ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[13 - 12 - 08, 08:12 ص]ـ
هذا رأي فقهي لادليل عليه،، وحسن الصوت وعذوبته ونداوته ووضوحه مطلوب، ولكن التحزين!!!!
ألم يرو عن عمر -رضي الله عنه- أنه قال لرجل منحني بخضوع لاتمت علينا ديننا؟
أخيتي في الله،
العبرة في فقه الأدلة، فاستحسان التحزين لأنه من باب تحسن الصوت، وأثره أبلغ في الناس من غيره، لذا فقواعد الدين دليل على أصله على أن لا يكون بتكلف ظاهر وهذا الذي عليه العلماء. لذا اخراجك التحزين من باب تحسين الصوت هو ما يحتاج إلى دليل لا العكس!
أما ما رويته عن عمر فصحيح لكن الإستدلال به في هذا الموضع لا يصح، فعمر قالها لرجل يمشي متماوتاً وهو نوع من التكلف الذي انتهجه بعض الناس حتى يظهر أثر العبادة على نفسه للناس ويوهم ضعفه بسبب ذلك! هذا الذي أنكره عمر بن الخطاب! مع العلم أنه أنكر ذلك في ما كان في باب العادة المتكلف في إظهارها طلباً للشهرة! أما ما كان في العبادات فالأصل استحضار الموت والخشوع ولا أنسب من التحزين لذلك، ألم تري أنه روي عن النبي المصطفى صلوات ربي عليه وسلم قوله: ابكوا، فان لم تجدوا بكاءً؛ فتباكوا" والحديث وإن جود سنده العراقي لكن الظاهر أنه ضعيف مرفوعاً، لكنه صح موقوفاً عن بعض الصحابة هذا القول في التباكي مثل أبي بكر وأبي موسى الأشعري وغيرهم.
فعلاً أخطأت بالطلب، ولكن اقرأ معي:
وآخر يسمى التحزين وهو أن يأتي على وجه حزين يكاد يبكي مع خشوع وخضوع، انظر: الإتقان في علوم القرآن ج1/ص270
هذا بصراحة ماأنا مقتنعة به ..
لا تثريب عليكم، فقد قلنا أن الأمر فيه سعة، لكني أظن أنّ ما أنكره السيوطي هنا في معرض كلامه عن التحزين هو ما كان بتكلف ظاهر يخل بنطق الحروف وهذا الذي استنكره العلماء، وإلا لقنا أصلاً أن التحزين هو من فعل السلف ولم ينكر عليهم فيه لذا فقول السيوطي مخالف لما هو عليه الناس والسلف ولا دليل عليه أيضاً، لذا يتبين أن مراده ليس ما ذهبتي اليه وإنما ما كان بتكلف ظاهر ظائد يخرج الأمر عن الإعتدال ويخل بنطق كلمات الأذان، والله أعلم.
وبصراحة احترت!!!!!!!
مع أني لاأدري عن صحة الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام التي ذكرت ولو ثبتت لكفت ولكن ..............
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الدليل الذي نستطيع الاستدلال به لقولك هو فعل السلف، لكن لاأدري مامصدره؟؟ من قوله: (ويعلم قطعا أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين)
مامصدر هذا القول؟؟
الحديث أظنه بسند ضعيف، كما اسلفت، وقد جود إسناده الحافظ العراقي، وقد علمت أنّ القول صح موقوفاً على بعض الصحابة كما أنّ حال النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم يشهد لصحة متنه، كما أن القران حث على ذلك (الخشوع واستحضار عظمة الله أعني) في العديد من الأيات. أما ما كان من قول السلف فلا تحتاري في الأمر، فمصدر العلم أن ذلك من فعل السلف هو العلم به بالتواتر فقد نقل ذلك عن السلف الكثير من العلماء الثقات فالأمر لا يخفى!
وهل ثمة فتوى للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله؟؟
فقولهما عندي الفصل ..
اليك طلبك:
لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. م/9 ص/290.
المصدر: http://islamqa.com/ar/ref/9330
وفقنا الله واياكم للحقآمين
ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[14 - 12 - 08, 09:35 م]ـ
هذا الآذان الذي نريد ..
http://filesplus.abunawaf.com/2008-10/item-1224533486.amr
هذا وبحسب قواعد العربية لغو ..
نعم لغو
فلفظ الجلالة قد مُد أكثر من ست حركات
وهذا بلا شك لغو ولا يعتبر كلاما
ثم ..
ما السر في قدسية هذا الصوت عند الكثير؟!
سبحان الله!
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[14 - 12 - 08, 11:12 م]ـ
كيف عرفت أن المد أكثر من ست حركات لا يعتبر كلاما؟
وكيف عرفت أن هذا لغو في العربية؟
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[16 - 12 - 08, 01:28 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ياأخانا أيمن بن خالد،، اتسع الأمر عندي أكثر،،
هذا وبحسب قواعد العربية لغو ..
نعم لغو
فلفظ الجلالة قد مُد أكثر من ست حركات
وهذا بلا شك لغو ولا يعتبر كلاما
ثم ..
ما السر في قدسية هذا الصوت عند الكثير؟!
سبحان الله!
القبول من عند الله عز وجل ..
وأنا انما أحببت صوته بالوراثة من والدي -رحمه الله- وإلا ليس لي مع صوته مالغيري من ذكريات ايمانية أو حياتية،، لاختلاف الدار!
رحمه الله، وقد خلّف ابناً ربط بصوته على قلوب أهل الرياض من محبي الشيخ فقد خلفه بصوته!!! سبحان الله ...
ومادليلك أن الكلام العربي لايزيد عن 6 أحرف كما قال أخينا في المشاركة السابقة؟
الشيخ ابن ماجد رحمه الله واضح جداً أنه يناااااادي للصلاة،، بكلام يطلق عليه نداء ..
وفي كلِ خير ..
¥