قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَات عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا رواه مسلم
والصنف الثاني "ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا".
ينبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصنف الثاني الذي لم يره وهو من أهل النار، وهن النساء اللائي يكشفن أجزاءً من أجسامهن إظهارًا لجمالهن، ويلبسن الملابس التي تصف وتشفّ ما تحتها؛ فهن يفتِنَّ رجال المسلمين وينشرن الرذيلة، وهن متبختراتٍ في مِشيتهن مميلات أكتافهن جذبًا وإثارةً، وهن يرفعن شعورهن كالغدائر فوق رؤؤسهن ويكثرنها بما يضَفِّرْنَه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام، من البلاغة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم مميلات مائلات .. هنا قدم اسم الفاعل من الرباعي (أمال)؛ لأنه متعدٍّ؛ فالمفعول هم الرجال إثارة والثاني من الثلاثي (مال) وهو لازم؛ أي أنهن مثيرات لغيرهن، وهي في ذاتها عندها عوامل التأثر، أو أنهن يفسدن غيرهن من النساء، فضلاً عن فسادهن الذاتي مثل قراءة ?وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ? وهي قراءة الجمهور وقراءة ?لتَفْسُدُنَّ? (الإسراء: من الآية 4).
ولا يدخلن الجنة إن استحللن حرامًا، مع علمهن بتحريمه أو استهزأْن بمعلوم من الدين بالضرورة؛ كأن استخففن بالحجاب أو ستر جسم المرأة أو ما شابه ذلك، والأحاديث التي تبيِّن أن فتنة النساء على رجال المسلمين هي أشدُّ الأمور خطورةً كثيرةً؛ لذلك فالتبرج والسفور له تبعاته التدميرية للأخلاق،
هنا أقول اتق الله فالنساء اللاتي تتحدث عنهن أعرفهن جيدا لا يظهرن للرجال الا وهن متسترات بالسواد من رأسها لقدمها
فكيف تشبههن بالنساء الكاسيات العاريات .. اتق الله.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[30 - 07 - 08, 04:23 م]ـ
وهناك رأي ءاخر ( http://www.ibnamin.com/aura_women_women.htm)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 06:34 م]ـ
يا أخ صدقة
النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
(وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى) فلا ينبغي أن يقال فيه ما رأيه في كذا
فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مبلغ عن الله جل وعلا
فلا يقال رأيه
بل قول ما رأي الشرع وما رأي الدين خطأ والله أعلم
الأخت حسناء لو بحثت ِ في الملتقى لوجدت الكلام على الرأي الآخر وبيان أنه شاذ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=70105#post70105
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 06:43 م]ـ
------
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[30 - 07 - 08, 09:26 م]ـ
شكرًا للتصحيح
وللعلم أنا مجرد ناقلة.
ـ[صدقه]ــــــــ[31 - 07 - 08, 08:53 م]ـ
يا أخ صدقة
النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
(وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى) فلا ينبغي أن يقال فيه ما رأيه في كذا
فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مبلغ عن الله جل وعلا
فلا يقال رأيه
بل قول ما رأي الشرع وما رأي الدين خطأ والله أعلم
الأخ الكريم مستور مختاري وضح لي هذه النقطه وأجبته عليها مشكورا
وجزاك الله خيرا على توضيحك
فإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن نقول ما رأيه
فمن باب أولى أن لا يكون للعلماء رأي ايضا
فالرأي كما تفضلت للشرع لا غير
فما بال أقوام يبدون أراءهم بدين الله؟؟؟؟؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 09:08 م]ـ
هنا أقول اتق الله فالنساء اللاتي تتحدث عنهن أعرفهن جيدا لا يظهرن للرجال الا وهن متسترات بالسواد من رأسها لقدمها
فكيف تشبههن بالنساء الكاسيات العاريات .. اتق الله.
¥