ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 03:36 م]ـ
أخي العزيز:
راعَنِي ما زَبَرَتْهُ شَنَاتِرُكَ أعْلاه، بَيْد أنَّ سؤالاً عنَّ لي أثناء إجالة البصر في موضوعك، مالإخاذ؟
-لا زلتَ مؤيَّدا-.
لم أذكر كلمة (الإخاذ) هنا في هذا الموضوع .. وإنما ذكرته في ملتقى أهل التفسير ..
وعلى كلٍّ، فالإخاذ: هو مجتمع الماء، شبيه بالغدير.
قال مسروق: "جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم".
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 03:47 م]ـ
منهجيةٌ في فقه السنة النبوية ..
جاء في كتاب (الإمام البخاري رضي الله عنه-إمام الحفاظ والمحدثين) لـ د. تقي الدين الندوي المظاهري (92 - 93) مانصُّه:
(قال العلامة المحدث الكبير الشيخ الجليل محمد زكريا: (والأوجه عندي في ترتيب التحصيل أن يقدم الترمذي ثم أبو داود ثم البخاري ثم مسلم ثم النسائي ثم ابن ماجه ثم الموطأ؛ لأن طالب الحديث أول مايحتاج إليه تحقيق المذاهب وأنواع الحديث، ثم دلائله، ثم طرق الاستنباط، ثم جمع الروايات، ثم التنبيه على الضعاف، ثم التأييد بالآثار، وهكذا وظائف الكتب المذكورة) قيل: إن وظيفة الترمذي بيان المذاهب وأنواع الحديث، ومقصود أبي داود جمع دلائل الأئمة، ومعظم خواص البخاري طرق الاستنباط، ودأب مسلم جمع الروايات الكثيرة، وأشار النسائي إلى علل الحديث، وجمع ابن ماجه الصحاح والضعاف)
ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:02 ص]ـ
السلام و رحمة الله على الجميع
صدق - و الله أبو فهر -
إعلم رحم الله الجميع أن للعلم أبوابا تطرق و مناقل و أدراج و مسالك تؤدي اليه.
لو شبهنا - و هذا التشبيه هو أصدق شيء عندي مماثلة لطالب العلم - بالمولود الجديد من حيث الحركة و الأكل؛ هل يمكنه أن يأكل لحما للوهلة الأولى؟؟ ... هل يمكنه الوقوف على رجليه أو يمكنه الركض للوهلة الأولى؟؟ ... فهكذا طالب العلم ضعيف القُوَى يعتمد على غيره ... ثم كلما زاد الطلب بدأ يدرك الأمور و يتجه نحو المكنة و نحو الإستقلال ... يتجه من المتون القليلة إلى المتون الجليلة ... يسعى في فهم أهل العلم.
فكتاب سيبويه و ما كان في منزلة هذا الكتاب العظيم لحم؛ لا يمكن لطالب علم أن يهضمه حتى تبدو له أسنان و أنياب و أضراس و قواطع و تتقوى عضلات المضغ عنده. و هل رأى راءٍ رضيعا] أكل لحما؟؟ أ ليس بالله عليكم هذا هو العجب العجيب و الأمر الغريب الذي يحار له اللبيب.
أما المنهجية لفهم كتب المتقدمين - أظن - هي الآتي:
1/- ابدأ بالمتون الميسورة و التي تعتمد على الإيضاح بيسر مع كثرة التمثيل و جودته.
2/- احفظ الأصول و القواعد و أرجع الفوائد و الفروع الى أصولها و قيد ذلك.
3/- تعلم اصطلاحات أهل العلم في كل باب و اضبط ذلك ضبطا جيدا موثقا.
4/- شاور أهل العلم المتخصصين.
5/- لج الكتب الصعبة و خذ نتفة و كررها قراءة و تدبرا و سجل كل ما يبدو لك منها.
6/- انظر في الكتاب و في شرحك و ما بدا لك مع الأيام و راجعه.
أنا أجرب هذا منذ أمد و الطريقة و الحمد لله تمكنك من التحصيل و الفهم.
و النصيحة لا تسرع و تمهل و تدبر ما تقرأ و كرر فالخير كامن في طي الزمن و صفحات الأيام.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[07 - 09 - 08, 01:21 ص]ـ
قال أحد مشايخنا الفضلاء في نظم له لحلية طالب العلم [مخطوط]:
لاتشتغل بتفاريق المسائل والـ ... أقوال قبل حصول الأصل مكتملا
لاتبتدئ بكتاب غير ماابتدئا ... به -بلا حاجة- ذا يورث المللا
قيد ضوابط مما تستفيد وكن ... ذا همة ونشاط في بلوغ علا