ـ[عبدالرحمن المقري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 07:05 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحسني
بارك الله في إنتاجكم العلمي، ورزقنا وإياكم الإنصاف وتنكب الإجحاف.
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[20 - 06 - 08, 07:23 م]ـ
المسألة تحتاج على بحث وأدلة صريحة
((قولَ الأمير: "وما يُنسَبُ لسيدنا خاتم الولاية محيي الدين مِنَ الكتب المؤلّفة في علم التدبير والكيمياء، ولغيره من الأولياء الدّاعين إلى الله تعالى؛ فزورٌ وافتراء، فإنّه مُحالٌ أنْ يَدُلَّ وليٌ من أولياء الله، عبادَ الله على ما يقطعهم عن الله تعالى ... وكذا ما يُنسَبُ لسيدنا محيي الدين، من الكتب المؤلّفة في الملاحم والجِفْر كالشّجرة النعمانيّة وغيرها .. وكذا الفتاوى المنسوبة إليه، كذبٌ وزور".انتهى [المواقف 2/ 709]))
كما هي عادة الصوفية القول بالدس دون أي دليل وإلا هذا الامر ثابت عن ابن عربي فكتاب الشجرة نسبه له غير واحد من علماء الصوفية أما عن السيمياء والكيمياء فابن عربي نفسه اعترف أنها من علوم الاولياء قال في الفتوحات: ((ومنهم الساحرون السحر بالإطلاق صفة مذمومة وحظ الأولياء منها ما أطلعهم الله عليه من علم الحروف وهو علم الأولياء فيتعلمون ما أودع الله في الحروف والأسماء من الخواص العجيبة التي تنفعل عنها الأشياء لهم في عالم الحقيقة والخيال فهو وان كان مذموماً بالإطلاق فهو محمود بالتقييد وهو من باب الكرامات وهو عين السحر عند العلماء فقد كانت سحرة موسى مازال عنهم علم السحر مع كونهم آمنوا برب موسى وهرون ودخلوا في دين الله وآثروا الآخرة على الدنيا ورضوا بعذاب الله على يد فرعون مع كونهم يعلمون السحر ويسمى عندنا علم السيمياء مشتق من السمة وهي العلامة أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده فيقوم له ذلك مقام جميع الأسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من خرق العوائد بفاتحة الكتاب خاصة كل شيء رأيت ذلك منها وكانت تتخيل أن تلك يعرفه كل أحد وكانت تقول لي العجب ممن يعتاص عليه شيء وعنده فاتحة الكتاب لأي شيء لا يقرؤها فيكون له ما يريد ما هذا إلا حرمان بين خدمتها وانتفعت بها)) [ص 201 – 202/ 3]
على كل حال الصوفية في الجملة يعظمون ابن عربي، فالسؤال لماذا يعظمونه ما السبب الداعي لتعظيمه وغالب مؤلفاته في اثبات الكفر والالحاد والبدع؟؟!!
============
أبو عثمان
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 04:26 ص]ـ
كفانا بعض أهل الأهواء شغل الردِّ على أمثالكَ خذها منهم و دع أهل الحديث يشتغلون بالسنَّة و العلم النافع و الردِّ على من قويت شبهاتهم من أهل البدع.
قال بعضهم رادًّا على خلدونِنا!!
... وأقصد هنا السَّيد خلدون بن مكي الجزائري حيث ظهر في بعض القنوات وكتب شيئا من الرسائل زاعما أن الأمير عبد القادر كان سلفيا وهابيا على طريقة ابن تيمية, وبعد هذا ذهب يطعن في نسبة كتاب المواقف الى السيد عبد القادر الجزائري.
ثم أخذ ينتشر على حساب السيد الجفري وتقريظات كريم راجح الذي يقرظ لكل من هب ودب, وإن كان الجفري أخطأ في بعض الاحاديث!! ثم اتجه بعد ذلك خلدون الى الطعن في انساب الاشراف من غير تدقيق في هذا العلم, ولا يعرف هذا الرجل في الشام بالعلم أو الخوض في الانساب.
و قديما طعن كثيرون في أنساب السادة فمن طاعن في السيد الرفاعي والسيد القادري بل حتى الأمير عبد القادر الجزائري طعنوا في نسبه, وكل هذه مجازفات غير صحيحة وكلهم أشراف على العين والرأس.
فأذكر بعض الومضات حول هذه الادعاءات التي يزعمها السيد خلدون الجزائري.
اولا: يزعم السيد خلدون و يتكلم في القنوات على أنه حفيد السيد عبد القادر الجزائري, و كان الأولى و الأجدر أن يوضح صلة قرابته بالأمير عبد القادر الجزائري و أنه من ذرية أخيه لا حفيده كما يزعم.
¥