تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَذَلِكَ لَا يَحِلُّ، فَأَمَّا مَعَ الْإِبَاحَةِ، فَقَدْ لَا يُعْجِبُ الْمَرْءَ الْإِصَابَةُ مِنْ بَعْضِ الْمُبَاحَاتِ لِلِاحْتِيَاطِ، أَوْ لِأَنَّهُ لَا يُوَافِقُ طَبْعَهُ، وَهَذِهِ الرُّخْصَةُ ثْبُتُت بَعْدَ التَّحْرِيمِ، فَقَدْ كَانُوا فِي الِابْتِدَاءِ نُهُوا عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ لِتَحْقِيقِ الزَّجْرِ هَكَذَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: شَهِدْت تَحْرِيمَهُ كَمَا شَهِدْتُمْ، ثُمَّ شَهِدْت تَحْلِيلَهُ، فَحَفِظْت ذَلِكَ، وَنَسِيتُمْ.

فَبِهَذَا تَبَيَّنَ أَنَّ مَا يُرْوَى مِنْ الْآثَارِ فِي حُرْمَتِهِ قَدْ انْتَسَخَ بِالرُّخْصَةِ فِيهِ بَعْدَ الْحُرْمَةِ،

ولا يعدو ماء الشعير (البيرة) بدون الكحول أن يكون نبيذا

وحل ذلك ما لم يشتد فيصير مسكرا لا خلاف فيه وفيه عدة أحاديث

ففي رواية النسائي، قال: «كنا نَنبِذُ لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، فيشربه من الغد وبعد الغد، فإذا كان مساءُ الثالثة، فإن بقِيَ في الإناء شيء، لم يشربه، وأمر به فأُهرقَ».وصححه الشيخ الألباني

وفي صحيح مسلم

5345 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَحْيَى الْبَهْرَانِىِّ قَالَ ذَكَرُوا النَّبِيذَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُنْتَبَذُ لَهُ فِى سِقَاءٍ - قَالَ شُعْبَةُ مِنْ لَيْلَةِ الاِثْنَيْنِ - فَيَشْرَبُهُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالثَّلاَثَاءِ إِلَى الْعَصْرِ فَإِنْ فَضَلَ مِنْهُ شَىْءٌ سَقَاهُ الْخَادِمَ أَوْ صَبَّهُ.

وعن عائشة قالت كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه و سلم في سقاء. فنأخذ قبضة من تمر أو قبضة من زبيب فنطرحها فيه. ثم نصب عليه الماء فننبذه غدوة فيشربه عشية. وننبذه عشية فيشربه غدوة

وقال أبو معاوية نهارا فيشربه ليلا. أو ليلا فيشربه نهارا.

قال الشيخ الألباني: صحيح لغيره

هذا وقد أفتى جلة علمائنا كالشيخ ابن باز والعثيمين بجواز شرب البيرة الخالية من الكحول فماذا بعد والله الموفق للصواب

ـ[فرات الشام]ــــــــ[23 - 06 - 08, 06:38 ص]ـ

جزاك الله خير بحث مهم ويستحق القراءة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 06 - 08, 06:54 ص]ـ

يقول أخونا محمد الأمين

حسب الطب الفرنسي فإن وجود غول بنسبة 0.8 في لتر الدم = السكر،

وهذا خطا وإنما هو علامة ودليل على تناول المسكر

هذا وقد أفتى جلة علمائنا كالشيخ ابن باز والعثيمين بجواز شرب البيرة الخالية من الكحول فماذا بعد والله الموفق للصواب

أولا قولك خطأ. ليس دليلاً على تناول المسكر بل دليل على السكر نفسه. حيث أن القانون الفرنسي والأميركي لا يعاقب على شرب كأس أو كأسين من الخمر لأن هذا لا يسبب السكر لمن اعتاد عليه. وفي بلدان أخرى يكون الحد أدنى من هذا.

وقد ذكرت من قبل "ويصل إلى حد الهذيان عند 0.11 تقريباً، أما التخدر وفقدان العقل فهو عند 0.21 تقريباً."

أما عن فتوى العلماء السابقين فهي مبنية على ادعاء الشركة بخلو مشروبها من الغول، لكن بعد هذه الدراسة، فقد ثبت وجود الغول في المشروب.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[28 - 06 - 08, 12:10 ص]ـ

أولا قولك خطأ. ليس دليلاً على تناول المسكر بل دليل على السكر نفسه. حيث أن القانون الفرنسي والأميركي لا يعاقب على شرب كأس أو كأسين من الخمر لأن هذا لا يسبب السكر لمن اعتاد عليه. وفي بلدان أخرى يكون الحد أدنى من هذا.

وقد قلت من قبل

- الدراسة نقلت عن أهل الاختصاص أن شرب 6 غ فقط من الغول يؤدي لوجود غول بنسبة 0.8 في لتر الدم (وطبعاً هذا يختلف باختلاف حجم الجسم). انظر هذا الموقع:

فكيف توفق بين هذا وذاك

شرب 6 جرامات يؤدي لوجود النسبة المعاقب عليها

والآن تقول شرب كأس أو كأسين لا يعاقب عليه

ما هذا الكلام

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:06 ص]ـ

الكأس يعني من الخمر وليس من الغول الخالص

ـ[ابوطلال]ــــــــ[30 - 06 - 08, 02:19 ص]ـ

المواصفات السعودية كما سمعت تسمح بنسبة ثلاثة من عشرة في المائة في الأطعمة والأشربة

وفي البرتقال موجود الغول طبيعيا بأكثر من هذه النسبة

بعض الأشربة بها نكهة الغول وليس بها أي نسبة منه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 08, 01:29 ص]ـ

من الممكن للإنسان شرب فرق كامل وأعلم امرأة تفعل مثل هذا

ثم ما هو السكر في المصطلح الشرعي؟ من قال أن نسبة 0.8 في لتر الدم غير كافية للتسبب بالسكر بالمصطلح الشرعي؟

ثم خطر ببالي، أن هذا ممكن أن يتم طوال اليوم، لكن في هذه الحالة لن يدوم الغول في الدم، وإنما ليتحقق المراد، يجب شرب الفرق كله في الساعة نفسها لا على دفعات طوال اليوم. ولا أظن أحداً يستطيع ذلك.

الفَرَق = ثلاثة آصُع = 9.3 لتر

اللتر = أربع أكواب تقريبا

فكيف يعرف أدنى مستوى مقبول للغول؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير