رواه ابن سعد في الطبقات (2/ 360) والذهبي في السير (2/ 437) وابن الجوزي في صفوة الصفوة (1/ 706) والحافظ في الإصابة (4/ 146) وجود إسنادها الحافظ في الفتح (11/ 57)]

فائدة: قال الإمام المناوي رحمه الله في الفيض (5/ 383): فينبغي التملق أي الزيادة في التودد والتضرع فوق ما ينبغي ليستخرج من شيخه مراده، فإن المتعلم ينبغي له التملق لمعلمه وإظهار الشرف لخدمته، وأن يلقي إليه زمام أمره، ويذعن لنصحه إذعان المريض الجاهل للطبيب المشفق الحاذق.

وقال أيضا (3/ 253) ينبغي للعالم مراقبة الله في السر والعلن،ولزوم السكينة والوقار والخضوع والخشوع والمحافظة على خوفه في جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله،فإنه أمين على ما استودع من العلوم ومنح من الحواس والفهوم،فإن العلم لا ينال إلا بالتواضع،وتواضع الطالب لشيخه رفعة،وذله عز،وخضوعه فخر.

7 - عن ابن جدعان قال سمعت ثابتا –هو البناني-يقول لأنس: مسست رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديك؟ قال: نعم. قال: فأعطني يدك. فأعطاه فقبلها.

[رواه ابن المقرئ في تقبيل اليد (1/ 97) وجوّد إسناده الحافظ في الفتح 11/ 57)]

8 - عن خالد بن يزيد حدثنا أبو مالك الأشجعي قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى: ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله، فناولنيها فقبلتها.

[رواه ابن المقرئ في تقبيل اليد (1/ 89) وجوّد إسناده الحافظ قي الفتح (11/ 57)]

9 - عن ذكوان أن صهيب مولى العباس قال: رأيت عليا رضي الله عنه يقبل يدي العباس أو رجله ويقول: أي عم ارض عني.

[رواه ابن المقرئ في تقبيل اليد (1/ 73) وجوّد إسناده الحافظ في الفتح (11/ 57)]

بيان جواز تقبيل يد أهل الفضل من المجاهدين وغيرهم:

10 - عن عبد الرحمن بن رزين قال: مررنا بالربذة فقيل لنا: ها هنا سلمة بن الأكوع، فأتيته فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال: بايعت بهاتين نبي الله صلى الله عليه وسلم. فأخرج كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير