تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الدليل أنه كان مأمورا بالصلاة إلى بيت المقدس ..

فسبب نزول الآية .. آية البقرة

فقد روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن البراء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت، وأنه صلى، أو صلاها، صلاة العصر وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن كان صلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون، قال: أشهد بالله لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قِبَل مكة، فداروا كما هم قِبَل البيت. وكان الذي مات على القبلة قبل أن يتحوَّل قِبَل البيت رجال قتلوا، لم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله (وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم)

وهذا محل إجماع .. أنه كان مأمورا في البدء بالصلاة إلى بيت المقدس ..

ثم آيات البقرة واضحة الدلالة .. فلو لم يكن مأمورا إلى بيت المقدس فعلام يقلب وجهه في السماء؟

والله الموفق

جزاك الله خيرا

لكن كونه عليه السلام صلى خلف المقام محتمل أن يكون جعل المقام بينه وبين بيت المقدس واستقبل بيت المقدس

يشكل عليّ كون المقام كان ملتصقا بالبيت آنذاك

أيضا كلمة (خلف) إضافتها نسبية كما ذكرتَ , ولا يقال: خلف كذا , إلا لما كان له أمام -والله أعلم - والمتبادر أن أمام المقام هو ما قابل البيت , وخلف المقام هو ظهر المقام من الجهة الأخرى منه مما لا يلي البيت.

وقول أبي ذر رضي الله عنه (صلى خلف المقام)

محتمل أنه استقبل البيت والمقام بينهما , أو استقبل بيت المقدس والمقام بينهما ,

أو استقبل الثلاثة , وهذا الأخير يلزم منه أن المقام كان بين الركنين

لكن يقوي الأول قول الحافظ (وَيُؤَيِّد حَمْله عَلَى ظَاهِره إِمَامَة جِبْرِيل، فَفِي بَعْض طُرُقه أَنَّ ذَلِكَ كَانَ عِنْد بَاب الْبَيْت)

والباب في غير جهة بيت المقدس , إلا أن يقال في (عند) ما قيل في (خلف)

للفائدة

حديث (أمني جبريل عند البيت مرتين ... )

رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن الجارود وغيرهم من طريق عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم عن نافع بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه

وصححه ابن خزيمة وابن السكن وابن العربي والنووي وابن عبد البر والألباني وغيرهم رحمهم الله تعالى

وعند الشافعي من طريق الدراوردي عن عن عبد الرحمن بن الحارث , وفيه (أمني جبريل عند باب البيت)

وكذا أخرجها الفاكهي في أخبار مكة

وتابعه مسلم بن خالد الزنجي عند الأزرقي

وقد تكلم على هذا الحرف ابن المقلن في البدر المنير وذكر إنكار النووي لها

بواسطة الشاملة

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:53 ص]ـ

فهل من إضافة حول القبلة قبل الهجرة

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[09 - 06 - 08, 07:08 ص]ـ

للرفع؟

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[14 - 06 - 08, 07:11 ص]ـ

الحمد لله

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:47 م]ـ

هل من مفيد؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير