تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حوار مفتوح لمناقشة بحث (حسن المسعى) وما يتعلق بالتوسعة الجديدة للمسعى]

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لإهمية مسألة التوسعة الجديدة في المسعى وما حصل فيها من خلاف بين أهل العلم بين مجيز ومانع، ولحاجة الكثير من طلاب العلم للاستفسار والحوار حول هذه المسألة لتتضح معالمها وتتبين له صورتها، فيسعدنا أن نفتح حوارا علميا جادا حول هذه المسألة مع بحث جديد أثنى عليه عدد من أهل العلم مهم الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وكذلك الشيخ عبدالرحمن البراك وغيرهم، وهو البحث المسمى (حُسْنُ المَسْعَى في الرد على القولِ المحدَثِ في عَرْضِ المَسْعَى) من إعداد

الشريف محمد بن حسين الصُمْداني، ومراجعة الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف، وقد تم نشر مختصر لهذا البحث على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139162

كما وضع فيه البحث كاملا في مرفق، ويمكن تحميله من هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139162

نأمل ممن يريد التعقيب والحوار أن يطلع على البحث ويقرأه بتأمل، ثم إن أراد إضافة فائدة أو تعقيب فيكون ذلك بأسلوب علمي هادف.

ومن أراد الاستفسار حول بعض الجوانب الواردة في البحث أو غيرها مما يتعلق بمسألة توسعة المسعى فلا بأس بكتابة الاستفسار كذلك.

ونأمل ممن يشارك أن يبتعد عن نقل الأبحاث المطولة أو التي كتبها أهل العلم ويكتفي بالإشارة إليها، وكثير من هذه المقالات والأبحاث منشور في الملتقى على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103566

كما نود الإشارة إلى أن من يتولى الرد على هذه الاستفسارات هو الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف والشريف محمد بن حسين الصمداني أو من ينيبانه تحت اسم المعرف (حسن المسعى)

نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح وأن يجنبنا الزلل في القول والفعل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ـ[حسن المسعى]ــــــــ[02 - 06 - 08, 11:14 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أولاً: نشكر الإخوة القائمين على هذا الملتقى المبارك ونخص بالشكر الشيخ عبدالرحمن الفقيه جزاه الله خيراً.

ثانياً: إن موضوع توسعة المسعى قد أخذ حيزاً كبيراً من الكتابة والبحث والردود ومن اهتمام عامة الناس وخاصتهم، وقد خاض فيها كثيرون بعلم وبغير علم، وأورد كثيرون شبهات وإشكالات تجدون أكثرها والرد عليها في أصل البحث، ومما يؤسف له أن بعض إخواننا من طلبة العلم والذين نعر ف حرصهم على الدليل خاضوا هم أيضاً بشبه وتأويلات لم نعهدها منهم في كتاباتهم وبحوثهم الأخرى ولله في ذلك حكمة.

ومما لاحظناه على كثيرين عدم استيعابهم للروايات التاريخية التي هي أصل في إثبات استنفاذ حد البينية بين الصفا و المروة.

لذلك رأينا فتح باب الحوار والاستفسار لما أشكل من عبارة أو قول، والله المستعان

كما نود التنبيه لما أشار إليه المشرف جزاه الله خيراً.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 12:42 م]ـ

الحقيقة أن استدلال المعترضين بأن عرض المسعى في عصر كذا كان كذا غير مسلَّم، لأن الناس وولاة الأمور يجعلون السعي بحسب الحاجة، كما أن الحكام والأعيان يضعون أيديهم على أجزاء من المساحة كما هو معلوم، فيتعطّل السعي فيها لهذا السبب.

والملاحظ أن جميع المعترضين على المسعى الجديد يعتمدون على قرار اللجنة المشكَّلة في عهد الملك سعود، ويعتبرون أن أي زيادة على قرار اللجنة هي كالزيادة في مساحة منى وعرفات. ولا مناص لهم من ذلك، لأنه لم يرد في الكتاب والسنة أن عرض المسعى عشرون متراً.

فلذلك أرى أن نقطة البداية لبحث موضوع المسعى الجديد هي تحرير مهمة تلك اللجنة:

(1) فهل كُلِّف المقاول، وبالتالي تلك اللجنة، باستيعاب جميع المسعى بحيث نجزم ببطلان أي زيادة جديدة؟

(2) أم أن المقاول لم يكلَّف باستيعاب جميع المسعى، بل تقرر إنشاء المسعى بعرض عشرين متراً، وكلِّفت تلك اللجنة بالتأكد من أن هذه المساحة تدخل ضمن المسعى الشرعي؟

وبدون ذلك لا أرى وجهاً للاستدلال بعمل اللجنة على بطلان الزيادة.

ـ[حسن المسعى]ــــــــ[02 - 06 - 08, 03:10 م]ـ

الأخ (خزانة الأدب)

يبدو أنك لم تأخذ بنصيحة المشرف عندما قال: (نأمل ممن يريد التعقيب والحوار أن يطلع على البحث ويقرأه بتأمل) وهذا واضح من قولك: (والملاحظ أن جميع المعترضين على المسعى الجديد يعتمدون على قرار اللجنة المشكَّلة في عهد الملك سعود،) لأنك لو اطلعت على البحث وقرأته بتأمل بل لو اطلعت على ملخصه، لوجدت أن هذا غير صحيح، فقرار اللجنة أحد الأدلة وهناك ما هو أهم منه

ونحن ندعو الإخوة المشاركين جميعاً أن يقرأوا البحث وملخصه بتأمل قبل المشاركة

وفقنا الله وإياكم للحق والصواب

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 11:48 م]ـ

أحسنتم في فتح هذا الموضوع

وحتى يكون الموضوع مفيدا، وحتى يصل الواحد منا إلى قناعة بأحد الأقوال ويطمئن إليه، يحسن أن تبحث المسألة للوصول إلى الرأي الحق دون أن يكون قد انحاز إلى رأي معين قبل بحثها. فليتجرد، وليسأل الله أن يدله على الحق.

اللهم ألهمنا الصواب وثبتنا عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير