هل تُعد هذه المعاملة البنكية من الربا؟
ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
وصلتني رسالة من أحد البنوك الأمريكية على صندوق البريد، فحوى هذه الرسالة أنهم يرحبون بي لفتح حساب بنكي لديهم، و عند فتح الحساب البنكي فسوف يقدمون لي هدية مالية بمقدار 100 دولار .. ما حكم أخذي لهذا المبلغ المالي و الانتفاع به بشراء كُتب و ملابس و غيره؟ أم أنه يُعد من الربا؟ أرجو التفصيل ..
في نفس البنك عند فتحي للحساب، أخبروني بأن لديهم عروض كثيرة، من ضمن هذه العروض هو (احتساب نقاط)، و فحوى هذا العرض و ببساطة:
أن كل أربع دولارات، أقوم بسحبها عن طريقة بطاقة الصّراف، فإنها تحسب لي نقطة واحدة، و إذا وصل مجموع النقاط إلى - على سبيل المثال - 2500 نقطة، فإنه سيتم إيداع مبلغ و قدره خمس و عشرون دولارًا في حسابي، كهدية لاستخدامي لبطاقتهم أثناء عمليات الشراء التي أقوم بها ..
عِلمًا أن الحساب الذي استخدمه ليس حسابًا توفيريًا - الربوي المعروف -، بل حساب جاري ..
أتمنى ممّن لديهم علم و اطلاع التكرم بالإجابة ..
و جَزاكم الله كُلَّ خَير ..
ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:47 م]ـ
أرجو المساعدة جزاكم الله كل خير ..
ـ[أبو السها]ــــــــ[12 - 06 - 08, 03:31 م]ـ
مسألة (409) (17/ 8/1417هـ)
سألت شيخنا رحمه الله: تقوم بعض البنوك بتقديم هدايا قيمة لكبار "المودِعين" أموالهم فيها، كهاتف جوال، وطيب فاخر، وربما سيارة .. إلخ، فما حكم قبولها؟
فأجاب: لا تحل، لأنه من باب قرض جر نفعاً. فهو ربا، أما إن كان مما يوزع على سائر الناس كالتقاويم، فلا بأس.
`مسألة (410) (18/ 11/1419هـ)
سألت شيخنا رحمه الله: تقوم بعض البنوك الربوية بإهداء بعض كبار "المودِعين" هدايا قيمة مثل: "بخور .. ، دهن عود .. إلخ" فهل يقبلها ويتخلص منها، أم يردها عليهم؟
فأجاب: قبولها من الربا لأنه قرض جر نفعاً. وأرى أن يردها تعزيراً، لهم، ولا يأخذها بنيه التخلص.
ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين
* بقلم / د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي
ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 04:07 م]ـ
مسألة (409) (17/ 8/1417هـ)
سألت شيخنا رحمه الله: تقوم بعض البنوك بتقديم هدايا قيمة لكبار "المودِعين" أموالهم فيها، كهاتف جوال، وطيب فاخر، وربما سيارة .. إلخ، فما حكم قبولها؟
فأجاب: لا تحل، لأنه من باب قرض جر نفعاً. فهو ربا، أما إن كان مما يوزع على سائر الناس كالتقاويم، فلا بأس.
`مسألة (410) (18/ 11/1419هـ)
سألت شيخنا رحمه الله: تقوم بعض البنوك الربوية بإهداء بعض كبار "المودِعين" هدايا قيمة مثل: "بخور .. ، دهن عود .. إلخ" فهل يقبلها ويتخلص منها، أم يردها عليهم؟
فأجاب: قبولها من الربا لأنه قرض جر نفعاً. وأرى أن يردها تعزيراً، لهم، ولا يأخذها بنيه التخلص.
ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين
* بقلم / د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي
بارك الله فيك، أخي الكريم، البنوك في امريكا إذا تم فتح حساب عندهم، سواء فتحه كبير العُملاء أم صغيرهم، فإنه يودع في حسابة مبلغ و قدره مئة دولار، و أحد البنوك الكبيرة تعطي خمس مائة دولار لمن يفتح حساب عندهم، فهل هذا يدخل ضمن قائمة ماهو يوزع عادة كتقويم و غيره؟ أم لا؟
و أتمنى ألاّ تنسوني بالإجابة على الفقرة الثانية من السؤال، شكرًا لكم ..
ـ[أبو علي المصراوي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 04:46 م]ـ
حتى تتضح الصورة أخى السائل هل هذا البنك يشترط مدة محددة لا يجوز للمودع أن يسحب رصيده قبلها
مسألة غالب الظن أن هذا البنك يفعل هذا الأمر للانتفاع من المال المودع لديه
نرجوا من الإخوة تجلية الأمر
ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 04:54 م]ـ
أَبدًا أبدًا ..
كل ما قال لي الموظف، هو نحتاج فقط مبلغ خمسون أو مئة دولار لفتح الحساب .. و هو الحال نفسه في البنوك السعودية عندما يشترطون هذا الشرط ..
فأَعطيته مائة دولار، فقال لي سيقوم البنك بإيداع مبلغ و قدره 100 دولار في حسابك لأنك فتحت حساب لدينا، فقلت لا بأس بذلك .. و لم يشترط مدة زمنية أو ما شابه، قال لي تستطيع أن تستفيد من حسابك بشكل عادي و تسحب مالك متى ما أردت، و كيفما تشاء ..
و بعدها أخبرني، بمسألة النقاط التي شرحتها سابقًا في هذه المشاركة ..
شُكرًا لكم ... و بانتظار الإخوة
ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 06 - 08, 05:57 م]ـ
في المعاملة نظر، فهم يدفعون هذا المبلغ ليكسبوا عملاء يقرضونهم، والتكيف الفقهي للوديعة البنكية أنها قرض على الصحيح، فآلت المسألت إلى أقرضني وأربي.
ثم هم حتى يضمنوا استمرارك معهم وتغذية الرصيد لجأوا إلى مكافأة الناس بالنقاط.
وكأن استخدام البطاقة وأظنها ائتمانية ( Credit) يعود عليهم بنوع ربح.
والخلاصة المعالمة المذكورة ربا لا يجوز لك أخذ الـ100 دولار فيها.
فإن رضوا بفتح حساب لك بغير هذه الزيادة فلا يظهر محذور في طريقة التعامل بالبطاقة فإن لهم أن يخصموا من أجرتهم ورسوم خدمتهم شيئاً لك، شريطة أن تكون البطاقة في أصلها شرعية لا محرمة أو ربوية.
¥