سارك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، فلما
توفي، قلت لها: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، قالت: أما الآن
فنعم، فأخبرتني، قالت: أما حين سارني في الأمر الأول، فإنه أخبرني: أن جبريل
كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة. (وإنه قد عارضني به العام مرتين، ولا أرى الأجل
إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإني نعم السلف أنا لك). قالت: فبكيت بكائي
الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، قال: (يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني
سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة).
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح]- المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6285
إن عليا خطب بنت أبي جهل، فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي
جهل. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد يقول: (أما بعد
، أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني، وإني
اكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله
عند رجل واحد). فترك علي الخطبة. وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة، عن ابن
شهاب، عن علي بن الحسين، عن مسور: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
وذكر صهرا له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال:
(حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي).
الراوي: المسور بن مخرمة - خلاصة الدرجة: [صحيح]- المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3729
وغيرهما الكثير.
وسؤالي: ما الذي استحقت به فاطمة _ رضي الله عنها _ هذا الفضل؟
هي سيدة نساء أهل الجنة , لماذا؟ ما الذي كانت تفعله واستحقت هذا الشرف؟
مع وجود صحابيات جليلات، أمهات المؤمنين _ رضي الله عنهم وأرضاهم؟
وجدت أنها كانت تلقب بـ (أم أبيها) , اشتركت في مداواة الجرحى في الغزوات , تدافع عن أبيها
وتنافح _ صلى الله عليه وسلم _ و _ رضي الله عنها وأرضاها _، ولكن هل هذا العمل فقط ,
هو الذي استحقت به تلك المنحة؟
ياأم خباب أعرضي عن هذا فلا خير في التدقيق في مثل هذه المسائل التي قد يكون ضررها أكثر من نفعها , وكفى فاطمة أنها بنت حبيبنا وقدوتنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ورضي الله تعالى عنها وأرضاها.
ـ[أم خباب]ــــــــ[16 - 06 - 08, 08:12 ص]ـ
عفواً أخي , ولكن ما الضرر من معرفة هذا؟ ((نعرف، فنقتدي)).
ـ[المعلمي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا أم خباب:
السيادة تكون بالنسب، ولا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الناس.
لكن قد يشكل على هذا تميزها دون سائر بناته؟
فالأظهر أن السيادة مرتبة من مراتب الفضل المجعولة شرعا وتكوينا، كالصديقية والهادوية وغيرها.
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:52 م]ـ
ما الضرر في معرفة ذلك , والمعروف أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع بنات فما السر في تميز فاطمة - رضي الله عنها - عنهن وكذلك عن أمهات المؤمنين - رضوان الله عليهم -؟
أم هو من المسائل التي يجب عدم البحث عنها والتوقف عندها وأن ذلك علمه عند الله تعالى؟
ـ[أبو محمد الشايعي الكويتي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:55 م]ـ
الحمدلله وحده لا شريك له
أظن الاخت تسأل للاقتداء وفقها الله.
و الجواب على السؤال
يمكن لانها رضي الله عنها هي الوحيده التي حضرت وفاة ابيها الرسول عليه الصلاة والسلام من اولاده فكان مصابها عظيم
وكما هو معلوم ان المصائب ترفع بها الدرجات.
ما رأي المشايخ؟؟
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يوردنا حوض النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الذي لم نحضر وفاته ونشعر في مصيبه كيف لو كنا احد اولاده و عشنا معه
سامحوني على التطفل و الكتابه في هذا الموضوع
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 06 - 08, 05:08 م]ـ
وسؤالي: ما الذي استحقت به فاطمة _ رضي الله عنها _ هذا الفضل؟
هي سيدة نساء أهل الجنة , لماذا؟ ما الذي كانت تفعله واستحقت هذا الشرف؟
وفقكم الله
تأملوا أولا هذا الآيات:
¥