http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif قلة الاحتفال بنقد المتون والرجوع في نقدها غالباً إلى علل تُلتمس في الاسناد .. فأصبح نقد المتن عندهم شئ نظري ليس له في واقعهم العملي إلا أمثلة قليلة وعندي أنه لولا وقوفهم على من علل هذا المتن قبلهم لما عللوه ..
http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif قلة الاحتفال بتحرير اللفظ المعين الذي قاله النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif من بين الألفاظ التي رواها الثقات مادام ليس في هذه الألفاظ لفظ شاذ وليس بينها تضاد في المعنى .. وعندي أن الاشتغال بتتحرير ذلك باب عظيم من أبواب العلم والأمانة في نقل الدين.
http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif الجرأة على الحكم على الروايات قبل استيفاء جمع طرقها وقبل النظر في فقهها، وعندي أن معرفة أقوال الفقهاء في فهم الحديث مما يعين على الحكم على إسناده ومتنه ..
http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif الظن أن كل رواية قالها النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif قد وصلتنا في زماننا هذا، وأن كل قول عالم قد وصلنا في زماننا هذا،وهذا يجر إلى خلل كبير في العلم وفي الفهم عن أهل العلم ..
/// قلة الاحتفال بالموقوفات والمقطوعات، والاستعانة بمضامينها في معرفة عرف التشريع وما هو الأليق بنسبته للنبي (ص) ..
وبين ظاهر أنه ما كل الناس يجمع كل هذا الخلل في نفسه،وإنما هي سمات توجد في البعض وتخفي في البعض وتوجد واحدة وتغيب أخرى ..
أما لماذا كان هذان الجناحان هما الجناحان لا غيرهما (؟؟)
فاعلم –هديت للرشد-أن الخطأ العلمي والمنهجي إنما يدخل على المجتهد من بابين اثنين:
الأول: أن يدخل عليه الخلل بسبب تصديق الكذب، والكذب هنا هو كل مالم يكن ...
الثاني: أن يدخل عليه الخلل بسبب الخطأ في تفسير الصدق.
ولا عصمة –إن طلبت العصمة-من تصديق الكذب إلا بالحديث واتقان أصول نقد الأخبار ..
ولا عصمة من الخطأ في تفسير الصدق إلا بمعرفة العربية على الوجه الذي ذكرناه قبل ..
فإذا استوفى الناظر هذان فقد استوفى جناحي الاجتهاد ولايبقى عليه بعد ذلك إلا حسن التأتي في الاستدلال وموافقة الدليل للدعوى،وهو الذي يطلب له البعض علم المنطق .. وعندنا أنه لا المنطق ولا غيره ينفع في هذا فهذا خلل لا ينجو منه أحد حتى أئمة الفقه ويحتاج إلى قدر كبير من الذكاء الشخصي المحلى بالصبر والأناة والروية مجلل كل ذلك بتوفيق الله عز وجل ...
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 02:31 م]ـ
وجزاك الله خير الجزاء وأوفاه ...
ـ[أبو العباس الشمالي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 12:09 ص]ـ
أفدت وأجدت ...
جزيت خيرًا ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 04:05 م]ـ
جزاك الله خيراً ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:33 م]ـ
الشيخ الفاضل أبو فهر
بالنسبة للمعاجم ..
ما هو المعجم الذي توصي به من حيث الدقة والبراءة من الخلط الذي حذرت منه وما هي أفضل طبعة له ..
وماهي أفضل طريقة لمطالعته هل بحسب تسلسل الكتاب أم هناك طريقة أفضل؟
وماهي كتب الشعر الأساسية لطالب العلم .. وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك ..
1 - هذا الخلط -غالباً-ليس عيباً في كتب المعاجم، وإنما هو منهجهم في الجمع، وإنما العيب على من يتناول المعاجم ويعدها مصدراً أصيلاً من غير تنبه لهذا المنهج ..
2 - وإذا كنا نتكلم عن الرواية والرألي في المعاجم فهذا لا يخلو منه معجم، وإذا كنا نتكلم عن الثقة الثبت من أهل اللغة ومن هو أقل منه فهذا لا يكاد يخلو منه معجم ..
3 - من أجل المعاجم المتقدمة: تهذيب اللغة للأزهري ..
4 - قراءة الشعر والإكثار منها أولى من جرد المعاجم ..
5 - كتب الشعر الأساسية للطالب هي:
1 - المعلقات العشر ..
2 - شعر الهذليين ..
3 - ديوان زهير بن أبي سلمى
4 - المفضليات.
5 - الأصمعيات.
6 - نقائض جرير والفرزدق.
7 - ديوان الأخطل الذي جمعه السكري.
8 - ثم مجموع كبير مهم جداً وفي بعضه خلل يسير وهو منتهى الطلب لابن ميمون الذي طبعته دار صادر ..
ـ[صخر]ــــــــ[22 - 06 - 08, 05:14 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا أبا فهر
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 09:07 م]ـ
وجزاك الله خيراً
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:08 م]ـ
الشيخ الحبيب، جُعِلْتُ فِداكَ: أدامَ اللهُ أيامَكَ بالسرورِ عامرة، وأمطركَ بسحائبِ البهجةِ الغامرةِ، وأسْبَغَ عليكَ نِعَمَهُ ظاهرةً وباطنة، أَصْحَبَ اللهُ مُدَّتكَ السعادةَ والسلامةَ، وقَرَنَهَا بالعافيةِ والسرورِ، وَوَصَلهَا بالنعمةِ التي لا تَزول، والكرامةِ التي لا تَحُول.
عَلِمَ اللهُ أني وددت أن تكتبَ هذه الكلمات في بَياضِ النواظرِ بأطرافِ الخناجرِ ليستصحبها طالبُ العلمِ مِنْ مَهْدهِ إلى لَحْدِهِ.
أيها الحبيبُ
قلبي يراكَ على بُعْدِ من الدارِ ... وأنْتَ بالقُرْبِ مِنْ قلبي وتِذْكَارِي
إنْ غَابَ شَخْصُكَ عَنْ عيني فلمْ أَرَهُ ... فإنّ حُبّكَ مَعْقُودٌ بإضْمَارِي
وإنْ تكلمْتُ لمْ ألفُظْ بغيركم ... و إنْ سكنتُ فأنتم عقد أسراري
إيقاظ وتنبيه: إدامة النظر في المعاجم أمر عسير، وأيسر منه مَعَ حصول المقصود ونيل المرغوب؛ أن يمعن الطالب النظر في شروح أكابر العلماء على كتب السنة – خاصة من لهم عناية فائقة بالألفاظ كالنووي وابن حجر رحمهم الله – فهذا خير معوان على فهم معاني لغتنا الجميلة في إطار مقاصد الشريعة، وهذا لا يقلل من شأن المعاجم فهي الملاذ عند الحاجة، والله من وراء القصد
¥