ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:56 م]ـ
أخي سامي بارك الله فيك على توثيق هذه المعلومات
وفعلا أنتفعنا بها كثيرا
أرجو أن تراجع مشاركتي هذه
هل هذا الكلام صحيح علميا
أود أن أنبه الجميع إلى شئ في كلمات مختصرات قليلات
ألا فاصغوا إلي
قد قدمت فيما هو لا خلاف فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتقين كان ينتبذ له
كما في صحيح مسلم وغيره
عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ أَبِي عُمَرَ الْبَهْرَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُا
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْتَبَذُ لَهُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَيَشْرَبُهُ إِذَا أَصْبَحَ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَاللَّيْلَةَ الَّتِي تَجِيءُ وَالْغَدَ وَاللَّيْلَةَ الْأُخْرَى وَالْغَدَ إِلَى الْعَصْرِ فَإِنْ بَقِيَ شَيْءٌ سَقَاهُ الْخَادِمَ أَوْ أَمَرَ بِهِ فَصُبَّ
يعني أن رسول الله عليه صلوات ربي وتسليماته كان يشرب هذا النبيذ ليلتين إلى عصر الثالثة
ثم إذا بقي منه شئ بعد العصر هراقه أو سقاه الخادم
إلى هاهنا كلنا متفقون
السؤال
لماذا كان يهريقه أو يسقيه الخادم
الجواب
لأنه في هذا الوقت مظنة التغير
السؤال الثاني
هل كان يتغير شيئا فشيئا أم كان يتغير دفعة واحدة
الجواب
لا شك أنه يتغير شيئا فشيئا
هنا وصلنا إلى حل الإشكال الذي في مسألتنا
وأظن أن كل لبيب فهم ما أقصد
لأني أرى أنها تتطابق مع كلامك هذا
عفوا يا أخوتي لو تسمحوا لي،،،
ثانيا، لا يخلو أي عصير فاكهة طبيعي من نسبة من الكحول ولو ضئيلة تصل إلى 0.1% أو واحد في الألف، فلا يمكن أن تحصل على عصير فاكهة طبيعي أو معلب خالي تماما من الكحول لتكونه طبيعيا في العصير مع الوقت، ولا يصح الاعتقاد بأنه يمكن الوصول إلى ذلك إلا أن تأكل الفاكهة أو تعصرها في فمك مباشرة وهي لا تزال على الشجرة.
ـ[سامر المصري]ــــــــ[20 - 07 - 09, 07:29 م]ـ
أخي أبو القاسم،
نعم الكلام صحيح علميا لأن فترة التخمر لعصير العنب الطبيعي (معصور مباشرة دون بسترة أو مواد حافظة كما في معلبات وزجاجات العصير في المحلات) هي بين 4 أيام و أسبوعين. أنظر هذا الرابط: http://www.cheresources.com/winezz.shtml
فأربعة أيام يبدأ ظهور مستوى من الكحول يمكن ملاحظته ويصل إلى قوة كاملة بعد أسبوعين، حيث يمكن التعتيق لإنتاج النبيذ المسكر كما يفعلون اليوم. ما يحدث هو أن البكتيريا الخميرية تتكاثر على السكر في العصير وتنتج الإيثانول وهو نوع الكحول المتواجد في كل المشروبات الكحولية، وخلال يومين لثلاثة في العراء لا تكاد البكتريا أن تكون أنتجت شيئا ولكن استمرار التكاثر وإنتاج الكحول عند الوصول لليوم الثالث يكون وصل لحد تغير الطعم وظهور الرائحة.
ولا يعتبر هذا نبيذا ولكن عصير يفسد به كحول يتزايد (يجب معالجته لأجل ذلك، من الأمور المساعدة أن الكحول المتزايد يبدأ في تحجيم بل وقتل البكتيريا التي بدأته، ولكن يحتاج معالجة ليصير نبيذا منها التعتيق والفلترة والبسترة وإلى ذلك). إذا تمت إضافة بعض الخل الطبيعي والتي بها الخمائر الخلية (تختلف وتكاد تكون عكس الخمائر الأولى)، فإن العملية تكاد أن تنعكس ويبدأ مستوى الكحول بالانخفاض لاستهلاكه في انتاج الحمض الخلي حتى يصبح خلا طبيعيا.
ولذا فإن ثلاثة أيام لعصير طبيعي هو حدود مناسبة لأيام الرسول عليه الصلاة والسلام، ورغم أن العصير اليوم مبستر وبه مواد حافظة، فإنه ستطول المدة التي يكون فيها صالحا، ولكن لا يمكن إيقاف العملية تماما لأن انتاج الكحول عملية طبيعية لتكسر وفساد المواد الغذائية والتفاعلات الخمائرية والتي يستحيل إيقافها تماما بدون جعل الغذاء ساما كليا لكل ما هو حي. (لهذا السبب نستفيد من ونستمتع بطعم الطعام الطازج أكثر من غيره)
وسبحان الذي قدر كل شيء وجعله بحساب، فبدون الخمائر وفساد الأغذية وبلاء أجساد الحيوان والنبات ما عادت العناصر الأساسية إلى الأرض والتربة بصورة تسمح للنباتات باستخدامها ثانية في طرح الخضراوات والفاكهة من جديد لنا ولحيواناتنا التي نأكل منها.
والله ولي التوفيق
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[20 - 07 - 09, 07:44 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الافاضل اعذروني على تعقيبي البسيط
اخرج الترمذي وابن ماجة من حديث عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبلغ البعد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به مما به بأس
وقال ايضا دع ما يريبك الى ما لا يريبك وقد روي هذا الكلام موقوفا على جماعة من الصحابة منهم عمر وابن عمر وابو الدرداء وعن ابن مسعود قال ما تريد الى ما يريبك وحولك اربعة الاف لا تريبك وقال عمر دعوا الربا والريبة
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على الفوائد الجمة والدرر الثمينة التي تفضلتم بها.
¥