ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 06:54 م]ـ
اقتباس: بواسطة مصطفى رضوان
ياشيخ ابا عبد الله، الم نحسم هذا الأمر من قبل - بارك الله فيك
لا تعليق شيخنا الحبيب!!
اولا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيا: اعتذر عن الانقطاع ايها الاحبة , فقد كنت في سفر , والبارحة وصلت بحمد الله.
واما بالنسبة للمسألة الثالثة فالخلاصة فيها انها من عقود الغرر كما ذكر الشيخ ابن جبرين حفظه الله , وهي تحتمل غير هذا كما ذكر اخوي الشيخين الكريمين , ويظهر من كلام اخي مصطفى انه يميل للجواز وانها من قبيل المسائل التي تعود الى العرف ويظهر هذا من خلال تقريراته وتمثيلاته البديعة ,
واما ابا صالح فكأنه يميل للجواز الا انه متردد في تخريج المسألة ويظهر هذا جليا من خلال تساؤلاته القيمة , وأنا كأبي صالح في هذه المسألة الا ان الراجح عندي حتى الساعة هو القول بفتوى الشيخ ابن جبرين.والله اعلم
ولعل الامر كما ذكرت اخي مصطفى من الاكتفاء في الخوض في هذه المسألة الا ان يكون هناك جديد لدى الاخوة
ولعلك حفظك الله مع حبيبنا ابي صالح واحبتنا في الملتقى تتحفوننا بما لديكم حيال المسألة الرابعة , وجزاكم الله خيرا
واما ماذكرته اخي الحارثي , فهو من قبيل الحبس في التهمة وهو جائز شرعا فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه حبس في تهمة وقال في الجاسوسين المتهمين: مسوهما بعذاب (اي حتى يقرا بالحقيقة) , فهذا الراكب استحق الحبس لا لكونه ركب مع المتهم بل لكونه هو محل تهمة ايضا. والكلام في هذا لا يخفاك ايها الحبيب ودمت طيبا.
واما بالنسبة لترك الامر للناس حتى ينظموا انفسهم فهذا قد يكون صحيحا في مجتمع صغير واما كمجتمعاتنا فلا أظن ذلك , كما يلزم عليه لوازم باطلة فلقائل ان يقول لا داعي للولايات ولا للقضاء ولا للإدارات والوزارات 000 واتركوا الناس ينظموا انفسهم فلا اظنك توافقني في هذا شيخنا الحبيب وجزيت خيرا
ـ[الحارثي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 08:48 م]ـ
هل حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل تهمة؟ بل هل جاء غير هذا الحديث في الحبس؟ وما هي التهمة التي حبس فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بل ما هو المقصود بالحبس هنا أصلاً؟ هل وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم (المتهم) في قفص يسمى سجناً (أسبوعاً أو أقل أو أكثر (على ذمة التحقيق!)؟ أرجو أن توضح معنى الحبس هنا حتى لا يتوهم متوهم! فتبين أن الحبس هو طلب البقاء (وأرجو أن توضح أنه لم يهن الرجل ولم يتصرف معه تصرفاً غير لائق ... الخ)!
أما من طلب الرسول صلى الله عليه وسلم مسه بعذاب فهو كافر أولاً ثم هو بعد ذلك محارب والمحارب حلال المال والدم ويجوز أن نأخذ اعترافه بالطريقة التي نشاء! فليست له حرمة ولا كرامة! فهل تقيس المسلم المتهم الذي لم يثبت عليه شيء على الكافر الحربي؟
أرجوك أخيراً أن تتحرى وتتثيت قبل أن تصدر فتوى أو حكماً فالأمر خطير كما تعلم وفقنا الله وإياك!