موقع فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 61865 حكم السباحة في البحر الميت تاريخ الفتوى: 01 ربيع الثاني 1426
السؤال: أنا من الأردن وأريد أن أعرف ما حكم السباحة في البحر الميت. وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب: فإذا ثبت بالقطع أن البحر الميت هو مكان قوم لوط الذين أصابهم غضب الله تعالى وعقابه فيه، فينبغي للمسلم أن يتجنبه ولا ينتفع بشيء منه. لما في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم. وهذا الحديث في قوم صالح، ويلحق بهم كل قوم هلكوا بعذاب الله تعالى كقوم لوط وغيرهم. ولكن لم ترد أدلة قطعية ـ فيما نعلم ـ على أن البحر الميت هو مكان قوم لوط الذي هلكوا فيه. ولذلك فإنه يبقى على الأصل وهو إباحة السباحة فيه والانتفاع به حتى يثبت عكس ذلك.
موقع فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 64251 حكم السباحة المختلطة لضرورة العلاج تاريخ الفتوى: 27 جمادي الأولى 1426
السؤال: أود الاستفسار عن حكم الشارع في السباحة في أحواض السباحة المختلطة علما أني أعيش في ألمانيا وأنا أشكو آلاما في ظهري منذ ما يزيد على السنتين و من ضمن العلاج رياضة خاصة أقوم فيها بمركز مخصص لذلك و قد أشار علي الطبيب أن أمارس السباحة كجزء من العلاج.
علما أني ملتزم و من أهل السنة و الجماعة و بعد البحث لم أجد مسابح للرجال فقط في ألمانيا, هل أحتسب الأمر لله و لا أمارس السباحة وإن كان المرض أرهقني جدا أم لكم رأي آخر وجزاكم الله كل خير
الجواب: فلا شك أن السباحة في المسابح المختلطة أمر لا يجوز، وحتى المسابح الخاصة بالرجال فلا يجوز دخولها إلا بالإزار أو ما أشبهه مما يستر العورة.
فقد روى أبو داود وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها ستفتح عليكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات، فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء. ولذلك، فإذا لم تجد إلا تلك المسابح فإن عليك أن تتحرى الأوقات التي تكون فيها خالية، أو تسأل الطبيب عن بديل آخر من أنواع الرياضة أو العلاج يقوم مقام السباحة أو غير ذلك من البدائل.
شراء وإنشاء المسابح
موقع فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 57569 شراء بيت فيه مسبح هل يعتبر من الترف تاريخ الفتوى: 18 ذو القعدة 1425
السؤال: أريد شراء بيت فيه مسبح لتتمكن زوجتي وأولادي من مزاولة هذه الرياضة بعيدا عن كل منكر وللترويح عن النفس فهل هذا يعد ترفاً؟
الجواب: فإنه لا شك أنه إذا كان هناك فارق كبير في الثمن بين البيت الذي فيه مسبح والبيت الذي لا مسبح فيه، فإنه ينبغي شراء البيت الذي لا مسبح فيه، وإنفاق الثمن الزائد في مصارف الطاعات كالحج أو في تعليم العلم، وذلك لأن هذه الرياضة يمكن الاستغناء عنها، أو السباحة في المسابح التي يؤمَن فيها من حصول الاختلاط والتعري.
موقع فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة رقم الفتوى 62064 بناء مسبح بدلا من المسجد الخرب تاريخ الفتوى: 06 ربيع الثاني 1426
السؤال: هل يجوز هدم مسجد قديم لم يعد يستعمله أحد وبناء بدله مسبح من أجل الصرف على حاجات المسجد الجديد من عائدات ذلك المسبح؟
الجواب: فلا مانع من هدم المسجد إذا دعت إلى ذلك حاجة واستغلال أرضه فيما يعود بالمصلحة على المسجد الثاني، فقد سئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله – في مجموع الفتاوى - (31/ 216) - عن مسجد خرب هل تباع أرضه وتنفق على مسجد آخر أحدثوه قال: إذا لم يكن له جيران ولم يكن أحد يعمره فلا أرى به بأسا أن يباع وينفق على الآخر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية مجموع الفتاوى (31/ 217): ولا ريب أن في كلامه ما يبين جواز إبدال المسجد للمصلحة وإن أمكن الانتفاع به لكون الانتفاع بالثاني أكمل. اهـ
فيجوز هدم المسجد واستغلال أرضه فيما يعود بالمصلحة على الثاني، ولكن لا ينبغي أن تستغل أرضه إلا فيما كان ريعه طيبا لا شبهة فيه.
¥