تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:45 ص]ـ

بارك الله في الأستاذين الفاضلين

أبي إدريس الحسني

و

محمد المبارك

وأحمد الله على روح الأخوة التي ظهرت في مشاركاتهما الأخيرة ... فهذا دليل فضلهما ووفور عقليهما

وأتمنى من الأخوة الكرام المشاركين في الموضوع ألا ينسوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته في آل بيته .. والدكتور خلدون واحد منهم

وليس مرادي أن يسكت الأخوة عما يرونه خطأ في كلامه ... معاذ الله

بل المراد أن يرفق الأخوة في ردودهم وأن يتقوا الله عز وجل في آل بيت نبيه عليه السلام

فمن هو (خلدوننا)؟!!

أليس هو من يرد على المنحرفين عن الجادة من الصوفية؟!

هب أنه أخطأ في مسألة أو أكثر ... أنستقوي عليه بمن نصفه أنه (من أهل الأهواء)!!!!

على كل حال ..

لقد كان الدكتور واضحاً ... فهو الآن يناقش مسألة صحة ما روي من حرق الكتب ويطلب أن ينحصر النقاش الآن فيها، وهذا عدل وإنصاف وسير على جادة البحث العلمي المتجرد

وأما ما يذكر عن اعتقاد الأمير وغير ذلك فهو يعده شبهات يريد الرد عليها ...

فمن حقه علينا (جميعاً) أن نسمعه ثم من أراد الرد بعلم وحلم فليفعل ...

أما أن نستبق كلامه بنقل ما وصفه هو بشبهات يريد الرد عليها فليس هذا من العدل والإنصاف والبحث العلمي في شيء.

فلنتجرد إخوتي الكرام ... وليفترض كل واحد أنه يسمع باسم الأمير لأول مرة ... ثم لينظر في كلام الطرفين بالعدل الذي أمرنا الله به.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

رابط الحلقة الأولى:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140814

الحلقة الثانية

نُشر في الكثير من المواقع الإسلامية!! مقال للأخ (محمد المبارك) بعنوان ((فك الشفرة الجزائريّة وفتح الأيقونة الباريسيّة)) والقارئ للعنوان يظن أنه سيطلع على خفايا ووثائق تكشف شيئًا عن السياسة في الجزائر وفرنسة، ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الظن عندما يجد القارئ نفسه أمام مقال يترجم للأمير عبد القادر فحسب!! ولكن أيّ ترجمة؟ إنها ترجمة غير مسبوقة ولا يُقرُّ الكاتب عليها، فهي وإنْ بدأَتْ بذكر شيء من مآثره ومزاياه، إلاّ أنها في صلبها لا تُبقي للأمير أي خصلة حميدة إلاّ جرّدته منها، وألصقت به خصال السوء.

كل ذلك دون ذكر أي مصادر أو مراجع أو إحالات لكتب أو علماء. اللهم ما كان من ذكر لأقوال بعض رجال الماسون ولكن أيضًا دون ذكر المصادر والإحالات!

وإذا راجعنا تاريخ تلك الحقبة، وترجمة الأمير عبد القادر في كتب المغاربة والمشارقة الذين عاصروه أو كانوا قريبًا من عصره، وهم بالعشرات، فسنجد خلاف ما ذكره صاحب المقال!

وتحت إلحاح الكثير من الإخوة والأساتذة الكرام، كتبتُ ردًا على ذلك المقال، أُبيّن فيه ما وقفتُ عليه في كتب العلماء والمؤرّخين من الحقائق والوثائق، وذلك لتجلية الموضوع وإظهار الحقيقة.

وتشمل حلقات الرد على بعض التوضيحات التاريخية والتراجم، إضافة إلى دفع الشُّبه والاتهامات.

وأنا في ردي هذا إنما أنطلق من مبدأ الذَّب عن أعراض المسلمين الذي أُمِرْنا به، فلا يجوز لي وأنا أرى ظلمًا واقعًا بأحدٍ من المسلمين ـ أيًّا كان مذهبه ـ وأعلم أنه بريء منه، أن أسكت عنه أو أتجاهله. لا يجوز هذا لي ولا لغيري أبدًا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)). [وعِرْضُ الرجل: موضع المدح والذم فيه].

وأنطلق من قوله عليه الصلاة والسلام في الصحيح: [((انصر أخاك ظالماً أو مظلومًا)). فقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلومًا أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: ((تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره))]

وأنا ـ إن شاء الله ـ في بحثي هذا سأنتصر للأمير عبد القادر (المظلوم) والذي انتقل إلى الدار الآخرة فلا يستطيع أن ينتصر لنفسه، وسأنصفه وأدافع عن عرضه بالحق. وذلك لأنني على اطّلاع جيد على تاريخ حياته وسيرته وآثاره. وهو في حياته لم توجه إليه أي تهمة من هذه التهم الجديدة!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير