ـ[حسن المسعى]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:08 م]ـ
الأخ عبدالعزيز التميمي وفقه الله
كما تطالبنا بالانتباه لقراءة تاريخ المقابلة، فنحن نطالبك بما هو أيسر - إن شاء الله - وأنفع لنا ولك و للقراء: فقط اقرأ البحث كاملاً ..
لأن الكلام المجمل الذي أوردته عن الشيخ ابن بليهد، ورد مثله عن القطبي، و قد تحدثنا عنه و أزلنا الاشكال الذي فيه،، و كلام الشيخ ابن بليهد من جنس كلام القطبي، فإنه يحكي دخول الدكاكين فيه، و منع الكلاب من دخوله وهي الكلاب التي كانت تسمى عند بعض عامة الحجازيين كلاب المسعى، و يضربون بها المثل للرجل الذي لا ينتفع منه بشيء، ككلب المسعى فإنه لإلفه للناس وهم يسعون، فإنه لا ينبح و لا يتحرك،
و قضية الدكاكين قد ذكرها الجزيري أمير الحج، و هذا مسلم، ولا إشكال فيه، و هذا معنى قول ابن بليهد أن المسعى كان في الأصل واسعاً، لأن أصحاب اللدكاكين ضيقوه، و الناس لا زالوا يتعدون على المشاعر، كمنى مثلاً،، و هذا لا يعني إقرارهم ..
ثم إن تاريخ المقال عام 1345هـ والتوسعة السعودية كانت عام 1376هـ، فهل يعني هذا عندك شيئاً؟
وحبذا لو تضع لنا وللقراء صورة مقال الصحيفة مع التاريخ
ـ[عبد العزيز التميمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 06:18 م]ـ
وحبذا لو تضع لنا وللقراء صورة مقال الصحيفة مع التاريخ
تجده - وفقك الله - على هذا الرابط:
http://www.uqn.gov.sa/ArchiveResults.aspx?no=89
ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 06 - 08, 07:04 م]ـ
الصورة التوضيحية المرفقة قد تبين الكلام ... فتأملها مشكوراً.
كنت قد كتبت ما نصه:
... وكذلك هناك بحث متين للشيخ الشريف محمد الصمداني راجعه الشيخ الشريف علوي السقاف رأيته مع بعض المشايخ، أجاب فيه على جل إشكالات المجوزين بما فيه مقنع.
ولعل الناظر في أقوال المجيزين لا يجد دليلاً غير شهادة معارضة بغير معارض أرجح منها كما أشار الشيخ صالح في بحثه أعلاه، بل بعضهم لا يعتبرها شهادات أصلاً وممن ناقشها الشيخ الشريف الصمداني في بحثه حُسن المسعى في الرد على القول المحدث في عرض المسعى وذكر أحد عشر معارضاً لها.
وأما ما قرره المعلمي قديما وتبعه عليه بعضهم اليوم من أن الواجب استيفاء المسافة من الصفا إلى المروة فمدفوع بالإجماع المنقول نقله غير واحد وقد عني بذلك الشيخ الصمداني في بحثه وكذا أشار إليه غيره كما في بحث الشيخ صالح، ولعل المعلمي ومن تبعه لم يقف على نقولهم مع أن لهم على لزوم التزام عرض الجبلين أدلة أخرى ذكرها غير واحد ممن بحث المسألة.
وأما كلمة الأزرقي التي يرددها كثير ممن يرى جواز التوسعة والتي يقول فيها: "وكان المسعى في موضع المسجد الحرام اليوم".
فقد عني بها الشريف الصمداني في بحثه وأجاب فيها بجواب محتمل، ورأيت بعض المشايخ المانعين قد أجابوا عنها بأجوبة أخرى، منها:
1 - الدفع بالصدر لحال الأزرقي وتفرده بإسنادها، وتفرد مثله بمثل هذا إن حمل على ما فهموا لا يحتمل ولذا نقل استغراب بعض أهل العلم لحاصل ما نقله هذا ...
2 - ليس فيها دليل على جواز التوسعة من الجهة الشرقية محل الخلاف وإنما غايتها امتداد الصفا من الناحية الغربية التي تلي الكعبة.
3 - مقصود الأزرقي ليس ما فهموا، بل مقصوده بالمسعى محل اشتداد السعي وقد كانت معالمه قديماً محددة بالوادي القادم من الأبطح المار بين الصفا والمروة النافذ خلف المسجد من الجنوب قبل توسعة المهدي الذي علم موضعه في المسعى بالأعلام بعد ذلك، وهذا هو الوادي المذكور في حديث جابر: حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا مشى، وفي رواية حتى إذا خرج أو حتى يخرج، وهو محل السعي أو الرمل، واتجاه هذا الوادي من الشرق إلى الغرب وكان يأتي بالسيل إلى جهة الغرب وحديه شمالاً وجنوباً معلمة بالأعلام الخضر اليوم، وليس المراد بالوادي الوادي الممتد من الصفا إلى المروة شمالاً وجنوباً كما فهم المجيزون، فلما وسع المهدي المسجد أصبح موضع الوادي ومجراه القديم موضع المسجد اليوم يعني بعد توسعة المهدي، وقد نقل ذلك الموضع القديم الذي تحدث عنه الأزرقي جنوباً وحفر لمحل السيل جنوباً لألا يدخل المسجد وليتأتى توسيط الكعبة الذي أراده المهدي، فالمهدي كان مبتغاه أن يوسط البيت الذي اتسعت ساحته من الجهة الشمالية (الشامية) وضاقت بسبب الوادي في الجهة الجنوبية
¥