ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[13 - 06 - 08, 04:42 م]ـ
لقد اجدت وافدت ياشيخ بسام
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[13 - 06 - 08, 08:54 م]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ خالد على تنسيق البحث وبارك فيك، وتجدون هذه التعليقات كاملة على الملف المرفق بصيغة وورد.
ـ[مصلح]ــــــــ[13 - 06 - 08, 09:20 م]ـ
أثابك الله وجزاك خيراً على ما تفضلت به فأحسنت وأجملت
بيد أن بعض الملحوظات ليست ذات بال -فيما أرى-
فهي قابلة لاختلاف وجهات النظر، فقد يراها الناقد خلاف الصواب، بينما يراها غيره كالمؤلف -مثلاً- عين الصواب!!
ومع ذلك فمثل هذا النقد نافع للجميع، نسأل الله أن ينفع به ويتقبله بقبول حسن
اللهم آمين
ـ[ابوعبدالله الحوالي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 11:24 م]ـ
بارك الله في الشيخين
لكن ألا تلحظ يا شيخ بسام أن هناك تقاعس كبير من طلاب العلم عن الدعوة
فلماذا لا يكون سهم طلاب العلم أكبر؟؟
وهل يخشى طالب العلم من لقب واعظ إذا بدأ يدعو إلى الله؟؟
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:18 ص]ـ
أسأل الله أن يبارك في الشيخ محمد العريفي والشيخ بسام الغانم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:42 ص]ـ
بيد أن بعض الملحوظات ليست ذات بال -فيما أرى-
فهي قابلة لاختلاف وجهات النظر، فقد يراها الناقد خلاف الصواب، بينما يراها غيره كالمؤلف -مثلاً- عين الصواب!!
هل تكرمنا بذكرها بارك الله فيك؟
ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:28 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك ...
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:56 ص]ـ
ومن أمثلة ذلك قول المؤلف في ص 300 في وصف حال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة:
شريط طويييييل (كذا) من الذكريات المؤلمة يمر أمام ناظريه صلى الله عليه وسلم، وهو ينظر إلى وجوه كفار قريش بين يديه، ويقلب طرفه في فجاج الحرم، وربما امتد بصره إلى جبال مكة حول الحرم أو إلى شوارعها وطرقاتها، ليس هو فقط بل تمر هذه الذكريات أمام ناظري أبي بكر وعمر، وعثمان وعلي، وبلال وعمر، فكل واحد من هؤلاء له مع قريش قصة حزينة.
أقول: من أين لك أن النبي صلى الله عليه وسلم استرجع شريط الذكريات الذي تقول عنه، وكذلك أصحابه؟!
روى الحاكم في المستدرك من طريق عبد الله بن أبي بكر المقدمي، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وذقنه على رحله متخشعا» وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه».
ورواه أبو يعلى عن المقدمي بلفظ قريب منه.
وقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَحَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَمّا انْتَهَى إلَى ذِي طُوًى وَقَفَ عَلَى رَاحِلَتِهِ مُعْتَجِرًا بِشُقّةِ بُرْدٍ حِبَرَةٍ حَمْرَاءَ، وَإِنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لِيَضَعَ رَأْسَهُ تَوَاضُعًا لِلّهِ حِينَ رَأَى مَا أَكْرَمَهُ اللّهُ بِهِ مِنْ الْفَتْحِ حَتّى إنّ عُثْنُونَهُ لَيَكَادُ يَمَسّ وَاسِطَةَ الرّحْلِ.
ونقل هذا المعنى كثير ممن ألف في السيرة من أهل العلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:17 ص]ـ
ثم أورد ثلاثة أمثلة على عفو النبي صلى الله عليه وسلم: الأول حديث "اذهبوا فأنتم الطلقاء" [وهو حديث ضعيف]، وقدأطال في سرد تفصيلات ماحدث يوم فتح مكة في أربع صفحات، ومقصوده الاستشهاد بهذه الجملة "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ....
2 - المأخذ الثاني أن المؤلف في كثير من المباحث يذكر أمثلة، غيرها أولى منها من حيث الثبوت أو من حيث الدلالة. وإليك مثالا على هذا، وهو المثال السابق
يظهر لي صحة الاستدلال بحادثة الفتح ولو لم يثبت هذا الحرف؛ فالمعنى ظاهر وهو عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن عامة أهل مكة الذين آذوه وحاربوه وأخرجوه، ولم يُقتل منهم ذاك اليوم إلا نفر قليل، وهو حدث عظيم وعفو كبير واسع أعظم من عفوه عن ابن أبي الذي كان له أسباب أخرى كخشية أن يتحدث الناس أنه صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه، وخشيته أن ترعد له أنوف من قومه.
مع تأييدي لك في التقرير الذي ذكرته في أول هذا الموضع.
والله أعلم.
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:33 ص]ـ
يظهر لي صحة الاستدلال بحادثة الفتح ولو لم يثبت هذا الحرف؛ فالمعنى ظاهر وهو عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن عامة أهل مكة الذين آذوه وحاربوه وأخرجوه، ولم يُقتل منهم ذاك اليوم إلا نفر قليل، وهو حدث عظيم وعفو كبير واسع أعظم من عفوه عن ابن أبي الذي كان له أسباب أخرى كخشية أن يتحدث الناس أنه صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه، وخشيته أن ترعد له أنوف من قومه.
مع تأييدي لك في التقرير الذي ذكرته في أول هذا الموضع.
والله أعلم.
يشهد لهذا الحرف كما تفضلت
حديث أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ الْتَقَى هَوَازِنُ، وَمَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَشَرَةُ آلاَفٍ وَالطُّلَقَاءُ فَأَدْبَرُوا قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ، نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ فَنَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ، فَأَعْطَى الطُّلَقَاءَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا فَقَالُوا؛ فَدَعَاهُمْ فَأَدْخَلَهُمْ فِي قُبَّةٍ، فَقَالَ: أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لاَخْتَرْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ
وهذا مما اتفق عليه الشيخان
1036 - " المهاجرون بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة و الطلقاء من قريش و العتقاء
من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا و الآخرة ".
ذكره الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 31
¥