اعرفوهم واحذروهم (بيانٌ عن الرافضة لمجموعةٍ من العلماء)
ـ[ريم صباح]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:29 م]ـ
اعرفوهم واحذروهم (بيانٌ عن الرافضة لمجموعةٍ من العلماء)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد، فهذا بيان بحقيقة الشيعة [الرافضة] فإنها الطائفة التي نبتت في جسم الأمة الإسلامية منذ عهود متطاولة بفعل بعض اليهود، وقد قام مذهبهم أولاً على أصلين:
1) الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته من فاطمة رضي الله عنهم.
2) بغض جميع الصحابة إلا قليلاً منهم وهم في هذا الغلو وفي هذا البغض متفاوتون، فمنهم من يؤلّه علياً رضي الله عنه، وسلف هؤلاء السبئية الذين حرّقهم علي رضي الله عنه بالنار ومنهم القائلون بعصمة علي رضي الله عنه، والأئمة من بعده.
ثم منهم من يكفر جمهور الصحابة رضي الله عنهم، ويزعم أنهم ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يفسقهم ويقول إنهم ظلموا بمبايعة أبي بكر رضي الله عنه بالخلافة لأنهم يزعمون أن علياً رضي الله عنه هو الوصي بولاية الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الصحابة رضي الله عنهم كتموا الوصية واغتصبوا علياً رضي الله عنه وأهل البيت حقهم في الأمر، وهؤلاء كلهم يتدينون بسب الصحابة رضوان الله عليهم خصوصاً أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد كانت بداية هؤلاء في عهد علي رضي الله عنه، ولهذا صح عنه رضي الله عنه أنه قال: " لا أوتى بمن يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ".
ومن أصولهم ما يُعرف عندهم بالتقيّة؛ الذي حقيقته النفاق بإخفاء باطلهم، فيظهرون خلاف ما يبطنون.
وشرّ طوائفهم الباطنية كالإسماعيلية والنصيرية، وكانوا يعرفون قديماً بالقرامطة، وكان من زعمائهم أبو سعيد الجنّابي في بلد القطيف وهو الذي عاث هو وحزبه في الأرض فساداً، وكانوا يقطعون الطريق على الحجاج بالقتل والنهب. وجاءوا إلى مكة سنة 317هـ فقتلوا الحجيج ورموهم في بئر زمزم، وقلعوا باب الكعبة وقلعوا الحجر الأسود، وحملوه إلى بلدهم القطيف وبقي عندهم ثنتين وعشرين سنة.
ومنهم دولة الفاطميين بمصر الذين قال فيهم بعض أهل العلم إنهم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض.
والشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد التي يسمونها المشاهد وعمروها بأنواع الشرك والبدع فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد، ولا سيما في الشدائد، فكان شركهم أغلظ من شرك الذين قال الله فيهم: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} العنكبوت65 فالرافضة يشركون في الرخاء والشدة، وقد سرى داء القبورية منهم إلى طوائف من الصوفية.
ومن خرافات الشيعة الرافضة اعتقادهم أن الإمام الثاني عشر عندهم وهو محمد بن الحسن العسكري الذي يزعمون أنه دخل سرداب سامراء وهو ابن خمس أو ست سنين، وذلك سنة [256 هـ] وأنه لم يزل حياً، وهم ينتظرون خروجه، ويدعون بذلك فإذا ذكروه قالوا عجل الله فرجه وهو المعروف عندهم بالإمام المنتظر، والمهدي المنتظر.
فهذه أصول مذهب الرافضة مع ما دخل عليهم من أصول الخوارج والمعتزلة.
وبهذا يتبين أن طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الأمة وأشدهم عداوة وكيداً لأهل السنة والجماعة.
ولذلك يتدينون بلعن جميع أهل السنة الأولين والآخرين.
ولا يقرون بشرعية خلافة أحد من خلفاء وملوك المسلمين من عهد أبي بكر رضي الله عنه إلى اليوم عدا علياً رضي الله عنه فعندهم لم تكن للإسلام دولة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من خلافة علي رضي الله عنه.
ولهذا لم يزل الإسلام والمسلمون منهم في محنة يكيدون لهم بأنواع المكايد مما به فساد دينهم ودنياهم ويناصرون أعداء المسلمين عليهم كلما سنحت لهم الفرصة وإذا كانت لهم دولة أذلوا وتسلطوا على من في ولايتهم من أهل السنة كما عليه الحال في إيران والعراق. وهم يثيرون الفتن وأنوع من الفساد والدمار بالمسلمين وزعزعة الأمن في بلاد المسلمين كما حصل في بعض مواسم الحج في مكة وفي اليمن من الحوثيين.
¥