ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[09 - 06 - 08, 01:46 م]ـ
شيخنا الفهم اين تعقيباتك المباركة
مازلت في الانتظار
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 06 - 08, 05:18 م]ـ
وفقك الله.
المذهب حسب علمي يتبع المشهور، والمشهور يختلف من زمان للاخر اما به الفتوى فقد يكون المشهور وقد يكون العمل كالعمل الفاسي مثلا ولايتقيد المذهب بما به الفتوى عندي مطلقا بل القيد الوحيد هو المشهورية على القول بكثرة القائلين به وقد يدخل تحته قوة هذا القول
المشهور - بارك الله فيك - هو المذهب ... وهو ما به الفتوى ... فهل تراهم يجيزون الفتوى بغيره؟!! ... فما أفتوا به هو المذهب عندهم ...
واختلاف المشهور باختلاف الأزمان أمر لا يذكر مع الأصل الذي استقر ... وكذا مسألة الفتوى بما جرى به العمل استثناء ... ألا تراهم حصروا ما جرى به العمل - مطلقا ومقيدا - في مسائل معدودات.
وانظر هنا لعلك تجد فائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=409313&postcount=51
المذهب عندنا نحن المالكيون ليس المختصر
لستَ مالكيا أنت إذن ... (ابتسامة) وهل إلا عليه المعول عند متأخريهم من القرن العاشر أو قبله إلى وقتنا هذا ... وكأني بك لم تسمع قولة اللقاني الشهيرة ... ولم تقرأ قول النابغة في بو طليحيته:
قالوا ومن لم يختم المدونه - - في العام لا يفتي بما قد دونه
وغير من يختم نص المختصر - - في كل عام وشروحه حصر
مع الإحاطة بكل حاشية - - فخل فتواه كريح ماشيه
بل تقيدات وتعليقات اكثر شراح المختصر المحققين منهم فقط والموافقه لتحريرات المتقدمين من الائمة كالامام المازري وابن يونس وابن نصر ..
وهل ابن بجدتها عندهم إلا العلامة خليل رحمه الله ... فمن أين اغترف؟ .. وعلى ترجيحات من واختيارات مَن وأقوال مَن اعتمد في مختصره رعاك الله؟ راجع مقدمة مختصره لترى أغلب أسماء من ذكرت تتصدر مختصره.
الا ترى ان الزرقاني لايدرس الا بحاشية البناني وكذا حاشية الرهوني
هذا شأن آخر وفقك الله ... له علاقة بتحرير الأقوال وضبط النقول ... ودفع الأوهام عند الشرح والبيان ... وإنما كلامنا عما تضمنه متن خليل من مسائل منطوقة ومفهومة.
فانت ترى ان المختصر وشراحه ليست هي المذهب بل المذهب ما شهره المغاربة والاندلسيون
وهذا ما رامه خليل ... فحاز فيه قصب السبق ... فهل مختصره إلا بيان لما رجحه وشهره واختاره فحول المالكية في دور تطور المذهب.
وازيد عليها وبالاخص ماوافقوا فيه العراقيين كالحافظ ابن القصار والقاضي ابن نصر والشيخ الابهري
تحريرات هؤلاء وترجيحاتهم لم تكن ببعيد عن أنظار أعلام المالكية ... فتجدهم حضورا في كتب الشروح والحواشي كثيرا ... ولكن عند الاختلاف يقدم الشيوخ تشهيرات المغاربة لأسباب ذكروها لا تخفى عليك.
كلامك شيخنا وان كان فيه بعض الصحة الا انه يعارض اقوال الشيوخ الذين نوهوا بهذا الشرح وحثوا عليه بل ليس في المذهب -عندي-افضل من شرح ابن ناجي رحمه الله وشرح العلامة القلشاني
الجميع ينوه بشرح ابن ناجي ويعتمده ... ولكن ليس هو المذهب ... وما كان يقصد لهذا أصلا في وضعه ... بل هو مثل بقية الشروح ... يجتهد في بيان أقاويل أهل المذهب مع الترجيح - أحيانا والاختيار للأصوب عنده - اضافة لما يقوم به كل شارح من تفكيك العبارة وتوضيحها ... مع تقييد ما يحتاج لقيد ... أو تخصيص لعام ... الخ.
وهل وقفتَ - أعزك الله - على شروح كثيرة للرسالة .. فضلا عن شروح ابن الحاجب والمختصر الخليلي وغيرهما؟
جريان العمل لا يكون بحال في الكتب والشروح بل في بعض ىالاقوال التي خالفت المشهور لضعف او لمصلحة
ما فهمتُ هذا رعاك الله.
وجنوح الشيخ الفاضل التلمساني نابع عن ممارسة ومدارسة وخبرة الشيوخ التي هي اليوم عندنا منقطعة، وليست اقوالنا هذه الا مستنبطة من بعض الكتب عكس اقوالهم التي تلقوها من الشيوخ وناهيك عن عصر فيه الشيخ ابن عرفة والابي والرصاع والبرزلي ... جلة جليلة من الحفاظ النبهاء
هو يتفوق علينا بهذا حفظه الله .. ولكني حريص أن أقتبس ممن يشاركه في خاصيته تلك إذا لم أهتد لما اهتدى إليه بتوفيق الله .. يدلك على هذا ما يأتي.
يبقى هذا قولا لادليل عليه
¥