هل الأصوب أن يقال الأولويات أم الأوّلِيات؟
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[14 - 06 - 08, 05:00 م]ـ
هل الأصوب أن يقال الأولويات أم الأوّلِيات؟
ولماذا؟
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 06 - 08, 05:11 م]ـ
هل الأصوب أن يقال الأولويات أم الأوّلِيات؟
ولماذا؟
الأولويات أصلها أولى
الأوّلِيات أصلها أول
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[14 - 06 - 08, 05:14 م]ـ
الله يعطيك العافية يا أبا الحسن
ما الصواب حينما أقول-مثلاً-:الواجب على الدعاة مراعاة (الأولويات) أم (الأوليات)؟
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[15 - 06 - 08, 08:12 ص]ـ
رأيكم؟
ـ[أبو هداية]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:51 م]ـ
الصواب والله أعلم أن يقول: الواجب على الدعاة أن يراعوا الأولويات، أي: الأهم فالمهم بالاعتبار الذي ينظر إليه الداعية.
أما إن قلت: الواجب على الدعاة أن يراعوا الأوليات، فمعناه: أن يراعوا ما جاء أولاً بغض النظر عن أهميته.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[15 - 06 - 08, 07:17 م]ـ
الصواب والله أعلم أن يقول: الواجب على الدعاة أن يراعوا الأولويات، أي: الأهم فالمهم بالاعتبار الذي ينظر إليه الداعية.
أما إن قلت: الواجب على الدعاة أن يراعوا الأوليات، فمعناه: أن يراعوا ما جاء أولاً بغض النظر عن أهميته.
أحسنت أخي أبا هداية وبارك الله فيك.
لازلتم مباركين ياأعضاء الملتقى.
ـ[أبو ياسر الغامدي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 09:02 م]ـ
سؤال /
من المعلوم أن مصطلح الأولويات يستخدمه كثير من الدعاة والعلماء فما أصلها الشرعي؟
ـ[أبو هداية]ــــــــ[16 - 06 - 08, 06:20 م]ـ
الأولويات في الدين أمر عظيم مهم لا أظن مسلمين يختلفان عليه كمبدأ ولكن قد يختلفان في التطبيق، ومن النصوص الصريحة في الدلالة عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ حين بعثه إلى اليمن ((فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأعلمهم أن الله قد كتب عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة .. إلى آخر الحديث المشهور)).
وفيه بيان أهمية مراعاة الأولويات في الدعوة فالعقيدة أهم شيء، ولا تنفع الصلاة والزكاة والصيام مع الشرك فكان الواجب أولا دعوتهم إلى التوحيد.
وهكذا لو كنت في مجتمع من الموحدين ولا يوجد عندهم شركيات أو بدع، ولكن عندهم تحلل خلقي وفساد فالأولى نصحهم فيما يحتاجونه.