ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 06 - 08, 05:38 م]ـ
وإنّك إذا قرأت مشاركة الأخ [خزانة الأدب]؛ فستجد التعصبَ واضحًا، والابتعاد عن النهج العلمي بالكليّة أوضح، وربّما ستلمس شيئًا من ((الشخصنة)).والله أعلم.
سبحان الله!
تجري عكس التيار، وتجعل الأمير عبدالقادر سلفياً، مع أن إغراقه في التصوف وعنايته بتراث ابن عربي، ومدفنه إلى جواره، أمور يكاد يعرفها حتى أطفال المدارس! فإذا لفت قارئٌ أنظار القراء إلى الخروق المنهجية لديك، رميتَه بالتعصُّب!!
يعني باختصار: اسمعوا وإطيعوا ولا تناقشوا، وإلا فأنتم متعصِّبون!!
أزيدك والقراء إيضاحاً:
نحن الآن في عام 1429، وعبدالقادر مات سنة 1300، وأنت لا تستكثر على نفسك أن تكون مطَّلعاً على أحواله إلى الحدِّ الذي تكذِّب به الناس وترميهم بالافتراء عليه! أما إذا روى عنه رجلٌ رواية في عام 1355، فهو كذَّاب بناء على تأخُّر زمنه!! مع أنه من الجيل التالي لعبدالقادر، وربما يكون قد يكون عاصره بعض المعاصرة! ومع أنك تعترف بأنك لا تعرف الرجل لأن الشيخ نصيف لم يقشِّر لك البرتقالة!
أنا طالبتك باتباع المنهج التاريخي ما دام أنك تريد تصحيح التاريخ، فتقول لنا: بحثت في كل مكان - ولا سيما في تركيا - عن السائح التركي المذكور فلم أجد أحداً يعرفه!
أما أن تجعل ميزان التاريخ والجرح والتعديل بيدك وأنت متكئ على أريكتك، فهذا خلل غير مقبوب في منهجك!
وأما النوايا والأغراض، فعلمها عند رب العالمين
أما تهمة ((الشخصنة)) فقد جريتَ فيها أيضاً على غير الإنصاف!! لأنني أقول إن الخلل في منهجك، ولم أتعرَّض لشخصك!!
وأنت رميتني بالعصُّب والشخصنة، وهما خصلتان شخصيَّتان!!
وأنا أطرح عليك سؤالاً: لماذا دُفن عبدالقادر بجوار ابن عربي؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 06 - 08, 06:15 م]ـ
وفي الحلقة الثانية أيضاً نفس الجدل غير المثمر! 1
انتهيتَ بعد كلام طويل إلى أن العبارة المنسوبة إلى عبدالقادر صحيحة
فلماذا إذن تلك المقدمات الطويلة التي تتهم فيها الأخ المبارك وعبدالحق والمترجمين ومستشرقي أوربا ونصارى لبنان بتزوير كلام عبدالقادر؟!
كان ينبغي أن تقول: الأخ المبارك لم ينسبها إلى مصدر، وهي موجودة في كتاب تنبيه الغافل، ولها تخريج مقبول، وأختلف مع الأخ وأمثاله في تفسيرها وتوجيهها.
فهذا الاختلاف في التوجيه من حقِّك وحقّ الأخ المبارك، ولكنك تملأ الصفحات بالكلام على التزوير، واتّهام الآخرين، ثم يتمخَّض أمرك عن لا شيء!!
أنت مع الأسف تحاول أن توحي للناس بأن كل من ينتقد عبدالقادر على أنه كذَّاب مفتري: نصيف والتركي والمبارك وعبدالحقّ ... إلخ
ـ[الجيرودي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 05:24 م]ـ
أنا طالبتك باتباع المنهج التاريخي ما دام أنك تريد تصحيح التاريخ، فتقول لنا: بحثت في كل مكان - ولا سيما في تركيا - عن السائح التركي المذكور فلم أجد أحداً يعرفه!
أما أن تجعل ميزان التاريخ والجرح والتعديل بيدك وأنت متكئ على أريكتك، فهذا خلل غير مقبوب في منهجك!
إن أمرك عجب يا خزانة الأدب ,أفتثبت التهمة على الأمير من رواية عن شخص مجهول!! كان الأولى بك أن تتأمل في كلام الشيخ خلدون قبل أن تنطق بهذا الكلام:
(
والأصل يا أخي كما تعلم أن المسلم على البراءة الأصلية مالم تكن هناك بيّنة فالذي يريد أن يتهم الأمير هو المطالب بإحضار البينة الصحيحة وليس العكس
)
فطالما أن الشيخ خلدون في موقف درء الشبهة ,وأنت في موقف إثباتها فأنت المطالب بإحضار البينة وتعريفنا بسائحك التركي ,وإلا لتهيأ لكل من يريد أن يتهم كل من يريد ,ولاستباحت ألسنة أصحاب الأهواء أحوال الرموز ,ولا أحسب أن الدكتور خلدون يقف موقفه في الدفاع عن الأمير عبد القادر إلا لأنه رمز في تطبيق شرع الجهاد الذي استيأست منه نخب كثيرة في عصرنا هذا.
أسأل الله أن أكون قد قشرت لك البرتقالة بكلامي هذا يا خزانة الأدب , و أرجو منك أن تحسن الكلام مع الشيخ خلدون ,ولا أظنك
تجهل الشيخ خلدون وما له من رسائل علمية قيمة استفاد منها
أصحاب هذا المنتدى وآخرون.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 06 - 08, 09:10 م]ـ
ونعم المنهج!!
أنا المطالَب بالبيِّنة!!
واللائق بجانبك أن لا تفتري على مناظرك بأنه يُثبت التهمة على الأمير، فأنا لم أقل إن الأمير فعل أو لم يفعل شيئاً، وإنما وصفت أسلوب صاحبك بأنه جدل غير مثمر.
وأوصيكما بتقوى الله وترك نون الجماعة في المناظرات العلمية!!
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 12:24 ص]ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)
وعن المغيرة بن شعبة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء)
*قال الامام ابو اسحاق الشاطبي: (كل مسألة لا ينبني عليها عمل،فالخوض فيها خوض فيما لم يدل على استحسانه دليل شرعي)
أنتم يا من تلهثون في تطلب كل شبهة تقضي بكفر هذا الرجل، تشتغلون عما طلب منكم بما لم يطلب منكم،بل بما على لسان الشرع عنه نهيتم. هبكم كفرتموه وأقرت لكم الدنيا جميعا بذلك،فأي نصر للإسلام حققتم وأي نفع للمسلمين جلبتم، وأي كسربأعداء الدين أوقعتم وأي حزن على الكافرين أدخلتم؟؟؟؟
ألا يسعكم أن تبينوا الحق للناس،في مثل هذه المسائل،دون أن تتعرضوا للأموات بالسب والثلب؟
¥