ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[11 - 12 - 08, 11:04 ص]ـ
أخي محمد الأمين
الصحيح يوجب التفريق بين تحسين الصوت والتغني، فأما الأول فلم ياتي فيه منع وأما الثاني فنقل منعه عن بعض الصحابة وذلك لا يقتضي التحريم بل هو للكراهة أقرب، ما لم يكن التغني فيه إخلال بالمعنى أو تغيير في الكلام أو اهانة!
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[11 - 12 - 08, 02:29 م]ـ
هل تعلمون ياإخوة أن هناك مقامات للآذان!
فمثلاً يقسم أهل الفن الى سبع مقامات:
إن المقامات السبعة المجموعة في جملة "صنع بسحر" لا تستخدم لقراءة القرآن فقط, بل يؤذن بها أيضا. فهناك من يقرء الأذان بمقام الحجاز. والبعض يؤذن بمقام البيات, والعجم, والرست, والصبا, والسيكا, والنهاوند, والكرد. ولقد حظيت ببعض تسجيلات الأذان بمقامات عدة منها: الحجاز, والرست, والعجم, والكرد, والصبا, والسيكا, والنهاوند, والبيات.
و راجعوا لمعرفة بدعة مقامات الآذان الموسيقية (لا حول و لا قوة الا بالله)
http://www.qoranway.com/alathaan.html
وهنا
وبين الأهمية التي يترتب عليها اختيار ذوي الأصوات الجميلة في تلبية النداء المبارك تبرز العلاقة الوطيدة بين الأذان وارتباطه بالمقامات الموسيقية وفروعها، كما أوضح الموسيقار سراج عمر «هناك ارتباط قوي جدا بين تعلم المقامات الموسيقية والطريقة التي يؤدى بها الأذان»،
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=355872&issueno=9986
و الله المستعان
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[11 - 12 - 08, 04:19 م]ـ
الأذان ماهو إلا اعلان عن دخول وقت الصلاة أو للتنبيه وهو عبادة ولاشك،،ومايحيرني إلا من يجره جراً كأنه في عزاء!!!
وقد كنت-وأسأل الله أن يغفر لي- أضع أصبعي في أذني عندما كان يؤذن مؤذن في أحد الأحياء مدة اقامتي لغرض ما،،فقد كان يضيق صدري عند سماعه وكأنه حادٍ حزين،،أو كأنه والد مكلوم فقد ولده!!!!!!!!!
والمصيبة أنه مسجد مجاور لأحد المستشفيات فيسمعه المريض والمصاب،،أسأل الله أن يعينهم عليه ويصبرهم على سماعه،،
وأسأل الله الهداية للجميع ..
أي أخية،
اعلمي،علمني الله وإياكم، أن تحسن الصوت في الأذان استحسن لما فيه من جلب للقلوب وترقيقها والخشوع، وما عرض لكي من ضيق صدر لعله لشئ كان بك في تلك اللحظة لا لعلة الصوت، فحزين الصوت يرقق قلب السامع وهذه طبيعة البشر. أما كونه بالقرب من مستشفى فيسمعه المصاب والمريض فهذا خير فهو تذكرة لمن جلس على فراش المرض وتذكير لما هو آت، فتريثي في أحكامك ولا تعممي فما كان بك هو من الندرة لا الكثرة!
أما وضعك أحد أصابعك في أذنك فلا أدري ما وجه مثل هذا الفعل عند سماع الأذان، ولعل الأصح والأنسب لكم أن تتهمي نفسك لا الصوت الذي سمعتيه! فإن قلت أنّ علة ضيق الصدر كان بسبب الصوت والحزن الذي فيه لحق أن يكون كل صوت حزين يقرأ به سبب في ضيق الصدر وهذا يسري على قراءة القران أيضاً بصوت حزين، ولا أحد يقول ذلك! أما إن كان سبب ضيق صدرك هو ما ورد في الكلام المرتل أو المقروء، لقلنا ما سمعته لم يعدو عن كونه ذكر اسم الله ونبيه ودعاء الناس للصلاة والفلاح، فما هو إلا ذكر يرق له القلب، وعليه فعلة ضيق صدرك ليست في الصوت أو في الكلام! فتنبهي.
نقول ذلك ونحن نقر أن هناك بعض المخالفات عند بعض المؤذنين لكننا تفرق بين من حسن صوته ولم يخل بالمعنى ولا بالنطق وبين من تغنى فأخل أو تغنى على مقام ليطرب!!
والله أعلم وأحكم
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[12 - 12 - 08, 12:20 ص]ـ
أي أخية،
اعلمي،علمني الله وإياكم، أن تحسن الصوت في الأذان استحسن لما فيه من جلب للقلوب وترقيقها والخشوع، وما عرض لكي من ضيق صدر لعله لشئ كان بك في تلك اللحظة لا لعلة الصوت، فحزين الصوت يرقق قلب السامع وهذه طبيعة البشر. أما كونه بالقرب من مستشفى فيسمعه المصاب والمريض فهذا خير فهو تذكرة لمن جلس على فراش المرض وتذكير لما هو آت، فتريثي في أحكامك ولا تعممي فما كان بك هو من الندرة لا الكثرة!
أما وضعك أحد أصابعك في أذنك فلا أدري ما وجه مثل هذا الفعل عند سماع الأذان، ولعل الأصح والأنسب لكم أن تتهمي نفسك لا الصوت الذي سمعتيه! فإن قلت أنّ علة ضيق الصدر كان بسبب الصوت والحزن الذي فيه لحق أن يكون كل صوت حزين يقرأ به سبب في ضيق الصدر وهذا يسري على قراءة القران أيضاً بصوت حزين، ولا أحد يقول ذلك! أما إن كان سبب ضيق صدرك هو ما ورد في الكلام المرتل أو المقروء، لقلنا ما سمعته لم يعدو عن كونه ذكر اسم الله ونبيه ودعاء الناس للصلاة والفلاح، فما هو إلا ذكر يرق له القلب، وعليه فعلة ضيق صدرك ليست في الصوت أو في الكلام! فتنبهي.
نقول ذلك ونحن نقر أن هناك بعض المخالفات عند بعض المؤذنين لكننا تفرق بين من حسن صوته ولم يخل بالمعنى ولا بالنطق وبين من تغنى فأخل أو تغنى على مقام ليطرب!!
والله أعلم وأحكم
الحمد لله ماكنت أشكو شيئاً عند سماعه ومابي من علة،،
ولكن السؤال لك -حماك الله- مالغرض من الأذان؟
ستقول لتنبيه الناس للصلاة.
وسأقول أسلوب النداء غير موافق للغرض منه كأذان الشيخ فلان الذي كان سببه أنه أذن وقت حزن! فصار سمة له غفر الله له ...
ولقد كنت أنتظر غير ذلك الموذن الذي يصيبني بالألم ليؤذن فأتابع أذانه وأدعو الله!!!
ولايصح تحزين المسلم،،
أما القرآن فجئني بفقيه يجيز القراءة بالتحزين!!
والقرآن مواضيعة شتى وهو كلام الله عز وجل،،وفرق بينه وبين النداء للصلاة للننشط لها ونعرف دخول وقتها ..
¥