ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:26 م]ـ
في صحيح مسلم (#5344) عن ابن عباس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُنْتَبَذُ له أول الليل، فيشربه إذا أصبح يومه ذلك، والليلة التي تجيء، والغدَ (أي اليوم الثاني) والليلةَ الأخرى، والغدَ (اليوم الثالث) إلى العصر. فإن بقي شيء، سقاه الخادم أو أمر به فَصُبَّ.
أي إن كان بدا في طعمه بعض تغير ولم يشتد سقاه الخادم وإن اشتد أمر بإهراقه
وفي حديث آخر (#5346) عن ابن عباس قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُنْقَعُ له الزبيب فيشربُه اليومَ والغدَ وبعد الغد إلى مساء الثالثة ثم يَأْمُرُ به فيسقى أو يُهَرَاقُ.
ففي هذا دليل على جواز شرب نبيذ التمر ونبيذ الزبيب إن لم يمض على النبيذ أكثر من ثلاثة أيام. فإذا قمنا بتحديد نسبة الغول في ذلك النبيذ المتواجد في بيئة حارة، أمكننا معرفة النسبة القصوى من الغول المسموح به.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 12 - 08, 09:27 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=948945&postcount=6
أحدثكم بالامر اليقين
أحد اخوتي مصاب بإلتهاب الكبد (أجاركم الله) عمل بعض الفحوصات لمعرفة مدى تأثير الالتهاب
فتفاجئ بقول الطبيب له: لو لم يكن على محياك الالتزام لحلفت بالله بأنك تشرب الكحول لوجود نسبة ضئيلة في الدم
والسبب يعود لكثرة شربه للبربيكان
ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[23 - 12 - 08, 01:55 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم محمد الامين
بحثكم قيم ويستحق الاهتمام به والله
معذرة يا إخوان بعيدا قليلا عن الناحية الشرعية، وقريبا قليلا من الناحية الاخلاقية.
هذه المشروبات إنما كان دخولها إلى بلادنا محاولة لتقليد غير المسلمين في اهتمامهم الغير عادي بالشراب، وخاصة المسكر منه، فمحاولة نزع الغول من هذه المشروبات فقط عملية تسويقية لها بين المسلمين
وكثير من الشركات المنتجة لهذه المشروبات تنتج المشروبات الكحولية، مثل باور هورس وموسي، ثم إن الطريقة التي تقدم بها إلى أسواقنا والطريقة التي يتم الإعلان عنها بها طريقة فجة تستثير الحفيظة، كإعلانات باربيكان مثلا مجموعة من الشباب المستهتر المنحل من كل دين ووازع، وهذي حياته علبة البربيكان
صراحة هذه دعوى تمهيدية يتبعها ما هو أخطر منها
ومن استمرأ شرب هذا - إن قلنا أنه لا يسكر - سهلعليه شرب المسكر منه.
ثم رأي شخصي أنني أقسم بالله شممت بقايا بعض هذه المشروبات رائحتها لا يطيقها من له ذوق سليم يعلم الله (بالمصري حاجه تطرش)
سامحوني إن كان الكلام ليس على مستواكم العلمي الرفيع ولكنها نظرة أظنها واقعية
بارك الله فيكم أجمعين وهدانا وإياكم صراطه المستقيم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[15 - 07 - 09, 05:37 م]ـ
اعتمد الشيخ اسامه الرفاعي في بحثه على أمر هو خطأ محض
وهو اعتباره أن نسبة 8.% كحول في الدم وهي النسبة المعتبرة في قوانين المرور الفرنسية لاعتبار أن الشخص قد تناول الكحول هي نفسها نسبة السكر
وهذا خطأ محض
فلنفرق بين ما هو معروف لدى القوانيين الفرنسية أو الأمريكية أنه دليل على أن هذا الشخص قد تناول المسكر وبين ما هو حد للسكر في الشرع
يقول أخونا محمد الأمين
حسب الطب الفرنسي فإن وجود غول بنسبة 0.8 في لتر الدم = السكر،
وهذا خطا وإنما هو علامة ودليل على تناول المسكر
وهذا أقوال أئمتنا في بيان حد السكر
قال ابن المنذر: واختلف العلماء فى حد السكر والذى يلزم صاحبه اسم السكر، فقال مالك: إذا تغير من طباعه التى هو عليها، وهو قول أبى ثور.
وقال الثورى: لا يجلد إلا فى اختلاط العقل، وهو أن يُستقرأ، فإن أقام القراءة وسئل فتكلم بما يعرف لم يحد، وإن لم يقم ذلك حُد.
وقال أبو حنيفة: هو ألا يعرف الرجل من المرأة. وقال مرة: ألا يعرف قليلاً ولا كثيرًا.
وقال أبو يوسف: لا يكون هذا، ولا يُحد سكران إلا وهو يعرف شيئًا، فإذا كان الغالب عليه اختلاط العقل واستقرئ سورة فلم يقمها وجب عليه الحد.
وقال الشافعى: أقل السكر أن يغلب على عقله فى بعض ما لم يكن عليه قبل الشرب.
¥