تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نريد شرح حديث:حدديث لا تعذبوا صبيانكم بالغمز]

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 10:56 ص]ـ

لَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنْ الْعُذْرَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ

نريد من طلاب العلم توضيح هذا الحديث حيث أن ابن حجر والنووي لم يتكلما عن الحديث بشرح مفصل

وهل يدخل هذا الحديث في المرض الذي يصيب الاطفال الآن ويقال له [العْظِيم] إذا أصاب هذا المرض الطفل فإن عظم ينزل في وسط حلقه ويتألم منه حتى يتم ترفيعه بالاصبع

فنريد توضيح جزاكم الله خير

ـ[أبو ياسر الغامدي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 05:38 م]ـ

الترفيع هو الغمز المنهي عنه في الحديث وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى استخدام القسط أو الكُست الهندي ويكون بالتبخير به ولما فُعِل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم عاقب من فعل ذلك به

وللاستزادة راجع شرح الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله على كتاب المرضى والطب من البخاري

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 06:35 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[أبو السها]ــــــــ[06 - 06 - 08, 09:49 م]ـ

العذرة هو مرض " التهاب اللوزتين " ويصيب الصغار خاصة، كما أن الكبار قد يصابون به،واللوزتان هي تجمعات من أنسجه ليمفاويه في أماكن خاصة معظمها في مدخل الجهازين الهضمي و التنفسي، و تقوم اللوزتان بوظيفة الدفاع عن الجسم باصطياد الميكروبات و بإفراز أجسام المناعة حيث إن اللوزتين هما بوابة الحماية للجسم من جهة الفم والأنف. والإصابة بهذا المرض تكون عادة بسبب ضعف مناعة الجسم ضد الميكروبات و خاصة في فجوات اللوز وضعف المناعة وهذا ينتج عن التعرض لاختلاف شديد في درجة الحرارة الارهاق الذهني او البدني او النفسي فتنهار اللوزتين امام الميكروبات التي توحشت و بدأت في مهاجمتها و لعل أشهرها الميكروب السبحي.

مما جاء في كتب شرح الحديث:

في مرقاة المفاتيح:

قال رسول الله لا تعذبوا صبيانكم بالغمز- بفتح معجمة وسكون ميم فزاي- أي العصر،وقيل إدخال الأصبع في حلق المعذور للغمز داخله، فيعصر بها العذرة، في النهاية: هو أن يسقط للشاة فتغمز باليد.

من العذرة، أي من أجلها،وهي بضم عين مهملة فسكون ذال معجمة: وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل هي قرحة تخرج في الخرم الذي ما بين الأنف والحلق تعرض للصبيان.

عند طلوع العذرة تعمد المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلا شديدا وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك فينفجر منه دم أسود،وربما أقرحه، وذلك الطعن يسمى الدغر، يقال:دغرت المرأة الصبي، إذا غمزت حلقه من الغدرة أو فعلت به ذلك، وكانوا بعد ذلك يعلقون عليه علاقا كالعوذة ....

والمعنى .. لم تعالجن بهذه المعالجة الخشنة؟؟ عليكن بهذا العود الهندي، أي: بل عليكن في هذا الزمان باستعمال العود الهندي في عذرة أولادكن، والإشارة بهذا إلى الجنس المستحضر في الذهن، وفيه تصريح بأن المراد بالقسط البحري هو العود الهندي، ويحتمل أن كلا منهما نافع، فإن فيه، أي في هذا العود سبعة أشفية- جمع شفاء: منها ذات الجنب، أي من تلك الأشفية شفاء ذات الجنب .. .

وقوله:" يسعط "بصيغة المجهول مخففا وروي مشددا، .. وهو مأخوذ من السعوط وهو ما يصب في الأنف،

بيان كيفية التداوي به: أن يدق العود ناعما ويدخل في الأنف، وقيل يبل ويقطر فيه من العذرة.

-وفي كتاب: سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي، قال:

وروى البخاري عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط).

تنبيه: في بيان غريب ما سبق: العذرة: بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة: وجع في الحلق يهيج في الحلق يعتري الصبيان غالبا وقيل: هي قرحة تخرج بين الأذن والحلق وفي الخرم الذي بين الأنف والحلق وهو الذي يسمي سقوط اللهاة، وقيل: هو اسم اللهاة والمراد وجعها يسمي باسمها، وقيل: موضع قريب من اللهاة، واللهاة بفتح اللام اللحمة التي في أقصى الحلق.

تدغرن: بالغين المعجمة والدال المهملة والدغر غمز الحلق.

الغمر: بمعجمة وزاي رفع اللهاة بالأصابع.

العود الهندي [ ... ].

(القسط بقاف مضمومة وقد تبدل القاف بالكاف والطاء بالتاء من عقاقير البحر طيب الرائحة، وهو إن كان حارا، والعذرة إنما تعرض في زمن الحر بالصبيان وأمزجتهم حارة لا سيما وقطر الحجاز حار، فإن مادة العذرة دم يغلب عليه البلغم وفي القسط تخفيف للرطوبة، وقد يكون نفعه في هذا الداء بالخاصية، وأيضا فالأدوية الحارة قد تنفع من الأمراض الحارة بالعرض كثيرا، بل وبالذات أيضا، وأطبق الأطباء على أنه يدر الطمث والبول ويدفع السموم والمؤذيات والمهلكات، ويحرك شهوة الجماع ويقتل الديان في الأمعاء، ويذهب الكلف إذا طلي به، ويسخن المعدة، وينفع من حمى الربع، ويشد اللهاة، ويرفعها إلى مكانها، وكانوا يعالجون أولادهم بغمز اللهاة وبالعلاق وهي شئ يعقلونه على الصبيان، فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وأرشدهم إلى ما هو أنفع للأطفال وأسهل عليهم.

- ومما قرأته في بعض كتب التداوي بالأعشاب فيما يتعلق بعلاج التهاب اللوزتين خاصةًللاطفال:

يؤخذ القسط الهندي (عند العطار) ثم يغلى حتى يصفر الماء ثم يستعمل غرغرة و إن كان الطفل لايستطيع الغرغرة توضع بعض النقاط في أفه وهو مستلق حتى تصل الى اللوزتين ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير