ـ[حسن المسعى]ــــــــ[06 - 06 - 08, 10:56 م]ـ
نرجو من الإخوة أن يتأملوا هذه الصورة وأن يعلقوا عليها، وسيكون لنا تعليق في آخر المطاف إن شاء الله
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/attachment.php?attachmentid=57322&stc=1&d=1212358141
ـ[حسن المسعى]ــــــــ[08 - 06 - 08, 02:27 م]ـ
إجابة لتلبية طلبات عدد من الإخوة في توفير نسخة على الوورد من بحث (حُسْنُ المَسْعَى في الرد على القولِ المحدَثِ في عَرْضِ المَسْعَى)، فإنه يسرنا أن نضع هذه النسخة بين أيديكم
ـ[ماجد الحامد]ــــــــ[08 - 06 - 08, 04:24 م]ـ
جزاك الله أخي حسن المسعى
بحث رائع ارجوا نشره في كل المنتديات حتى يطلع عليه المسلمون بعد أن لبست عليهم الصحف وهاجمت هيئة كبار العلماء بسبب رأيهم الصواب ثم طار معهم بعض طلاب العلم الذين لم يطلعوا على الموضوع من كافة جوانبه وخاصة محاضر لجان الشيخ ابن ابراهيم عليه وعليهم فيض الرحمة
شكرالله لك ونرجوا أن تزودنا بكل جديد
ـ[عبد العزيز التميمي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 07:42 م]ـ
مع التسليم بأن هذه الزيادة في المسعى غير مشروعة، أرجو الإجابة عن هذين الإشكالين - جعلكم الله مباركين أينما كنتم -:
الإشكال الأول:
لا شك أنكم تسلمون أن الجدارين المحيطين بالمسعى أمر محدث، فماذا لو أن وليَّ الأمر - وفقه الله - قرر عدم بناء أدوار علوية أيَّاً كان عددها، وقرر هدم الجدارين، هل سيقتصر الحجاج والمعتمرون - على كثرتهم - على هذا الحدّ؟ أم أنهم سينتشرون حسب عددهم وكثرتهم؟ لاشك أنه الثاني، وحينئذ: هل يجرؤ أحد أن يقول ببطلان سعيهم؟ ومن تجرأ: أليس هذا من التكليف بما لا يطاق؟
الإشكال الثاني:
لماذا الإصرار على المطالبة بتعدد الأدوار، وكأنه حق مطلق، مع أن المسألة خلافية بين العلماء.
فإذا أقررتم أن تعدد الأدوار من العلماء من يقول ببطلان السعي فيه، فكذا هذه المسألة؟ فما الذي يجعل الحق المطلق الذي لا تردد فيه عندكم هو عدم جواز التوسعة، وجواز تعدد الأدوار؟ أليس في هذا تفريق بين متماثلين؟ أعني في ورود الخلاف لا في مناط الحكم.
ـ[عبد العزيز التميمي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 11:41 م]ـ
ما رأيكم في جواب العلامة المسدد عبد الله بن سليمان بن بليهد رحمه الله في مقابلة أجرته معه جريدة أم القرى، وكان من ضمنها هذا السؤال وهذا الجواب أنقلهما كما وردتا في المقابلة في جريدة أم القرى , العدد 89 في 18/ 2/1345هـ:
(سألناه: وهل ترضون عن الحالة الحاضرة في شارع المسعى من حيث كونه قذرًا ومملوءًا بدكاكين الباعة وبالكلاب الضالة؟
فأجابنا: إن شارع المسعى كان عرضه واسعًا في الأصل، فما زال الناس يغتصبون أراضيه شيئًا فشيئًا حتى ضاق وصار عرضه إلى هذا المقدار الموجود الآن، فيجب إزالة هذا الاغتصاب وإزالة دكاكين الباعة منه ومنع دخول الكلاب فيه حتى يصبح خاصًّا بالسعي وسنعرض هذا الأمر على المؤتمر الإسلامي).انتهى بنصه
أرجو أن تنتبه إلى تاريخ المقابلة
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 11:52 م]ـ
هل من الممكن إعادة تنزيل نسخة الوورد من البحث حتى نقرأه ....
النسخة أعلاه معطوبة ...
ـ[حسن المسعى]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:00 ص]ـ
الأخ عبدالعزيز التميمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جوابنا على ما أوردته من إشكالات.
الإشكال الأول:
أولاً: لو تفتح عمل الشيطان، ولقائل أن يقول مثلك: ماذا لو أن ولي الأمر قرر عدم بناء أدوار علوية وقرر بقاء الجدار وقرر عدم التوسعة ماذا كان سيفعل المسلمون؟ والسلسلة لا تنتهي
ثانياً: على فرض هدم الجدارين فهل سيقتصر الحجاج و المعتمورن على كثرتهم على هذا الحد؟ نقول: هذا ليس بدليل شرعي .. يجب أن نستدل بالأدلة الشرعية أما أفعال المكلفين وما يقع فيها فالشرعُ حاكم لا محكوم فيها .. هذه مسألة منهجية و مقدمة ضرورية ولا ينازع فيها أحد
ثالثاً: أخانا الكريم. من تقول عنهم: هل يجرؤ أحد؟ هم العلماء، والعلماء لا يخاطبون بهذا الأسلوب خاصة من طلاب العلم ومن أهل الحديث .. على العالم أن يفتي بما يعلمه من كتاب الله أو سنة رسوله أو ما أجمع عليه المسلمون أو القياس و ما وراء ذلك فليس بدليل، ولو كان ما كان؟!
رابعاً: العلماء وفقاً للآية الكريمة حصروا السعي بن الصفا والمروة، فلو خرجوا عنها سواء أكان هناك جدار أم لا، فهو لم يسع بين الصفا والمروة، كما لو وقف خارج عرفة، وهذا واضح.
خامساً: الذي شرع الشرائع حكيم خبير يبتلي عباده بما يشاء، و قد نصَّ العلامة الشنقيطي في فتواه في المسعى على أن علة السعي في المسعى تعبدية
سادساً: أن هذا ليس من التكليف بما لا يطاق، لأنه يستطيع أن يؤخر سعيه لساعة أو ليوم و نحو ذلك ..
الإشكال الثاني:
أولاً: إصرار العلماء على تعدد الأدوار من أجل أن يستوعبوا كثرة الناس و من أجل ألا يخرج عن مقصود الشارع بالسعي بين الصفا والمروة
ثانياً: صحيح أن من العلماء من يفتي ببطلان السعي في الدور الثاني كما هو اختيار العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى، وقد كتب وجهة نظره في الموضوع، و لكن يجب أن نعلم أننا لا نستدل بكلام العلماء و إنما نستدل لهم بالأدلة الشرعية، و كلامه رحمه الله مخالف لما دل عليه الدليل في هذه الجزئية، وصدرت فتوى من هيئة كبار العلماء في هذا الشأن، كما لا يجوز لنا أن نستدل على الخلاف بحصول الخلاف، فهذا فيه دورٌ في المسألة.
ثالثاً: في الحقيقة لا يوجد تماثل بين ما تذكره، فما نذكره نحن أن السعي في الدور الثاني مشمول بالبينية بين الصفا والمروة، أما التوسعة فليست مشمولة بالبينية بين الصفا والمروة، وبهذا يتبين أن هذا ليس تماثل بل تباين واضح
وفقنا الله وإياك لاتباع الحق
¥