[كيف نرد على من قال بهذا - بارك الله فيكم -!؟]
ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[08 - 06 - 08, 11:59 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده، وبعد:
عُرضت هذه الشبهة فأردت الرد عليها، فنرجوا منكم الإفادة - بارك الله فيكم -
مما لا يخفى على أحد سبب غزوةِ بنى قينقاع ... وهى المرأة التى كانت فى محل اليهودى لشراء الذهب ... فربط اليهودى ثوبها فلما قامت أزيل ثوبها فتكشفت، فأخذ اليهود يضحكون ... إلى نهاية هذه القصة!
الشاهد: هو أن بعض الناس يستدل بهذه القصة على جواز الإختلاط بل والخلوة أيضاً وبعضهم يقول لم ينكر أحداٌ عليها صنيعها - وهذا ما قرأته فقط على الإنترنت ولم يُحدثنى أحداُ به -!
فبماذا يُرد على هؤلاء!؟
و آخرون يستدلون بجهاد المرآة أيام النبى (ص) وخروجها معه فى الغزوات، وبعضهم يستدل بفصة جهاد أم عمارة - و حقيقة لا أعرف هذه القصة تحديداً -!
فنرجوا منكم جوابنا جواباً شافياً كافياً نستطيع به الرد على مثل هذه الشبهات!؟
والحمد لله أولاً و آخرا.
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 03:41 ص]ـ
لا تستعجل اخي احيانا الرد بعد ايام لان كثير من الاخوة مشغولون باعمال اخرى
لو بحثت في مواضيع الاختلاط واستخدمت بعض الكلمات ستجد الرد ان شاء الله في محركات البحث او انتظر الاخوة انا مثلك لي اسئلة انتظر اجابتها:)
ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[10 - 06 - 08, 01:46 م]ـ
ولكن تنبيه قال بعض أهل العلم أن استخدام (ص) بدلا من صلى الله عليه وسلم غير لائق
بارك الله فيك أخى الكريم ... سألت فيها بعض أهل العلم فأُجبتُ بأن الشوكانى أجازها فى نيل الأوطار، وجزاك الله خيراً على حرصك.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[11 - 06 - 08, 07:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذا البحث الماتع، بارك الله فى علم صاحبه
لزوم الصراط في الرد على من أباح الإختلاط
خالد سعود البليهد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
فإن الشريعة جاءت بسد جميع الطريق الى تفضي للوقوع في الشر والفتنة
ومن أعظم ما اهتمت به الشريعة إبعاد المرأة وصيانتها عن الرجال حيث مواطن الفتن والنأي بها عن كل ريبة وحصول الفتنة بها ولها، وهذا أصل عظيم في الشرع دل عليه كثير من الأدلة الشرعية:
* قال تعالى " واذا سألتموهن فاسألوهن من وراء حجاب"
* قال تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها "
* قال تعالى " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"
* وقال رسول الله " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"رواه أحمد.
* وقال رسول الله " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان .. " رواه الترمذي,
* وقال رسول الله " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم.
وقد نهى الشارع الحكيم عن اختلاط المرأة بالرجال المتضمن للفساد والفتنة
* قال تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
* قال رسول الله " خير صفو ف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " رواه مسلم.
* وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم قال نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال " رواه البخاري.
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق " رواه أبو داود.
* وجعل النبي صلى الله عليه وسلم موضعا للنساء في مصلى العيد ثم أقبل عليهن فوعظهن " رواه البخاري.
* قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن "رواه البخاري
* ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لو تركنا هذا الباب للنساء " قال نافع فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات رواه أبو داود.
* وكانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم
* وكانت رضي الله عنها تعلم الرجال من وراء حجاب.
* وقال ابن القيم: ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا.
¥