تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو السها]ــــــــ[13 - 06 - 08, 10:24 م]ـ

إذا كان لمصلحة معتبرة، ولم يترتب على ذلك العمل ظلم فالأمر واسع إن شاء الله،: مثل تشجيع الطالب على العلم وتحفيزه على مزيد الطلب بأن يزيده معلمه في الدرجة، فهذا يدخل في مسمى الجائزة، ومثل تقديم شخص على شخص في الطابور اتقاء لشره كأن يكون سارقا أو فحاشا فيقدم حتى يكف إذاؤه على الناس، فالأمر يعود إلى المصالح المعتبرة لا المصالح الفردية،

ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 11:49 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا طيب رجل المرور؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[14 - 06 - 08, 08:36 م]ـ

ذكرت لك أخي الضابط - وإلا فالمسائل لا حصر لها- وقلت:إذا كانت هذه المحاباة أو الشفاعة- سمها ما شئت-من أجل مصلحة معتبرة في الشرع، فالأمر واسع، أما إذا كانت من أجل تحقيق مصالح فردية، كأن يجعل عون الأمن قريبه في منأى من العقاب من أجل أنه قريبه أو أنه يرجو مودته لوجاهته في المجتمع ونحو ذلك فهذا لا يجوز شرعا ويجر إلى مفاسد كثيرة، كما هو الحال اليوم في أكثر بلاد الإسلام.

ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 08:58 م]ـ

الشفاعة جائزة اذا كانت لمصلحة معتبرة وليس مصلحة فردية وكان الشخص مستحق لها ولم يكن هناك ظلم لاحد

جزاك الله خير شيخنا ابو السها على التوضيح ووفقك الله لكل خير وغفر لك ولوالديك وجمعنا بك في الفردوس الاعلى انه على كل شي قدير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير