تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم الوقوف مع التحية العسكرية؟]

ـ[أبو يحيى الفلسطيني]ــــــــ[31 - 05 - 08, 06:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ما حكم الإمتثال وقوفا مع تقديم التحية العسكرية في العمل الشرطي مع العلم أن من يمتنع عن الوقوف يتعرض للمساءلة؟

ما حكم السلام الوطني والوقوف للموسيقى الوطنية؟

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:46 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال تعالى " وقوموا لله قانتين"

قال ابن كثير:

"وقوله تعالى: {وقوموا لله قانتين} أي خاشعين ذليلين مستكينين بين يديه, وهذا الأمر مستلزم ترك الكلام في الصلاة لمنافاته إياها, ولهذا لما امتنع النبي صلى الله عليه وسلم من الرد على ابن مسعود حين سلّم عليه وهو في الصلاة, اعتذر إليه بذلك وقال «إن الصلاة لشغلاً»."

فإن كنت في صلاة فيجب عليك أخي الوقوف خاشعا وإلا .....

بوركت

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:00 م]ـ

هذه إجابة الشيخ عبدالله الغنيمان في اللقاء الذي تم معه في منبر الدين النصيحة سنة 1424هـ

السؤال هنا

ماحكم القيام على وجه القنوت والخشوع للأوثان والصلبان والأعلام وماأشبه ذلك وهل هذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة وهل هناك فرق بين من يسجد ويركع ويطوف حول العلم وبين من يقوم له القيام الذي فيه معنى الخشوع والسكون؟

الجواب

القيام كما ذكرت عبادة عبادة يجب أن تكون خالصة لله جل وعلا {وقوموا لله قانتين} فالقيام على وجه التعظيم والخضوع والذل لا يجوز أن يكون لمخلوق أما مجرد قيام مثل يستقبل قادما من سفر أو قادم على المجلس أو قام ليسلم عليه فهذا عادة لا بأس بها وإن كان تركها أولى بها كما أخبر الرسول وأمر بذلك وكان يكره أن يقوم له أصحابه وكانوا لا يقومون له وهم أحب الخلق إليهم كما هو معلوم بل أعظم من هذا أنه لما سقط عن الفرس وعاده أصحابه في بيته وحضرت الصلاة فأمهم جالسا فأشار إليهم أن اجلسوا ثم لما سلم قال ((كدتم أن تفعلوا كما تفعل الأعاجم عند عظمائها)) وقال في حديث آخر ((من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبؤا مقعده من النار)) وكل هذا حماية لجانب التوحيد لأن القيام على وجه التعظيم والخضوع والذل عبادة فإذا كان القيام مثلا لرجل أو لصليب أو لعلم على وجه الخضوع والذل والتعظيم فإنه عبادة وفاعله ناقض للتوحيد والواجب على من وقع منه شئ من ذلك بغير علمه فعليه أن يتوب والدنيا والوظائف وغيرها والدنيا كلها بأسرها لا تكون عوضا عن الأخرة ولا تجدي شيئا نسأل الله أن يحمينا من الوقوع في المخالفات.

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[01 - 06 - 08, 10:30 م]ـ

سئل العلامة العثيمين رحمه الله:

السؤال: نؤمر (كلمة غير واضحة) الموسيقية مثل تحية العَلَم، وقد نؤمر أحياناً بقتال المسلمين فما رأيكم؟

الجواب: أما تحية العَلَم فلا نسلِّم أنها شرك تحية العَلَم ليست بشرك هل سجد له؟ هل ركع له؟ هل ذبح له؟ حتى التعظيم بالسلام هل هو شرك؟ ليس بشرك ثم بإمكان الإنسان أن يقول كذا للعلم وهو يقول: قبحك الله، نعم الكلام على النية،

السؤال: لو خلع غطاء الرأس ألا يكون (كلمة غير واضحة)؟

الجواب: ما يخالف أخلع غطاء الرأس لأن هذا ليس أهلاً بأن اتخذه زينةً عنده، غطاء الرأس زينة، {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} (الأعراف 31)، فهذا العلم ليس أهلاً لأن أكمِّل زينتي عنده أخلع غطاء الرأس ولو كان عندي سروال ثاني لخلعت السروال الأول إهانةً له ما دامت المسألة بالنية يا إخوان ما دامت المسألة بالنية

أنا أقول: لا نفرِّط في المصالح،

الآن مسألة الموسيقى مثلاً في بعض الجيوش لازم الموسيقى يعني بدل من أن يسبح الله في الصباح يأتي بمزمار الشيطان في الصباح الموسيقى الآن هل نقول اترك الجيش الذي فيه خير ومصلحة وأنت رجل من أهل الخير والصلاح من أجل هذه الموسيقى؟

لا تتركها ابن عمر كان إذا سمع زمَّارة الراعي وضع إصبعه في أذنه اجعل عندك قطنة محكمة تماماً وَسُدَّ أذنيك هذه واحدة،

الشيء الثاني: من علماء المسلمين من أجاز الموسيقى،

وأنا لا أقول هذا إقراراً،

لكن أقول هذا لئلا نذهب بعيداً ونجعل أشياء موضع خلاف المسلمين نجعلها من أكبر الكبائر نجعلها من التي لا تُغتفر أبداً،

فالحاصل أني أقول:

يجب أن ننظر المصالح والمفاسد أنا عندي لو بقي الجيش على استعمال الموسيقى وحلق اللحية وتحية العلم وقتال المسلمين لا شك أن هذه منكرات،

لكن إذا تخلى أهل الخير عن هذا من يأتي؟

يأتي أهل الشر الذين يفعلون هذا وزيادة،

وقد سئل شيخ الإسلام عن شخص يريد أن يكون المكوس وفي المكوس ظلم يعني الجمارك ظلم فقال: إن كان فيها من أجل تخفيف الظلم فلا بأس [118]،

انظر كيف نظر للمصلحة العامة؟

هو سيمارس بعض الظلم لكن يريد أن يخفف،

يُنظر للمصلحة العامة،

إلا في مسألة حلق اللحية فأنا أتأرجح فيها،

أما مسألة الموسيقى فهي منفصلة عن البدن فلا يهم،

الإنسان في الموسيقى يسد أذنيه وفي تحية العَلَم ومثل ما قلت لكم قبل قليل وتنزيل الطاقية وما أشبه ذلك أيضاً يمكن أن يقصد بذلك الإهانة وإن كان عند هؤلاء أن هذا إكراه.

(العثيمين شرح العقيدة السفارينية)

،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير