تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا لم يخرج أبو بكر المشركين من جزيرة العرب؟]

ـ[أبو السها]ــــــــ[03 - 06 - 08, 08:26 م]ـ

(لئن عشت لأخرجن اليهود و النصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما)

أخرجه مسلم ,وأبو داود

-" أخرجوا المشركين من جزيرة العرب , و أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم "

متفق عليه.

لماذا لم يخرج أبو بكر رضي الله عنه المشركين من جزيرة العرب؟

في انتظار إفادتكم، وجزاكم الله خيرا.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 10:36 م]ـ

لأن الصدّيق - رضي الله عنه - في فترة خلافته كان منشغلا بحروب الردة، ولأن فترة خلافته - رضي الله عنه - كانت قصيرة.

والله أعلم.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[03 - 06 - 08, 10:40 م]ـ

عندما حكم الصديق رضي الله عنه وأرضاه دبت الفتن في بقاع الدولة الاسلامة ... فكان هناك مانعوا الزكاة الذين منعوها الا أن تكون للرسول عليه الصلاة والسلام, وهناك من ارتد عن دينه وأعلن ردته.

فكان عند الصديق رضي الله عنه ما يشغل باله أكثر من اخراج المشركين ... فكان في شغل شاغل في حربه مع المرتدين!!! فلما رجع من رجع واستتب الأمر لم يبقى الصديق وقتا طويلاً حتى لحق بصاحبه عليه الصلاة والسلام ... فخلافته رضي الله عنه كانت عامين على ما أذكر فقط ...

والله تعالى أعلم

والسلام عليكم

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[04 - 06 - 08, 12:27 ص]ـ

طيب لماذا لم يخرجهم عمر رضي الله عنه الا في آخر خلافته ولم يخرجهم كلهم.؟؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 06 - 08, 02:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

ما قولكم- أيها الإخوة الأفاضل- فيمن قال إجابة عن هذا الإشكال:"إن المنهي عنه ليس مجرد وجود اليهود والنصارى في جزيرة العرب ولكن أن يكون لهم كيان استيطاني دائم، وأما وجودهم الطارئ كأجراء ومعاهدين ومستأمنين فليس هو مراد النبي –صلى الله عليه وسلم- وإلا لما تركهم الخلفاء الراشدون وذهبوا يفتحون آسيا وأوربا وأفريقيا، وأبقوهم طوال تلك المدة على تخوم المدينة النبوية أجراء في خيبر، وسمحوا بالرقيق من الكفار أن يسكنوا المدينة لأنهم تبع لأسيادهم حتى إن عمر رضي الله عنه قتل على يد علج مجوسي ومع ذلك لم يأمر بإخراجهم ولا أخرجهم من بعده."

وقال إن ادعاء أن أبا بكر كان منشغلا بحروب أهل الردة عن إخراج المشركين غير صحيح لأنه رضي الله عنه بعد فراغه من حروب الردة وجه الجيوش إلى العراق والشام، ثم توفي –رضي الله عنه- وجيوشه تقارع الفرس والروم،

وكذلك بالنسبة للخليفة الثاني عمر رضي الله عنه إذ تولى الخلافة فترك يهود خيبر في خيبر ونصارى نجران في نجران ومجوس هجر في هجر واشتغل بقتال الكفار في خارج جزيرة العرب فاستكمل فتح فارس وفتح الشام، ثم سير الجيوش إلى مصر وفتح قبرص فكانت جيوش الخلافة تقاتل في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا وهؤلاء على أماكنهم في جزيرة العرب، ولم يخرج عمر منهم إلا يهود خيبر لما نقضوا العهد وتعدوا على ابنه عبد الله فزحزحهم إلى تيماء، ونصارى نجران لما أخلفوا شرط الصلح مع النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي شرط عليهم عدم التعامل بالربا فأجلاهم عمر لما خالفوا ذلك، وأبقى يهود اليمن فهم باقون إلى يومنا هذا، ومجوس الأحساء حتى أسلموا واندمجوا مع المسلمين ولم تعد لهم باقية (أحكام أهل الذمة لابن القيم 1/ 175 - 191)؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير