[توجد منتديات يقوم فيها أشخاص محددين بتفسير الأحلام؟ فماذا ترون في ذلك؟]
ـ[أم الأنس]ــــــــ[01 - 06 - 08, 02:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجد منتديات يقوم فيها أشخاص محددين بتفسير الأحلام؟
فماذا ترون في ذلك؟
وهل لي أن أطلب من أحد أن يفسر لي حلمي (سواء كان جميلا أو سيئا)؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 09:13 م]ـ
مالمانع إذا كانوا موثوقين وانطبقت عليهم شروط التفسير ... والإنترنت كغيرة وسيلة اتصال ..
أما إن رأيت ما تكرهين فاتبعي ما أرشدنا إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه قال:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الرُّؤْيَا مِنْ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ
فَقَالَ إِنْ كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنْ جَبَلٍ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ سَمِعْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَمَا أُبَالِيهَا و حَدَّثَنَاه قُتَيْبَةُ وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ ح و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي حَدِيثِ الثَّقَفِيِّ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَإِنْ كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ اللَّيْثِ وَابْنِ نُمَيْرٍ قَوْلُ أَبِي سَلَمَةَ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ وَزَادَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ
وهذا نقل من موقع العلامتين ابن باز والألباني:
آداب الرؤيا الفاسدة
قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان، وليتفل عن يساره ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره)) أخرجه الشيخان. وفي روايه عند مسلم أيضا قال ابو سلمة: إن كنت لأرى الرؤيا اثقل علي من جبل، فما هو إلا سمعت بهذا الحديث، فما أباليها. وعن جابر رضي الله نه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا رأى أحدكم الرؤي يكرهها، فليبصق عن يساره ثلاثاً، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه)) أخرجه مسلم. عن أبي هريرة رضي الله نه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأى أحدكم الرؤيا تسوؤه فلا يذكرها ولا يفسرها)) وفي لفظ (( ... إذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها ولا يخبر بها أحد)) أخرجه ابن عبدالبر رحمه الله، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث به الناس)) أخرجه مسلم.
ـ[أم الأنس]ــــــــ[09 - 06 - 08, 03:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ولكن سؤال ..
كيف أعرف أن هذا المفسر موثوق به ..
وأنه تنطبق عليه شروط التفسير؟؟؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 03:49 م]ـ
كيف أعرف أن هذا المفسر موثوق به ..
وأنه تنطبق عليه شروط التفسير؟؟؟
ذكر علماءُ التعبيرِ أوصافاً و شروطاً في المعبرِ، الشروط أساسٌ فيه ككونه عالماً فطيناً ذكياً، و الأوصافُ كمالٌ كصلاحه واستقامته، و كلامهم منثورٌ في كتبهم، و الاعتبارُ بصحة التعبيرِ الموافق لقانونه.
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:43 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لا أرى ذلك إلا مضيعة للوقت ... فالثقات تراهم معرضين عن هذا بما هو أفيد كالتفقه ونحو ذلك ... والله المستعان
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:04 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لا أرى ذلك إلا مضيعة للوقت ... فالثقات تراهم معرضين عن هذا بما هو أفيد كالتفقه ونحو ذلك ... والله المستعان
مضيعةُ وقتٍ!
قد جاء التوجيه و الإرشاد في السؤالِ عن الرؤيا، و لا يكون ذلك في شيءٍ يُضيْعُ، و الثقاتُ المعرضون ليسوا ميزاناً و قد جاءَ في السننِ النبوي، و العلمُ بالشيءِ خيرٌ من الجهلِ فيه، و كالجهلِ بالشيءِ حَصَرُ المعرفةِ بشيءٍ.
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:33 م]ـ
أخي بارك الله فيك ... التوجيه من من!!! أما عن حث رسول الله اصحابه لعرض رأياهم عليه فأسألك هنا: متى يكون ذلك أليس بعد الفجر حيث يكون الناس في راحة من شغل ... ومن يعبر الرؤيا خير من المصطفى صلى الله عليه وسلم
وذلك لحكم أرادها الله ولبعض تشريع للناس.
-وإن لم يكن الثقات ميزانا لنا بعد رسول الله فمن هم الميزان إذن!!! سبحان الله ... والله ولي التوفيق
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:44 م]ـ
سلمك الله ..
راجع ما ذكره الشرَّاحُ على حديثِ السؤالِ كلَّ فجرٍ، و و الثقاتُ الذين عوَّلْتَ عليهم معرضونَ عن فعلِ الأصلِ و كلامنا على البقاءِ عليه، فأيهما أولى، و الثقاتُ يُعتبرون بالميزان، و كلُّ علمٍ له ميزانهُ الخاصُّ، فيُوزن به كلُّ من انتسبَ إليه.
¥